مظاهرة أمام سفارة الاحتلال الإسرائيلي في المكسيك رفضاً للإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في غزة
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
مكسيكو سيتي-سانا
شهدت العاصمة المكسيكية الليلة الماضية مظاهرة حاشدة نظمها ناشطون مؤيدون لفلسطين أمام مقر سفارة كيان الاحتلال الإسرائيلي، احتجاجاً على المجازر والإبادة الجماعية التي ترتكب في قطاع غزة.
وذكرت وكالة فرانس برس أن المظاهرة التي انطلقت في حي لوماس دي تشابولتيبيك حيث يقع مكتب العمدة ميغيل هيدالغو في مدينة مكسيكو شارك فيها المئات حاملين الأعلام الفلسطينية وشعارات تطالب الحكومة المكسيكية برفض “الإبادة الجماعية وقتل الأطفال الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة”.
وحاولت الشرطة منع المتظاهرين من التقدم نحو المجمع الدبلوماسي، حيث استخدمت الغاز المسيل للدموع، ورشق عناصرها المشاركين بالحجارة، ما أدى إلى وقوع إصابات بين صفوفهم.
وشهدت المكسيك العديد من المظاهرات الاحتجاجية ضد العدوان الإسرائيلي الوحشي المستمر على غزة والدعم الغربي لهذا العدوان.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مظاهرات أمام البرلمان التونسي رفضا للتصويت على تعديل قانون الانتخابات (شاهد)
شهدت ساحة باردو قبالة مقر البرلمان التونسي، مظاهرات احتجاجية بالتزامن مع عقد جلسة عامة للتصويت على مقترح تعديل قانون الانتخابات قبل تسعة أيام من موعد التصويت في الانتخابات الرئاسية.
وشهدت ساحة باردو وكل الطرق المؤدية إليها غلقا تاما مع انتشار أمني مكثف وحملات تفتيش ما حال دون وصول المتظاهرين إلى الساحة.
وشرع البرلمان في مناقشة مقترح تعديل قانون الانتخابات على أن يتم إثر ذلك التصويت إما بالقبول أو الرفض ويتطلب القانون 81 صوتا لضمان إقراراه.
وينص المقترح الجديد الذي تقدم به 34 نائبا على " الفصل 46 (فقرة أولى جديدة من المقترح) على أنه '"يتم الطعن في قرارات هيئة الانتخابات من قبل المترشحين المقبولين من قبل الهيئة أمام محكمة الاستئناف بتونس وذلك في أجل أقصاه 48 ساعة من تاريخ التعليق أو الإعلام ".
ونص الفصل 47 جديد من المقترح المذكور على أنه "يتم الطعن في القرارات الصادرة عن محكمة الاستئناف من قبل المترشحين المشمولين بالقرارات المذكورة أو من قبل الهيئة أمام محكمة التعقيب في أجل 48 ساعة من تاريخ الإعلام به".
ويأتي مقترح التعديل بعد رفض هيئة الانتخابات تطبيق قرارات المحكمة الإدارية الباتة والتي تم بمقتضاها قبول طعون المرشح عبد اللطيف المكي، وعماد الدايمي، والمنذر الزنايدي وعودتهم للسباق الانتخابي.