عند التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة بحكم العمل أو السفر، يصبح ارتداء النظارات الشمسية أمرا ضروريا لحماية العين من الجفاف والالتهابات المصاحبة للأشعة فوق البنفسجية الضارة، إلا أن كثير من النظارات لا توفر حماية كاملة للعين، لذا نقدم نصائح مهمة قبل شراء النظارات الشمسية، لضمان السلامة في الطقس الحار.

معايير اختيار النظارات الشمسية

النظارات ذات العدسات المستقطبة تسمح للضوء الموجه رأسيا فقط بالمرور عبرها، ما يعني أنها تقلل الوهج المنعكس من الشمس، وهو ما ينتج عنه رؤية أكثر وضوحا مع ضمان راحة العين، وفقا لموقع «mount Sinai»، الذي أوضح أن اختيار النظارات الشمسية ذات المواصفات القياسية، يساعد على تقليل خطر الإصابة بالتجاعيد والخطوط الدقيقة حول العينين، بالإضافة إلى سرطان الجلد، وفيما يلي بعض النصائح التي يجب مراعاتها عند شراء نظارات جديدة:

1.

ضمان الحماية من الأشعة فوق البنفسجية

العدسات الملونة في بعض النظارات الشمسية لا تعني الحماية الكاملة من الأشعة الخطيرة، لذلك يجب التأكد من كونها تحجب الأشعة فوق البنفسجية بفئاتها المختلفة بنسبة 100%، أو كما يكون مدونا في بطاقة مواصفاتها «UV 400»، مع الانتباه إلى أنها ليست مزيفة أو من نوع رخيص الثمن مجهول المصدر.

2. اختيار العدسات المستقطبة أو المسطحة

كما ذكرنا سابقًا، يمكن للنظارات الشمسية ذات العدسات المستقطبة أن تمنع وهج الأشياء من حولك، مثل هياكل السيارات، تحت أشعة الشمس، وهو ما يقلل من إجهاد العين، ويعزز الرؤية والراحة خلال التجول نهارا.

3. ملاءمة الإطار لوجهك

احرص على أن يكون مقاس النظارة مناسبًا، فلا تضغط على وجهك، كما ينبغي أن يكون وزنها موزعًا بالتساوي بين الأذنين والأنف وألا تلامس العدسات الأهداب، بل تُثبت النظارة على قصبة الأنف دون ميل نحو أحد الجانبين؛ لأنه ببساطة يمكن أن تكون العدسات ذات نوع جيد في حجب الأشعة الضارة، لكنها لا تناسب وجهك فلا تستطيع تغطية عينيك بالكامل، حينها تصبح عديمة الفائدة ولا تعمل بشكل صحيح تحت ضوء الشمس الساطع.

4. إمكانية استبدال العدسات

قد تتعرض العدسات للخدش مع طول الاستعمال وقلة العناية بها، لذلك ينبغي السؤال عن النظارات الشمسية التي تتيح تبديل عدساتها.

5. اختيار اللون المناسب للعدسة

ينبغي العلم بأن العدسات الرمادية تقلل شدة الضوء، دون أن تؤثر على التباين أو تشوه الألوان، في حين تعمل العدسات البنية على حجب بعض الضوء الأزرق، مما يجعلها مفيدة عند التوجه إلى الشواطئ، كما تعتبر العدسات السوداء أكثر الأنواع عمليةً، مع الأخذ في الاعتبار بألا تكون معتمة جدا، كي لا تجبر العين على توسيع حدقتها وبذل مزيد من الجهد للتمكن من الرؤية بشكل واضح.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: النظارات الشمسية النظارات العدسات النظارات الشمسیة

إقرأ أيضاً:

أوبن إيه آي تخطط لشراء متصفح كروم من غوغل بعد تعثرها في المحكمة

خسرت غوغل -الأسبوع الماضي- دعوى قضائية ضد وزارة العدل الأميركية بتهمة احتكار البحث وتكنولوجيا الإعلان، واقترحت وزارة العدل في عهد إدارة بايدن تفكيك غوغل من خلال فصل متصفح "كروم" الخاص بها، وقد استغلت شركة "أوبن إيه آي" هذه الدعوى حيث أبلغ رئيس منتجات "شات جي بي تي" نيك تورلي القاضي أن شركته مهتمة بشراء متصفح "كروم" في حال نجحت جهات إنفاذ قوانين مكافحة الاحتكار في إجبار غوغل على بيع متصفحها كجزء من محاولتها استعادة المنافسة في مجال البحث. وفقا لتقرير نشره موقع رويترز.

وقد خلص القاضي المسؤول عن المحاكمة إلى أن غوغل تحتكر البحث عبر الإنترنت والإعلانات ذات الصلة، ولكن الشركة لم تعرض متصفح "كروم" للبيع وتخطط لاستئناف الحكم الذي يقضي باحتكارها.

وكشفت هذه المحاكمة بعض الجوانب عن سباق الذكاء الاصطناعي، إذ تتنافس شركات التكنولوجيا الكبرى والشركات الناشئة على تطوير تطبيقاتها وجذب المستخدمين، وقد أعرب المدعون عن قلقهم أن احتكار غوغل لمجال البحث قد يمنحها مزايا في مجال الذكاء الاصطناعي وأن منتجاتها في هذا المجال تمثل طريقة أخرى لتوجيه المستخدمين إلى محرك البحث الخاص بها مما يعزز هيمنتها واحتكارها.

إعلان

وجاء في وثيقة داخلية لشركة "أوبن إيه آي" عرضها محامي غوغل في المحاكمة أن رئيس منتجات "شات جي بي تي" نيك تورلي كتب العام الماضي بأن نموذج "شات جي بي تي" كان رائدا في سوق روبوتات الدردشة، ولم يكن يعتبر غوغل أكبر منافس لها، وشهد تورلي بأن الغرض من هذه الوثيقة كان تحفيز موظفي الشركة وأن الشركة ستظل تستفيد من شراكات التوزيع، وهذا يعني أنه بالرغم من عدم اعتبار غوغل المنافس الرئيسي، فإن "أوبن إيه آي" لا تزال ترى فائدة في التعاون معها.

محاكمة غوغل أظهرت سباق الذكاء الاصطناعي وتنافس شركات التكنولوجيا الكبرى والناشئة على تطوير تطبيقاتها (شترستوك)

وشهد تورلي بأن غوغل رفضت عرضا من "أوبن إيه آي" لاستخدام تقنية البحث الخاصة بها داخل "شات جي بي تي"، وصرح بأن الشركة تواصلت مع غوغل بعد أن واجهت مشاكل مع مزود البحث الخاص بها، دون أن يذكر اسم المزود. يُذكر أن "شات جي بي تي" يستخدم تقنية من محرك بحث مايكروسوفت "بينغ" (Bing).

وحسب رسالة بريد إلكتروني عرضت في المحاكمة، قالت "أوبن إيه آي" لغوغل "نعتقد أن وجود شركاء متعددين مع إمكانية الحصول على واجهة برمجة تطبيقات غوغل، سيمكننا من توفير منتج أفضل للمستخدمين". وقد تواصلت "أوبن إيه آي" لأول مرة في يوليو/تموز العام الماضي، ورفضت غوغل الطلب في أغسطس/آب قائلة إنه سيشمل عددا كبيرا من المنافسين.

وأكد تورلي عدم وجود أي شراكة مع غوغل حاليا، وأوضح أن اقتراح وزارة العدل الأميركية بإلزام غوغل بمشاركة بيانات البحث مع المنافسين سوف يساعد في تسريع الجهود المبذولة لتحسين "شات جي بي تي"، حيث يعد البحث جزءا أساسيا من روبوت الدردشة لتوفير إجابات حديثة ودقيقة لاستفسارات المستخدمين، وأضاف أن "شات جي بي تي" لا يزال على بعد سنوات عن هدفه المتمثل في استخدام تقنية البحث الخاصة به للإجابة على 80% من الاستفسارات.

احتكارات غوغل

في أغسطس/آب العام الماضي خلص قاضي المحكمة الجزئية الأميركية أميت ميهتا إلى أن غوغل حمت احتكارها للبحث عبر اتفاقيات حصرية مع شركة "سامسونغ" وشركات أخرى لتثبيت محرك بحثها افتراضيا على الأجهزة الجديدة.

إعلان

ورأت غوغل أن صفقات مع شركات تصنيع هواتف أندرويد مثل "سامسونغ" من شأنها أن توفر الحصرية ليس فقط لتطبيق البحث الخاص بها، ولكن أيضا لتطبيق "جيميناي" ومتصفح "كروم"، وفقا لوثيقة عرضت خلال المحاكمة.

وبدلا من إبرام اتفاقيات أكثر حصرية خففت غوغل من قيود أحدث صفقاتها مع شركات تصنيع الأجهزة وشركات الاتصالات اللاسلكية مثل "إيه تي آند تي" (AT&T) و"فيرايزون" (Verizon)، مما سمح لها بتحميل عروض بحث منافسة حسب وثائق أخرى.

وحسب شهادة قضائية كشف عنها مؤخرا فإن غوغل تدفع مبلغا طائلا لشركة "سامسونغ" مقابل تثبيت تطبيق "جيميناي" بشكل افتراضي في أجهزتها، حيث بدأت هذه الصفقة منذ يناير/كانون الثاني الماضي، وفقا لبيتر فيتزجيرالد نائب رئيس غوغل للمنصات وشراكات الأجهزة، الذي أدلى بشهادته -يومي الاثنين والثلاثاء- في المحكمة الفدرالية بواشنطن في إطار قضية مكافحة الاحتكار التي رفعتها وزارة العدل.

يُذكر أن غوغل اقترحت إبرام اتفاقيات غير حصرية كحل لقضية مكافحة الاحتكار المرفوعة ضدها من قبل القاضي ميهتا، لكن وزارة العدل ترى أن هذا الحل غير كافٍ، وتريد منع غوغل من دفع مبالغ كبيرة لشركات أخرى مقابل جعل تطبيق البحث الخاص بها التطبيق الافتراضي على أجهزتهم، لأن ذلك يعيق المنافسة العادلة.

وقد أرسلت غوغل رسائل حتى الأسبوع الماضي تؤكد فيها أن اتفاقياتها لا تمنع الشركات من تثبيت منتجات ذكاء اصطناعي أخرى على الأجهزة الجديدة، وذلك وفقا لشهادة فيتزجيرالد في المحكمة.

مقالات مشابهة

  • نصائح منزلية فعالة لمواجهة جفاف العين دون قطرات طبية
  • لتجنب الاختناق والإصابات.. 10 نصائح لشراء لعبة آمنة وممتعة لطفلك
  • العراق يعتزم إنشاء أكبر محطة كهربائية تعمل بالطاقة الشمسية
  • فلكي يمني يكشف أسرار الهالة الشمسية القوسية التي أثارت دهشة الجميع
  • بميزات الذكاء الأصطناعي .. ميتا تغزو الأسواق بنظاره ذكية بإمكانيات غير مسبوقة
  • أوبن إيه آي تخطط لشراء متصفح كروم من غوغل بعد تعثرها في المحكمة
  • “Insta360 X5”: كاميرا ثورية لعشاق المغامرة والتصوير بزاوية 360 درجة
  • خلال أسبوع الفرح.. نصائح لبشرة مشرقة وقوام متناسق
  • مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض يدشن مشروع الطاقة الشمسية
  • حتى لا يتحوّل إلى قنبلة صامتة.. 5 نصائح ذهبية قبل تشغيل التكييف لأول مرة بعد الشتاء