الرئيس الكوبي: إسرائيل أحرقت الناس أحياء في رفح جنوبي غزة
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
المناطق_متابعات
أدان الرئيس الكوبي ميجيل دياز- كانل بشدة هجوم جيش الاحتلال الإسرائيلي على خيام النازحين الفلسطينيين، قائلاً إنه “أحرقهم أحياء” في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وقال كانل، في منشور عبر حسابه بمنصة “أكس” (تويتر سابقاً)، أمس الثلاثاء، إن “إسرائيل أحرقت الناس وهم أحياء” في مخيم النازحين برفح، داعياً العالم إلى وقف “المجزرة” المستمرة ضد الفلسطينيين، وفقاً لما نقلته وكالة “الأناضول” للأنباء.
وأضاف: “المخيمات التي دمرت في رفح تشكل عملاً وحشياً كبيراً ضد الإنسانية”.أخبار قد تهمك استشهاد عدد من الفلسطينيين بينهم أطفال في قصف لطيران الاحتلال الإسرائيلي على مدينة خان يونس 29 مايو 2024 - 6:28 صباحًا مصادر طبية: خروج جميع المستشفيات في رفح عن الخدمة باستثناء مستشفى للولادة 28 مايو 2024 - 4:12 مساءً
وتساءل: “كم عدد الأشخاص الذين يجب أن يموتوا حتى تتوقف الإبادة الجماعية؟”، مشددا أن “كوبا تدين إسرائيل وتدعو إلى تعزيز التضامن مع فلسطين”.
بدوره، أدان وزير الخارجية الكوبي برونو رودريجيز الهجوم الإسرائيلي على خيام الفلسطينيين في رفح جنوبي غزة.
وقال: “ندين هذا الهجوم الذي ينتهك القانون الإنساني الدولي، فهذه المجزرة الوحشية بحق مئات اللاجئين تعد من أبرز الأدلة على ما ارتكبته إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني”.
ويوم الأحد، استشهد 45 فلسطينيا وأصيب العشرات، أغلبهم أطفال ونساء، جراء قصف جوي للاحتلال على خيام نازحين بمنطقة تل السلطان شمال غربي رفح، رغم أنها كانت ضمن المناطق التي زعم أنها “آمنة ويمكن النزوح إليها”.
وأمس الثلاثاء، استشهد 21 فلسطينيا وأصيب آخرون في قصف جديد للاحتلال على مخيم نازحين بمنطقة المواصي غربي رفح، وهي المنطقة الرئيسية التي ادعى أنها “آمنة” في بداية دخول قواته برا إلى رفح في 6 مايو الماضي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أهل غزة إدارة قطاع غزة إسرائيل غزة فی رفح
إقرأ أيضاً:
برلماني: اعتماد قرار دولي يؤكد حق الفلسطينيين بتقرير مصيرهم يُزيد عزلة إسرائيل
رحب النائب أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اتخذته بأغلبية ساحقة بتأكيد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، حيث حصل القرار على تأييد 172 دولة، بينما عارضته 7 دول فقط، من بينها إسرائيل والولايات المتحدة، فيما امتنعت 8 دول عن التصويت.
وأوضح أن القرار يعتبر حق تقرير المصير أساسيا وغير قابل للتصرف، ومُعترفا به في ميثاق الأمم المتحدة، فضلا عن الإشارة إلى الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الذي يؤكد ضرورة إنهاء الاحتلال غير الشرعي للأراضي الفلسطينية.
وقال"محسب"، إن القرار يطالب إسرائيل بشكل صريح بالوفاء بالتزاماتها، وعدم إعاقة الشعب الفلسطيني عن ممارسة حقه في تقرير المصير، وهو الأمر الذي بات مدعوما بتأييد دولي يعكس عدالة القضية الفلسطينية، في مقابل عزلة واضحة لإسرائيل وحلفائها، الأمر الذي هو يُشكل ضغط على دولة الاحتلال.
وأشار إلى أن القرار يُمثل رسالة واضحة لإسرائيل بضرورة إنهاء سياساتها التي تعيق تحقيق الفلسطينيين لحقهم في تقرير المصير، خاصة في ظل استمرار الاستيطان والانتهاكات.
وأكد وكيل لجنة الشئون العربية، أن قرار الأمم المتحدة يعزز الموقف الفلسطيني في المحافل الدولية، ويُشكل أساسا قانونيا لمطالبة المجتمع الدولي باتخاذ خطوات عملية لإنهاء الاحتلال، والالتزام بمبادئ القانون الدولي وحقوق الإنسان، من خلال تنفيذ القرارات السابقة المتعلقة بالقضية الفلسطينية، داعيا المجتمع الدولى للتكاتف من أجل تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني.
واعتبر القرار خطوة تدعم الإطار السياسي لحل الدولتين، لكنه بحد ذاته لا يُمهد الطريق بشكل مباشر لمسار سياسي جديد، إنما يُعزز الأساس القانوني والشرعي لهذا الحل في مواجهة الرفض الإسرائيلي لأي خطوات من شأنها تعزيز فرص إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وشدد النائب أيمن محسب على ضرورة توحيد الصف الفلسطيني والقضاء على كافة الانقسام الداخلي من أجل صياغة رؤية سياسية موحدة تمثل الجانب الفلسطيني لدفع المسار السياسي الذي يدعم إقامة دولة فلسطينية وفقا لمقررات الأمم المتحدة في هذا الشأن.
وأكد أن القرار يُشكل أرضية قانونية وأخلاقية تُعزز من شرعية المطالبة بحل الدولتين، وهو ما يتطلب استغلال هذا القرار بالتنسيق مع دعم دولي وجهود فلسطينية موحدة، لتحريك المياه الراكدة في هذا الملف الذي يظل مرهونا بالإرادة السياسية للأطراف المعنية.