استطلاع رأي يكشف احتمالية تشكيل أول حكومة ائتلافية في جنوب إفريقيا
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
أظهرت استطلاعات رأي أجرتها صحيفة الجادريان البريطانية، حول الانتخابات التي تجرى في جنوب إفريقيا، أن حزب المؤتمر الوطني الأفريقي حصل على أقل من 50% من الأصوات الوطنية، بانخفاض عن 57.5% في الانتخابات الأخيرة في عام 2019.
احتمالية تشكيل أول حكومة ائتلافية في جنوب إفريقياوأشارت الاستطلاعات إلى أن هذا من الممكن أن يثير احتمال تشكيل أول حكومة ائتلافية في جنوب أفريقيا منذ حكومة الوحدة الوطنية، خلال فترة ولاية مانديلا الرئاسية الوحيدة، عندما كان يُنظر إلى البلاد على أنها منارة أمل لأفريقيا والعالم.
ويقود التحالف الديمقراطي، جون ستينهاوزن، وهو أبيض اللون، تولى قيادة الحزب عام 2019، عندما استقال سلفه الأسود مموسي ميمان، مدعيا أن جهوده لكسب المزيد من الناخبين السود قد باءت بالفشل.
ومن بين أحزاب المعارضة الأخرى في جنوب أفريقيا التي يمكن أن تسجل أرقامًا مزدوجة في تصويت اليوم الأربعاء، حزب المقاتلين من أجل الحرية الاقتصادية المستوحى من الماركسية، بقيادة زعيم الشباب السابق في حزب المؤتمر الوطني الأفريقي جوليوس ماليما، الذي حصل على ما يقرب من 11% من الأصوات في عام 2019.
وأدى الحزب الجديد، أومكونتو وي سيزوي، الذي سمي على اسم الجناح المسلح لحزب المؤتمر الوطني الأفريقي في أثناء الفصل العنصري، إلى زيادة تعقيد المشهد السياسي للانتخابات، والتي تشمل أيضًا الاقتراع الإقليمي.
وبحسب بعض الخبراء فإن احتمالية حصول حزب المؤتمر الوطني الأفريقي على أغلبية ضئيلة لا يمكن استبعادها ، ويرجع الفضل في ذلك جزئيًا إلى آلته الانتخابية الهائلة، وتاريخ التحرير، وقوة شغل المناصب، وفقًا لبعض الخبراء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جنوب أفريقيا انتخابات حزب المؤتمر الوطني الحزب الحاكم انتخابات جنوب أفريقيا المؤتمر الوطنی الأفریقی فی جنوب
إقرأ أيضاً:
فنوش: أعضاء المؤتمر الوطني الذين رفضوا تسليم السلطة هم من أسسوا لدولة المليشيات
أكد المحلل السياسي، عبدالحكيم فنوش، أن “أعضاء المؤتمر الوطني الذين رفضوا تسليم السلطة هم من أسسوا لدولة المليشيات”.
وقال فنوش، في منشور عبر «فيسبوك»: “الله لا تسامح أعضاء المؤتمر الوطني الذين رفضوا تسليم السلطة، والله لا تسامح أعضاء مجلس النواب الذين قاطعوا”.
وأضاف؛ “لقد أسستم للاحتلال الخارجي واستلاب إرادتنا بالكامل، لقد أسستم لدولة المليشيات ورؤساء العصابات ومكنتوهم من مؤسسات الدولة، لقد أسستم لدولة الفساد، لقد مكنتوا الأتراك منا كما مكن العراقيون إيران”.
وأردف؛ “وكما انهارت الدولة عندهم وانهارت عملتهم سنذهب لذلك، وكما تمت مصادرة أموال السرقة والفاسدين عندهم، ستتم مصادرة الثروات التي نهبتموها أنتم ومن كنتوا السبب في سيطرتهم على مفاصل الدولة و مؤسساتها يوما”.
وختم قائلًا: “الله لا تسامحكم، ولعنة الله عليكم دنيا وآخرة، أنتم من ذهب بنا للجحيم الذي نعيشه، وأنتم من أغلق أبواب الخلاص والحل”.
الوسومفنوش