لجنة القيد تحت التمرين.. بداية مشوار النجومية في عالم الصحافة
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مع اقتراب انعقاد لجنة القيد تحت التمرين بنقابة الصحفيين برئاسة هشام يونس وكيل النقابة، وعضوية حسين الزناتي وأيمن عبد المجيد، من هنا تبدأ الرحلة في نقابة الصحفيين، لجنة القيد تحت التمرين هي بوابتك الأولى نحو هذا العالم المثير، حيث رصدت “البوابة نيوز”، كل المعلومات لنستكشف سويًا هذا الكنز الثمين الذي يفتح أبوابه لكل من يطمح للوصول إلى القمة في الصحافة.
ما هي لجنة القيد تحت التمرين؟
لجنة القيد تحت التمرين هي لجنة خاصة داخل نقابة الصحفيين تهدف إلى تأهيل وتدريب الصحفيين الجدد، ومنحهم الخبرات اللازمة ليكونوا محترفين في مجالهم، تقوم هذه اللجنة بتقييم الصحفيين الجدد وتقديم الدعم اللازم لهم ليتمكنوا من تقديم أفضل ما لديهم.
أهمية لجنة القيد تحت التمرين:
تعد لجنة القيد تحت التمرين خطوة حاسمة في مسيرة أي صحفي، فهي ليست مجرد باب للانضمام إلى النقابة، بل هي أيضًا فرصة لتطوير المهارات وصقل القدرات.
ومن خلالها، يتعرف الصحفيون الجدد على أساسيات العمل الصحفي، مثل كيفية إعداد التقارير، والتحقيقات، والتعامل مع المصادر، والأخلاقيات المهنية.
الدورات التدريبية وورش العمل:
تقدم لجنة القيد تحت التمرين العديد من الدورات التدريبية وورش العمل التي تغطي مختلف جوانب الصحافة. من الكتابة والتحرير إلى التصوير والتحقيقات الصحفية. هذا بالإضافة إلى اللقاءات التفاعلية مع صحفيين محترفين يشاركون قصص نجاحهم وخبراتهم مع المتدربين.
شروط القيد تحت التمرين:
للانضمام إلى لجنة القيد تحت التمرين، يجب على المتقدمين استيفاء بعض الشروط الأساسية. منها:
وختاما، إن لجنة القيد تحت التمرين بنقابة الصحفيين ليست مجرد لجنة عابرة، بل هي نقطة انطلاق نحو مستقبل مشرق في عالم الصحافة، لذا، إذا كنت تطمح لأن تكون صحفيًا متميزًا، فلا تتردد في الانضمام إلى هذا البرنامج الرائع. المستقبل ينتظرك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بنقابة الصحفيين لجنة القيد تحت التمرين لجنة القید تحت التمرین
إقرأ أيضاً:
بن حبتور: الراحل حسن عبد الوارث كان شخصية استثنائية حمل أوجاع المجتمع وطموحاته
شارك عضو المجلس السياسي الأعلى، الدكتور عبد العزيز صالح بن حبتور، اليوم، في أربعينية تأبين الأديب والصحفي البارز حسن عبد الوارث، رئيس تحرير صحيفة الوحدة، التي أحياها منتدى الحداثة والتنوير الثقافي وأسرة الفقيد.
وألقى عضو المجلس السياسي الأعلى، كلمة عبر فيها عن الشكر لكافة المفكرين والمثقفين والإعلاميين وكافة الحضور الذين اجتمعوا اليوم لتأبين الشاعر والأديب والكاتب حسن عبدالوارث.
وأشار إلى أن هذا الحضور اللافت يعبر عن حالة الاعتزاز بهذه الشخصية التي جمعت هذه الكوكبة من مثقفي اليمن، والذي كان دوما منتميا إلى هذا الوطن.
و قال: “سعداء في لحظة حزن، لأن الوفاء ما زال قائمًا في أوساط الناس في ظل الظرف الصعب الذي يمر به الوطن نتاج تسع سنوات ونيف من العدوان والحصار” .. مؤكدًا أن الفقيد كان شخصية استثنائية في عالم الصحافة والأدب والنقد البناء وحرية الفكر وجزء من هذا المجتمع المعقد الذي يعيش الجميع فيه بأوجاعه وطموحاته وأحلامه.
ولفت الدكتور بن حبتور إلى أن الجميع يعيش في لحظة تاريخية في ظل العدوان الذي يفرض نفسه اليوم في حياتنا من خلال مختلف المظاهر التي نعيشها كنتيجة لتداعياته وآثاره.
وأكد أن صاحب الفكر المستنير غالب كونه هو واسع في رؤيته لقضايا وطنه ومجتمعه، كما أن تفاعله معها يكون من منظور أوسع من الشخصنة والتأثيرات السياسية والمجتمعية، مشيرًا إلى أنه مع تقدم العمر تنضج الفكرة والرؤية ويصبح المرء أكثر واقعية وحكمة في نظرته لمختلف القضايا.
وأوضح أن تقييم تجربة الماضي أمر ممكن لاستخلاص أفضل ما فيها وحتى لا نظل نكرر التجارب الخاطئة في واقعنا اليوم وفي المستقبل.
ومضى بن حبتور قائلا ” قضية الوفاء هي من العملات النادرة وينبغي أن ننميها فيما بينا، والوفاء لحسن عبدالوارث هو أن نجمع أعماله ومقالاته وشعره لكي يتم طباعتها ولكي يظل حاضرا ومخلدا في الذاكرة الثقافية للأمة”.
وبين عضو المجلس السياسي الأعلى، أن صنعاء مكان آمن للفكرة الجميلة وفيها مساحة للتنوع والتقاء مختلف أطياف المجتمع والمشارب السياسية والثقافية وتلاقح الفكر، سائلا الله الرحمة والغفران للفقيد عبدالوارث.
كما ألقيت كلمات وشهادات عن الراحل من كل من: عبدالباري طاهر، هدى أبلان، نور باعباد، ياسين المسعودي، عبدالرحمن مراد، طارق سلام، وابتسام المتوكل، أكدت خصوصية تجربة الراحل على صعيدي علاقته الإبداعية بالصحافة والأدب والكتابة عمومًا، علاوة على تجربته الإنسانية والوطنية، وعلاقته باليمن كوعي ثقافي وطني خالص وصادق ونبيل.
ونوهت الكلمات والشهادات بما كان يتمتع به حسن عبدالوارث من سمات وسجايا عززت من مكانته ورصعت عناوين حياته بحروف ومعان من نور وبهاء؛ وهي العناوين التي عكست مدى تلازم الإنسانية والابداعية في تجربة الأسماء العظيمة في حياتنا العامة.
واستعرضت بعضًا من محطات حياته، وما تميزت به تجربته الصحافية، وما حققه خلالها من نجاح وتميز، أصبحت من خلالها هذه التجربة منعطفًا هاما من منعطفات الصحافة اليمنية، متوقفة أمام بعض سمات تجربته مع الكتابة، وتحديدا كتابة العمود، وما كان يتميز به عموده من جزالة وتكثيف وخصوصية، برز من خلالها جسن عبدالوارث من أهم كتاب العمود الصحفي في اليمن.
وتطرقت الكلمات والشهادات إلى تجربة حسن عبدالوارث الأدبية وتحديدًا في علاقته مع الشعر، وما كان يتميز به في علاقته بالناس والاقتراب من المجتمع، والتعبير عنه من خلال صور صادقة ونبيلة وعلى قدر من الاختلاف والخصوصية ، تصبح من خلالها حياة الراحل فصلًا مضيئا من فصول الصحافة والأدب في اليمن، ودرسًا من دروس الوطنية والانسانية.