لجنة تنسيقية لرفع جودة المياه في أسيوط والوادي الجديد
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
عقدت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط والوادي الجديد، اجتماعها الدوري للجنة التنسيقية المعنية برفع جودة مرفقي مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظة أسيوط؛ بحضور المهندس علي الشرقاوي رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة.
وأعلنت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط والوادي الجديد، استقبال الشرقاوي ممثلى الجهات المعنية المشكلة للجنة التنسيقية من بينهم الدكتور محمد زين وكيل وزارة الصحة بأسيوط، ومسؤولي هيئة الطب الوقائي بأسيوط، ومسؤولي وزارة الموارد المائية والري بأسيوط، ومسؤولي شرطة المسطحات المائية بأسيوط، ومسؤولي إدارة شؤون البيئة بديوان عام المحافظة، وممثلي لإدارة صحة البيئة بمديرية الصحة بأسيوط، وبحضورالكيميائي إسلام حسنين رئيس قطاع المعامل بشركة مياه أسيوط.
وأشارت الشركة في بيان إلى أن الاجتماع ناقش نتائج العينات المشتركة بين شركة مياه الشرب والصرف الصحي ومديرية الشئون الصحية بأسيوط؛ للاطمئنان على جودة مياه الشرب بالمحافظة، بالإضافة إلى أهم الإجراءات المطلوبة لاستكمال التراخيص اللازمة لمآخذ محطات مياه الشرب.
وعقب الاجتماع، جرى تنفيذ ورشة عمل لإعداد خطة سلامة ومأمونية تداول الصرف الصحي لمحطة معالجة شطب، وذلك بحضور محمود عبد الرحمن، علاء سالم بالإدارة العامة لسلامة ومأمونية المياه بالشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي باعتبار أن شهادة الاعتماد أصبحت ضرورة قصوى للحفاظ على صحة المجتمع، ومتابعة المخاطر المجتمعية، وأنه يتم تنفيذ خطط للإجراءات التصحيحية الناجمة عن دراسات المأمونية.
إعداد خطة سلامة ومأمونية تداول الصرف الصحيواختتمت الورشة بعرض توضيحي للخطوات التنفيذية لإعداد خطة سلامة ومأمونية تداول الصرف الصحي لمحطة معالجة شطب بمركز أسيوط، والتي تخدم 7 قرى على نطاق مركز أسيوط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مياه الشرب الصرف الصحي ورشة عمل محطة معالجة عينات المياه محطة مياه سلامة ومأمونية المياه میاه الشرب والصرف الصحی
إقرأ أيضاً:
البرلمان الايراني يطالب بتقليص 15 مليار متر من استهلاك المياه لمواجهة أزمة الجفاف
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال عضو هيئة رئاسة لجنة الزراعة في البرلمان الإيراني إنه يتم استهلاك حوالي 80 مليار متر مكعب من المياه سنويًا في قطاع الزراعة، مشددا على أهمية تقليص هذا الرقم إلى 65 مليار متر مكعب.
وفي حديثه مع وكالة إيلنا، أكد حامد يزدين، على جدية أزمة نقص المياه، قائلاً: مسألة نقص المياه دائمًا ما تكون موضوعًا في اجتماعات لجنة الزراعة، وفي هذه الأيام، امتد موضوع تأمين المياه للزراعة ليشمل مياه الشرب أيضًا. في هذه الظروف، لا يوجد أمامنا خيار سوى التحرك نحو تحسين الكفاءة لتقليل استهلاك المياه في الزراعة وضمان الأمن الغذائي للمجتمع.
وأضاف: في خطة التنمية السابعة تم التأكيد على هذا الموضوع أيضًا. في الوقت الحالي، يتم استهلاك حوالي 80 مليار متر مكعب من المياه في القطاع الزراعي سنويًا، بينما يجب أن يتم تقليص هذا الرقم إلى 65 مليار متر مكعب.
وأوضح يزدين: يقال إن أكبر جزء من المياه المستهلكة في البلاد يذهب إلى الزراعة، ولكن هذا قد يكون صحيحًا في السنوات التي تكون فيها الأمطار بمعدلات عادية، لكن في السنوات مثل هذا العام التي كانت الأمطار فيها منخفضة، تختلف مجالات الاستهلاك في المحافظات المختلفة، وفي بعض المحافظات، يتم تخصيص المزيد من احتياطيات الماء لمياه الشرب والصناعات. وبالتالي، فإن تحسين الكفاءة في استهلاك المياه لا يقتصر فقط على الزراعة، بل يجب أيضًا القضاء على التسرب في شبكة مياه الشرب، وفيما يتعلق بالصناعات، فإن الهدف في خطة التنمية السابعة هو أن تستخدم الصناعات المياه المعالجة بدلًا من المياه العذبة.
وأشار النائب عن أصفهان إلى أن خطة التنمية السابعة تنص على ضرورة العمل وفقًا لنموذج الزراعة الذي تقدمه وزارة الجهاد الزراعي، حيث يتم تحديد المحاصيل المناسبة لكل منطقة. بناءً على هذا النموذج، قد يتغير موقع زراعة بعض المحاصيل في البلاد، ويمكن استبدالها بمحاصيل أخرى. جميع هذه التعديلات موجودة في سياسات نموذج الزراعة. لكن مع ذلك لم يتم التعامل بجدية مع تنفيذ هذا النموذج في السنوات الماضية، لكن التركيز على نموذج الزراعة هو من مطالب البرلمان.
وأكد يزدين: مع انخفاض الأمطار، أصبحت أزمة مياه الشرب في العديد من المحافظات أمرًا جديًا، ويجب على المجتمع أن يبدأ بتقليل الاستهلاك منذ الآن، ويجب على القطاع المنزلي أيضًا أن يقلل استهلاك المياه جنبًا إلى جنب مع الصناعات والزراعة.
وقال عضو هيئة رئاسة لجنة الزراعة في البرلمان الإيراني: يجب أن يكون المديرون مستعدين للتخطيط في حال حدوث أزمة، وأن يضعوا خططًا مسبقة لتأمين مياه الشرب في المدن الكبرى مثل طهران وأصفهان وقم، حتى لا نواجه ضغوطًا غير متوقعة في الصيف. ومع ذلك، لا يزال موضوع نقص المياه لم يُؤخذ على محمل الجد.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام