محمد علي حسن: سخط شعبي في الشارع الإسرائيلي على حكومة نتنياهو
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي محمد علي حسن، إن هناك 3 دول أوروبية اعترفت بدولة فلسطين، بجانب 143 دولة على مستوى العالم، مؤكدا أن هذا الاعتراف تم بسبب ضغوط شعبية على الحكومات في المقام الأول؛ نظرًا لما رآته الشعوب وشاهدته من مجازر يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي، وحرب إبادة حقيقية في قطاع غزة.
وأوضح خلال لقائه ببرنامج «8 الصبح»، المُذاع عبر فضائية «DMC»، أن هناك أكثر من 40 ألف شهيد فلسطيني في قطاع غزة، وأكثر منهم بعشرات الآلاف تحت الأنقاض منذ السابع من أكتوبر، وهناك عشرات الآلاف من المصابين، مشيرا إلى أن 70% من هؤلاء الشهداء هم من السيدات والأطفال.
وأضاف: «هذه الدول التي اعترفت بالدولة الفلسطينية، جعلت من دول أخرى أن تفكر بشكل كبير أن تتخذ نفس الإجراءات على سبيل المثال سلوفينيا».
وعن أسباب استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة الفلسطيني، أشار الكاتب الصحفي، إلى أن أن هناك محورين، الأول من داخل الاحتلال الإسرائيلي وتحديدًا حكومة بنيامين نتنياهو، حيث أن نتنياهو يعلم جيدًا أن هذه الحرب كلما طال أمدها طال أمد حكومته التي يوجد عليها سخط شعبي في الشارع الإسرائيلي.
وتابع: «كمان هناك تسويف من بعض الوزراء في الحكومة الإسرائيلية نظرًا لبعض الملفات المتعلقة بالفشل الذريع لهذه الحكومة، من ضمنها أهالي الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، التي لم تتخذ الحكومة الإسرائيلية أي خطوة إيجابية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة فلسطين اخبار فلسطين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عاجل.. نتنياهو يرفض أي حل سياسى بشأن قطاع غزة
أكد اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يسعى إلى حل سياسي فيما يتعلق بالرهائن، بل يفضل حلاً إنسانيًا لتجنب إعطاء الطرف الآخر فرصة للاعتقاد بأنه حقق نصراً.
إسرائيل تتهم بابا الفاتيكان بـ"ازدواجية المعايير" إسرائيل تستعد للهجوم على اليمن بمساعدة حلفاءها
وتابع “الشروف” خلال تصريحاته عبر فضائية “ألقاهرة الإخبارية”، اليوم الأحد، أن نتنياهو يواجه ضغوطاً كبيرة من أهالي الرهائن الذين يطالبون بالإفراج عنهم، إلى جانب الضغوط الأخرى التي تمارسها حكومته اليمينية المتطرفة لدفعه إلى استمرار العدوان على غزة.
وأشار إلى أن نتنياهو يتبنى سياسة التدمير الشامل، حيث تزداد وتيرة العنف عادة في المراحل الأخيرة من الحروب، مما يفسر قصف إسرائيل للقطاع براً وبحراً وجواً.
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الأحد، إنَّ تل أبيب لن تسمح بعودة عناصر حزب الله إلى قرى جنوب لبنان، لأنّه يمثل تهديدًا للمستوطنات الشمالية.
وأضاف "كاتس"، خلال تفقده موقعًا لجيش الاحتلال في الأراضي اللبنانية: "إذا لم ينسحب حزب الله إلى ما بعد نهر الليطاني، وحاول خرق اتفاق وقف إطلاق النار سنقضي عليه"، بحسب موقع "يديعوت أحرنوت".
وأشار إلى أنَّه سيعمل على ضمان قدرة الجيش لمواصلة سياسة فرض الواقع على الأرض بشكل كامل.
وأمس السبت، ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي 10 خروقات لوقف إطلاق النار في لبنان، ليرتفع إجماليها منذ بدء سريان الاتفاق قبل 25 يومًا إلى 285.
وتركزت الخروقات الجديدة في قضاء صور بمحافظة الجنوب، وقضاءي مرجعيون وبنت جبيل بمحافظة النبطية جنوبًا.