النائب سليمان: لتنظيم النزوح السوري وعدم التعاطي من منطق عنصري أو طائفي
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
شدد النائب محمد سليمان على "أهمية تنظيم النزوح السوري في لبنان وعدم التعاطي به انطلاقا من منطق عنصري أو مناطقي أو طائفي.
وأكد في تصريح، أن "تنظيم النزوح يجب أن يكون ضمن خطة وطنية بالتعاون مع الوزرات والإدارات المعنية والمجالس المحلية والمؤسسات الأممية في إطار القوانين اللبنانية وبالتالي عدم حل المشكلة بإبعاد البعض منهم الى مناطق معينة".
ورفض "تعاطي البعض بهذا الملف بشكل مناطقي وطائفي وقيامهم بالترحيل القسري نحو مناطق الشمال وتحديداً طرابلس وعكار"، وقال: "هذا التصرف لا يحل مشكلة بل يفاقهما ولن نسمح به وسيكون لنا تحرك كنواب وفعاليات اضافة الى اجراءات سنتخذها ضمن القانون".
وختم سليمان كلامه بالدعوة الى "موقف مسؤول يستند الى وضع حلول لقضية النازحين السوريين من منطلق وطني جامع يوصل لتثبيت الأمن والاستقرار في البلد ويحد من التفلت غير القانوني وغير الشرعي لبعض السوريين المتواجدين تحت مسمى النازحين".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مئات الأسخاص نزحوا داخليا خلال 18 يوما
قالت منظمة الهجرة الدولية (IOM) ، الاثنين، إنها رصدت 101 أسرة تتكون من 606 أشخاص، نزحت مرة واحدة على الأقل خلال الفترة بين 1 و18 يناير/كانون الثاني للعام الجاري.
ويُمثل عدد النازحين الجدد خلال الأيام الأولى من هذا العام انخفاضاً بنسبة 57% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي التي شهدت نزوح 234 أسرة (1,404 أشخاص) وفي تقرير لها عن التتبع السريع للنزوح.
وأضاف التقرير أن الأسبوع الماضي (12 - 18 يناير الجاري) وحده، سجّل نزوح 29 أسرة تتألف من 174 شخصاً، وبانخفاض قدره 31% عن الأسبوع السابق له، الذي نزحت فيه 42 أسرة (252 شخصاً).
وأشارت مصفوفة النزوح (DTM) التابعة لمنظمة الهجرة إلى أن حالات النزوح المسجلة الأسبوع الماضي، اقتصرت على 3 محافظات فقط، كانت أغلبها في مأرب التي استقبلت 22 أسرة نازحة (داخلية ومن الحديدة)، فيما نشأت في الحديدة 6 حالات لأسر نازحة (داخلية ومن تعز) مقابل أسرة واحدة في تعز (قدمت إليها من عدن).
وأوضح التقرير أن المخاوف والتهديدات الأمنية كانت السبب الرئيس وراء مغادرة 15 أسرة لمناطقها الأصلية؛ وبنسبة 52% من إجمالي حالات النزوح الجديدة، فيما دفعت الظروف الاقتصادية المرتبطة بالنزاع 14 أسرة؛ وبنسبة 48%، للنزوح.
وكشف التقرير أن 24% من الأسر النازحة الأسبوع الماضي بحاجة إلى خدمات المأوى، و24% للمواد الغذائية، فيما تفتقر 31% منها للدعم المالي، و11% للمواد غير الغذائية (NFI)، إضافة إلى 10% من الأسر تحتاج إلى توفير سبل العيش.