هكذا وصف البنتاغون مجزرة خيام النازحين غرب مدينة رفح
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
علقت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، على المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي واستهدفت خيام النازحين الفلسطينيين غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة، والتي أسفرت عن عشرات الشهداء والجرحى.
ووصفت نائبة المتحدث باسم "البنتاغون" سابرينا سينغ خلال مؤتمر صحفي، مشاهد الهجوم الإسرائيلي على خيام النازحين في رفح، بأنها "مروعة ومفجعة"، مضيفة أننا "نأخذ ما حدث خلال نهاية الأسبوع على محمل الجد، فالمشاهد مروعة ومفجعة، ويجب أن يتوقف هذا".
وزعمت أنهم يدعون دائما في اجتماعاتهم مع الإسرائيليين إلى حماية المدنيين، موضحة أنه "ليس لدي أي معلومات أخرى يمكنني تقديمها حول هذا الهجوم على وجه التحديد".
وأشارت سينغ إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تدعم عملية "واسعة النطاق" في رفح، مؤكدة بنفس الوقت أن واشنطن ستواصل تقديم "المساعدات الأمنية" لإسرائيل.
وردًا على سؤال عما إذا كانت ذخائر أمريكية استخدمت في الهجوم الأخير برفح، نفت سينغ معرفتها بالذخائر التي استخدمت في الهجوم، واكتفت بالقول: "أقترح أن يتم سؤال الإسرائيليين عن هذا الأمر".
يشار إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت مجزرة مروعة بحق النازحين غرب رفح، ما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 45 فلسطينيا وإصابة العشرات، معظمهم أطفال ونساء وكبار سن.
وتتزامن هذه المجزرة مع عدوان بري واسع يشنه جيش الاحتلال على مدينة رفح، وذلك في أعقاب التقدم الكبير على "محور فيلادلفيا" واجتياح مناطق في وسط المدينة، وباتت دبابات وآليات الاحتلال عسكرية على مشارف المناطق الغربية لرفح، ما أدى إلى موجات نزوح جديدة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية البنتاغون الاحتلال النازحين الاحتلال البنتاغون الحرب النازحين مجزرة رفح المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
اعتراف أمريكي بالهزيمة: البحرية الأمريكية تتخبط بعد الهجوم الباليستي اليمني
يمانيون – متابعات
اعترفت الولاياتُ المتحدة، على مضض، بالعملية الكبرى التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية، الجمعة، في البحر الأحمر ضد ثلاث مدمّـرات أمريكية كانت تعبُرُ المنطقة لإسناد العدوّ الصهيوني، وذلك بعد محاولات للتكتم على الهجوم الذي يعتبر الأوسع منذ بدء معركة إسناد غزة.
ووصفت نائبة المتحدث باسم وزارة الحرب الأمريكية، سابرينا سينغ، الهجوم الذي تعرضت له المدمّـرات الثلاث بأنه “هجوم معقد بصواريخ كروز وطائرات بدون طيار” مشيرة إلى أن المدمّـرات لم تكن تعلم ما إذَا كان الهجوم يستهدفها أم يستهدف سفناً أُخرى، وهو ما يعكس ارتباكًا واضحًا في الخروج برواية متماسكة عن الهجوم التي لم تتحدث عنه واشنطن إلا بعد أن أعلنه المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع.
ونقلت شبكة “فوكس نيوز” عن مسؤول أمريكي قوله: إن “المدمّـرتين (يو إس إس ستوكديل) وَ (يو إس إس سبروانس) إلى جانب السفينة القتالية الساحلية (يو إس إس إنديانابوليس) كانت تعبر مضيق باب المندب عندما تعرضت لهجوم من وابل من الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز والطائرات بدون طيار”.
ونقلت الشبكة عن السناتور الأمريكي الجمهوري روجر ويكر قوله: إن ما حدث “ليس أقل من عمل حربي” مُشيراً إلى أن استراتيجية إدارة بايدن في البحر الأحمر فاشلة.
وتتبع هذه المدمّـرات مجموعة حاملة الطائرات (أبراهام لينكولن) التي تم إرسالها لاستبدال الحاملة (روزفلت)؛ مِن أجلِ التصدي للعمليات البحرية اليمنية المساندة لغزة، لكنها لا زالت تفضّل البقاء بعيدة عن منطقة العمليات اليمنية حتى الآن؛ خوفًا من التعرض لضربات يمنية.
ونقلت شبكة “سي بي إس” عن مسؤول أمريكي قوله: إن الهجوم يعتبر “واحدًا من أكبر الهجمات على السفن الأمريكية العاملة في الشرق الأوسط حتى الآن”.
وكانت القوات المسلحة اليمنية قد أكّـدت أن الهجوم نُفِّذَ بـ23 صاروخًا بالستيًّا ومجنحًا وطائرة مسيَّرة، وحقّق إصابات مباشرة.
وتعتبر هذه العملية أحدث انعكاس للفشل الذريع للولايات المتحدة في البحر الأحمر؛ فبعد أن حشدت أساطيلها لوقف العمليات اليمنية المساندة لغزة والحد من تأثيراتها أصبحت سفنها الحربية تكافح لمُجَـرّد عبور منطقة العمليات اليمنية بسرعة أَو التواجد بالقرب منها؛ وهو ما يعزز توصيفات “الهزيمة” و”النكسة” التي أطلقتها وسائل الإعلام الأمريكية نفسها عن وضع الجيش الأمريكي في المواجهة مع اليمن.
وقد جاءت العملية تزامنًا مع هجوم نوعي استهدف “يافا” (تل أبيب) و”عسقلان” المحتلّتين في عُمق كيان العدوّ، بصاروخ فرط صوتي من نوع (فلسطين2) وطائرة مسيَّرة بعيدة المدى من طراز (يافا).