كوريا الشمالية تمطر جارتها الجنوبية بالنفايات وروْث الحيوانات عقابا لها (شاهد)
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
أرسلت بيونغيانغ مناطيد محملة بنفايات وورق المراحيض وما يشتبه بأنها فضلات حيوانات إلى جارتها الجنوبية، بحسب ما أعلنت وسائل إعلام محلية، فيما نددت سيئول بممارسات جارتها الشمالية وقالت إنها "دنيئة".
وانتشرت على وسائل إعلام كورية جنوبية صور لمناطيد بيضاء اللون محملة بأكياس نفايات وما يبدو أنها فضلات، بعد أيام على إعلان كوريا الشمالية أنها ستمطر مناطق حدودية "بأكوام من النفايات الورقية والقذارات" عقابا لسيئول.
وقالت هيئة الأركان المشتركة للجيش الكوري الجنوبي إنه "تم تحديد أجسام مجهولة يعتقد أنها منشورات دعائية لكوريا الشمالية في منطقة غيونغي غانغوون الحدودية، والجيش يتخذ إجراءاته".
In a stunning show of 21st century military might, North Korea sent balloons with bags of trash to South Korea. pic.twitter.com/GTxhB4gcvx — ???? Fertilizer Finder ???? (@ManiacMagic1) May 29, 2024 #BREAKING: NORTH KOREA SENDS HUNDREDS OF BALLOONS TO SOUTH KOREAN BORDER
Balloons carry slogans, trash, and even excrement, escalating tensions between the two Koreas. This provocative act raises concerns over regional stability.#northkorea #southkorea pic.twitter.com/7C3tAeO4do — Genius Bot X (@GeniusBotX) May 29, 2024
وحذر البيان المواطنين في هذه المنطقة بضرورة "الامتناع عن الأنشطة الخارجية وعدم لمس أي أجسام مجهولة وإبلاغ أقرب قاعدة عسكرية أو شرطة عنها".
وقال إن ممارسات كوريا الشمالية "تنتهك بوضوح القوانين الدولية وتهدد بشكل خطير سلامة شعبنا"، مضيفا أن بعض المناطيد احتوت على ما يُعتقد أنها قمامة يقوم الجيش بتفحصها.
وتابع البيان: "نحذر الشمال بشدة بأن يوقف على الفور أفعاله غير الإنسانية والدنيئة".
وفي وقت متأخر الثلاثاء الماضي، بعثت سلطات مقاطعة غيونغي برسالة نصية تنبيهية إلى السكان طلبت منهم فيها "الامتناع عن النشاطات الخارجية وإبلاغ القواعد العسكرية" عن أي مواد آتية من كوريا الشمالية.
ويطلق النشطاء الكوريون الجنوبيون أحيانا مناطيد تحمل منشورات دعائية مناهضة لنظام كيم جونغ أون وأموالا للأشخاص الذين يعيشون في المناطق الحدودية الشمالية.
وتثير مثل هذه الحملات الدعائية غضب بيونغيانغ التي ربما تخشى تسرب أي معلومات من الخارج إلى المجتمع الذي يخضع لرقابة مشددة.
وتعهدت كوريا الشمالية في بيان نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية الأحد، بالرد على هذه الأفعال.
وحذّر نائب وزير الدفاع في كوريا الشمالية كيم كانغ إيل، في البيان، من أنه سيتم اتخاذ إجراءات ضد كوريا الجنوبية.
وقال كيم: "قريبا سوف يتم نثر أكوام من النفايات الورقية والقذارات في المناطق الحدودية والداخلية لجمهورية كوريا التي ستشهد مباشرة حجم الجهد المطلوب لإزالتها".
ومنذ انتهاء الحرب الكورية (1950- 1953) بهدنة، فلا تزال الكوريتان في حالة حرب وتفصل بينهما حدود شديدة التحصين، بما في ذلك المنطقة المنزوعة السلاح.
ورق مراحيض وقمامة
وقال تشيونغ سيونغ تشانغ من معهد سايغونغ لوكالة فرانس برس، إن كوريا الشمالية سبق أن أرسلت مناطيد دعائية عبر الحدود، في 2016 على سبيل المثال، لكن نهجها مختلف قليلا هذه المرة.
وأضاف: "عُثر على أكياس ملئية بورق مراحيض وقمامة وبطاريات صينية".
ويُفهم من "إفادات الشهود أن رائحة قوية كانت تنبعث من الأكياس. قد يكونون أرسلوا برازا، وربما براز حيوانات أيضا" على ما قال.
واعتبر تشيونغ ذلك "رسالة صارمة لكوريا الجنوبية مفادها أن كوريا الشمالية، مثل الجنوبية، يمكنها إرسال دعاية أيضا، وينبغي عليها التوقف عن ذلك فورا"، مضيفا أن الحدود "ستخضع لرقابة مشددة بعد ذلك".
وأجرت كوريا الشمالية الاثنين محاولة وضع قمر صناعي ثان للتجسس في المدار، لكن عملية الإطلاق انتهت بانفجار في الجو.
ونفذت سيئول مناورات بطائرات مقاتلة قبل ساعات من محاولة الإطلاق الفاشلة احتجاجا على ذلك، بعد أن أبلغت بيونغيانغ طوكيو بموعد الإطلاق المرتقب في وقت سابق من الأسبوع.
وقال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إن رد سيئول كان "متهورا"، وفق تقرير لوكالة الأنباء المركزية الكورية الأربعاء.
وقال كيم إن "الوضع الحالي يتطلب مواصلة تعزيز الردع الحربي بكل الطرق وتطوير القوات المسلحة الكورية الشمالية بشكل مطرد لتصبح كيانا يتمتع بقوة فائقة ومطلقة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية سيئول نفايات كوريا الشمالية كوريا الجنوبية كوريا الجنوبية نفايات كوريا الشمالية بيونغ يانغ سيئول المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
زعيم كوريا الشمالية يسعى لتطوير قوة نخبة بحرية مسلحة نوويا
سيول"أ ف ب": تفقد الزعيم كيم جونغ أون مشروع بناء غواصة تعمل بالطاقة النووية، وفق ما أفاد الإعلام الرسمي الكوري الشمالي اليوم، مشددا على أن تعزيز بحرية بلاده بشكل "جذري"، يعد ركنا محوريا في السياسة الدفاعية لبيونغ يانغ.
وأوردت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن كيم زار أحواضا لبناء السفن الحربية، من دون تقديم تفاصيل إضافية بشأن التاريخ أو المكان.
وأشارت الى أنه "اطلع على بناء غواصة صواريخ موجهة استراتيجية تعمل بالطاقة النووية"، وهي إحدى الأهداف العسكرية الأساسية التي وردت في قائمة من الأسلحة المتطورة، كشف عنها في مؤتمر سابق للحزب الحاكم في البلاد.
ورجحت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية بأن تكون الوكالة الشمالية تتحدث عن غواصة تعمل بالطاقة النووية قادرة على إطلاق صواريخ بالستية، مشيرة الى أنها المرة الأولى تتحدث فيها بيونغ يانغ، القوة النووية العسكرية، عن بناء غواصة كهذه.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية الشمالية عن كيم قوله إن "القدرات الدفاعية البحرية.. سيتم إظهارها بشكل كامل في أي مياه ضرورية من دون قيد".
وشدد على أن "تطوير القوة البحرية الى قوة نخبة مسلحة نوويا هو محور مهم في استراتيجية تطوير الدفاع الوطني".
وكان الإعلام الرسمي في كوريا الشمالية أفاد في العام 2013 عن إطلاق أول "غواصة هجومية نووية تكتيكية". لكن الجيش الكوري الجنوبي قال في حينه إن هذه الغواصة قد لا تكون عاملة.
ويرجح بأن كوريا الشمالية تملك ما بين 64 و86 غواصة، بحسب "مبادرة التهديد النووي"، وهي مركز بحثي في الولايات المتحدة، لكن الخبراء يشككون بأن تكون جميعها عاملة.
والعلاقات بين شطري شبه الجزيرة الكورية هي في أدنى مستوياتها منذ أعوام، مع اتهام الجنوب للشمال بإرسال جنود للقتال الى جانب القوات الروسية في حرب أوكرانيا.
واختبرت بيونغ يانغ الأسبوع الماضي إطلاق صواريخ كروز استراتيجية في البحر الأصفر، مؤكدة أن الهدف هو إظهار قدراتها على شنّ "هجوم مضاد".
ومن المقرر أن تبدأ كوريا الجنوبية وحليفتها الولايات المتحدة مناورات "فريدوم شيلد" ("درع الحرية") في وقت لاحق من مارس. وفي وقت سابق من الشهر، رست حاملة الطائرات "يو أس أس كارل فينسون" في ميناء بوسان، في خطوة نددت بها كوريا الشمالية.