الرئيس الكوبي: (إسرائيل) أحرقت الناس وهم أحياء في رفح وعلى العالم وقف المجزرة المستمرة
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
هافانا-سانا
أكد الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل أن قصف الاحتلال الإسرائيلي خيام النازحين في مدينة رفح جنوب قطاع غزة عمل وحشي وجريمة ضد الإنسانية، مطالباً دول العالم بوقف المجزرة المستمرة التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني في القطاع.
ونقلت وكالة وفا عن كانيل قوله في تدوينة على حسابه بمنصة إكس: “إن “إسرائيل” أحرقت الناس وهم أحياء في هجومها على مخيم النازحين في رفح”، متسائلاً: “كم عدد الأشخاص الذين يجب أن يموتوا حتى تتوقف الإبادة الجماعية”، ومشدداً على أن كوبا تدين “إسرائيل” وتدعو إلى تعزيز التضامن مع فلسطين.
بدوره، قال وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز: “ندين هذا الهجوم الذي ينتهك القانون الإنساني الدولي، فهذه المجزرة الوحشية بحق مئات اللاجئين تعد من أبرز الأدلة على ما ارتكبته “إسرائيل” ضد الشعب الفلسطيني”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
قاليباف: “إسرائيل” هُزمت بالمعنى الحقيقي للكلمة أمام جبهة المقاومة
الثورة نت/..
أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني، محمد باقر قاليباف، أن الكيان الصهيوني هُزم بالمعنى الحقيقي للكلمة أمام جبهة المقاومة.
ونقلت وكالة مهر للأنباء، عن قاليباف خلال كلمة له اليوم الأربعاء، في إشارة إلى إتفاق وقف إطلاق النار في غزة وانتصار المقاومة الفلسطينية في تركيع الكيان الصهيوني لمطالبها، قوله: “إن وقف إطلاق النار الذي حصل في غزة كان حدثا عظيما.. وفي عام 1964 قال الإمام الخميني إن كل مشكلة في البلاد ومع الشاه هي أن نظام الشاه يكون اُلعوبة بيد الكيان الصهيوني وأمريكا.. هؤلاء هم أعدائنا الرئيسيون”.
وأضاف: “هذا هو أساس نضالنا ضد النظام البهلوي.. واستمر الإمام الراحل في هذا الموضوع بنفس الطريقة.. وبعد انتصار الثورة أعلن الإمام آخر يوم جمعة من شهر رمضان المبارك يوماً للقدس وقال: إن قضية فلسطين هي قضية العالم الإسلامي بأسره.. لأن هناك ظلماً كبيراً وقع على المسلمين، وقد أثار الإمام هذه القضية خارج إيران ودعا المسلمين كافة إلى العمل على تحقيق ذلك”.
وتابع: “اليوم وبعد عدة عقود من الزمن لم يعد الإمام بيننا، لكن قضية فلسطين أصبحت قضية عالمية للإنسانية، وجرائم الكيان الصهيوني وأمريكا جعلت الناس يخرجون إلى الشوارع في كل المدن والجامعات.. لقد وقف كل من كان عنده ذرة من الإنسانية ضد جرائم الكيان الصهيوني”.
وأردف بالقول: “”إسرائيل” هُزمت بالمعنى الحقيقي للكلمة أمام جبهة المقاومة، سواء في المجالات الاستراتيجية أو التكتيكية.. إن الإمام الخميني هو الذي خلق هذه العظمة بإعلانه يوم القدس”.
وقال: “إن الديموقراطية وحضور الشعب يعطيان معنى للقيم الإسلامية.. قبل الثورة وبعدها، كانتا وثائق عظيمة نتعلم منها من التقاليد الإلهية والواجب تجاه الشعب.. إن هذه القضية مهمة بالنسبة لنا اليوم وغدا، حتى نستطيع أن نقف بنفس العزيمة والحماس”.
واختتم رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني حديثه بالقول: “فلنشكر الإمام الراحل وخلفه قائد الثورة الاسلامية، الذي ترك لنا مثل هذه المدرسة الفكرية.. وجود الناس هو الحل وليس المشكلة.. في بعض الأحيان نتصرف كما لو أن الناس هم مشكلتنا.. نحن الذين يجب علينا أن نتعرف بشكل صحيح على وجود الناس.. لقد اختبرنا أنه لا يمكن حل أي من قضايا ومشاكل البلاد إلا بحضور الشعب”.