نقيب مزارعي البطاطا في البقاع: لاستثناء العمال السوريين الزراعيين من إجراءات الأمن العام
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
طالب رئيس نقابة مزارعي البطاطا في البقاع جورج الصقر "بالعمل على إيجاد آلية للعمال الزراعيين السوريين الذين نعتمد عليهم في القطاع الزراعي منذ أعوام قبل النزوح السوري".
واكد في بيان، أن "العمالة الزراعية السورية لا تنافس أبدا العمالة اللبنانية لأن اللبنانيين لا يعملون أبدا في السهول والحقول والبساتين الزراعية".
وقال: "نطالب باستثناء العمال السوريين الزراعيين عبر آلية من إجراءات الأمن العام اللبناني الذي نشد على ايديه ونؤيده من خلال الاجراءات التي يقوم بها لصالح اللبناني الذي يشكو من وجود السوري في قطاعات مختلفة إلا القطاع الزراعي".
أضاف: "مواسم الحصاد والقلع باتت قريبة جدا والعامل السوري الزراعي يحتاط كثيرا في تنقلاته ويخشى من الاجراءات الأمنية مما يدفعه الى الاختباء وعدم التحرك مما سينعكس سلبا على مواسم الحصاد وعليه نأمل التوصل الى إيجاد آلية مع الامن العام والمزارعين تضمن المزارع اللبناني والإجراءات الامنية".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
استعدادا لشهر رمضان.. وصول قمر الدين والتين السوري لمصر
أكد شادي الكومي عضو مجلس إدارة غرفة القاهرة التجارية ونائب رئيس شعبة العطارة دخول كميات من قمر الدين السوري لمصر وكذلك التين من سوريا وتركيا، والمشمشية والبندق من تركيا.
وقال إن مصر شهدت وصول 80% من واردات الياميش لهذا العام، وتشير هذه الأرقام إلى استعداد السوق المصري لاستقبال شهر رمضان المبارك.
وقال الكومي، إن الكميات المستوردة تتنوع بين المكسرات والفواكه المجففة القادمة من دول عدة مثل الولايات المتحدة وسوريا وتركيا وفيتنام وسريلانكا.
وأشار الكومي إلى أن الكميات المتبقية من العام الماضي قليلة جدًّا نحو 10% تقريبًا، نظرًا لأن معظم المستوردين خلال العام الماضي استوردوا كميات محدودة وتم بيعها بالكامل، ولم يتبقَ كميات كثيرة من الياميش مثلما يحدث في كل موسم. مما يشير إلى استعداد جيد لسوق الياميش هذا العام.
وأضاف الكومي أنه جارٍ التخليص الجمركي للنسبة المتبقية من الياميش التي تبلغ نحو 20% خلال الأسبوع الجاري.
وأوضح أنه تم دخول جوز الهند من منشأ فيتنامي وسريلانكي وإندونيسي، وكذلك دخول القراصيا من الأرجنتين، وعين الجمل والفستق والبندق واللوز من أمريكا، والكاجو من فيتنام، وتم استيراد كميات قليلة من الزبيب الإيراني نظراً لجودة الزبيب المصري وتصنيعه بشكل جيد وبصورة مماثلة، إضافة إلى انخفاض سعره مقارنة بالزبيب الإيراني المستورد.