بريطانيا تعيّن سفيرا جديدا لدى روسيا في خضم توتر بين موسكو ولندن
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
لندن ـ (أ ف ب) – أعلنت وزارة خارجية المملكة المتحدة الأربعاء تعيين نايجل كايسي سفيرا جديدا لدى روسيا، في خضم توتر بين موسكو ولندن تتصاعد حدّته منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا. بذلك يتولى كايسي الحقيبة خلفا لديبورا برونرت التي تولّت المنصب في العام 2020، وهو سيتسلّم مهامه في تشرين الثاني/نوفمبر. كايسي البالغ 54 عاما دبلوماسي متمرّس التحق بوزارة الخارجية في العام 1991 وكان قد تولى مؤخرا منصب الممثل الخاص لرئيس الوزراء في أفغانستان.
إلى ذلك سبق أن تولى كايسي منصب المفوض السامي لبريطانيا في جنوب إفريقيا وسفير بلاده لدى البوسنة والهرسك. بين العامين 2003 و2006 تولى منصبا دبلوماسيا في موسكو. الشهر الماضي أعلنت موسكو فرض قيود على تنقلات الدبلوماسيين البريطانيين العاملين في روسيا، في مؤشر جديد على استمرار التأزم بين البلدين. الدبلوماسيون، باستثناء قلّة قليلة، سيتعيّن عليهم إخطار السلطات مسبقا بتحرّكاتهم في البلاد وأن يحددوا بالتفصيل المسار الذي يعتزمون سلوكه. قالت موسكو إن التدابير تقرّرت ردا على “أعمال عدائية” للندن على غرار “عرقلة العمل الطبيعي للبعثات الخارجية الروسية في المملكة المتحدة”. بريطانيا من الحلفاء الرئيسيين لأوكرانيا منذ أن أطلق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عملية غزو البلاد الموالية للغرب في شباط/فبراير من العام الماضي. زوّدت لندن كييف أسلحة طويلة المدى ودبابات، وفرضت عقوبات على كيانات روسية وأفراد روس.
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
الكرملين: واشنطن تعيد تشكيل جميع التوجهات الخارجية بسرعة بشكل يتوافق مع رؤية موسكو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية "الكرملين" دميتري بيسكوف، اليوم /الأحد/، أن الإدارة الأمريكية الجديدة تعيد تشكيل جميع التوجهات الخارجية بسرعة، مما يتوافق إلى حد كبير مع رؤية روسيا.
وقال بيسكوف- وفقا لوكالة أنباء "سبوتنك" الروسية- إنه "من الضروري تحديد مجموعة المواضيع المحتملة للتعاون الاقتصادي بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، ولكن لا ينبغي للمرء أن يتوقع نتائج سريعة في هذا الشأن".
وأوضح أن استئناف التعاون بين الشركات الروسية والأمريكية هو "احتمال طويل الأمد"، لافتا إلى أن عددا من ممثلي الإدارة الأمريكية قالوا إن "الأولوية لتسوية الوضع حول أوكرانيا، ثم الاقتصاد".
وأضاف أنه من "المستحيل أن نتصور أن روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، ستصوتان لصالح ذات القرار في الأمم المتحدة بشأن أوكرانيا"، وتابع: "علاوة على ذلك، فإننا نصوت لصالح قرار واحد للجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي يتضمن صيغا متوازنة تماما بشأن الأزمة الأوكرانية. وكان من المستحيل حقا تصور ذلك".
وخلص بيسكوف إلى أن "العلاقات الروسية الأمريكية تضررت بشدة، على نحو يجعل الطريق إلى استعادتها وتطبيعها طويلًا"، ولكنه أكد في الوقت نفسه، أن "تطبيع العلاقات بين البلدين يمكن تحقيقه بسرعة ونجاح إذا حافظ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، على الإرادة السياسية.