خبير سوداني يحاضر في وكالة الأنباء الليبية عن تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الإعلام
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
قالت وكالة الأنباء الليبية “وال” بأنها أقامت ورشة عمل حول استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في الإعلام وذلك بمقر الوكالة في مدينة بنغازي.
وذكرت الوكالة بأن الورشة التي أدارتها قامات علمية ومهنية من كل من ليبيا وسوريا ومصر والسودان، تناولت استخدام أدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في كتابة وتحرير وتدقيق الخبر الصحفي، ومجالات استخدام الذكاء الاصطناعي في الصناعة الإعلامية، إضافة إلى التكامل بين العقل البشري والذكاء الاصطناعي في تطوير الإعلام.
وأدار الورشة المدرب الدولي الدكتور سالم بن غربية، وحاضر فيها كل من، من جمهورية السودان الدكتور أمين علي عضو مجلس الأمناء في الاتحاد الدولي للصحافة والإعلام، والدكتور أستاذ تقنية المعلومات بجامعة بنغازي محمد البرعصي، إضافة إلى رئيس قسم الدراسات العليا بكلية الإعلام جامعة بنغازي الدكتور نزار الزبير، وحضور صحفيي الوكالة، إضافة إلى عدد من المهتمين بهذا المجال.
وكانت عدة وكالات وقنوات فضائية تناقلت خبراً خلال الشهور الماضية بإعلان الدكتور أمين علي عبدالرحمن أول شخص في العالم يخوض التحدي ويجاري الذكاء الاصطناعي في توليد المحتوى الإبداعي.
ونظمت الورشة يوم الأحد 26 مايو 2024 بقاعة الشهيد “مفتاح بوزيد” بمقر الوكالة في مدينة بنغازي.
وقالت الوكالة بأن الورشة ناقشت العديد من المحاور الهامة، شملت استخدام أدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في كتابة وتحقيق الخبر الصحفي، وإمكانياته في مساعدة الصحفيين على جمع المعلومات، والتحقق من صحتها، وكتابة الأخبار بطريقة سريعة ودقيقة.
وأيضا مجالات استخدام الذكاء الاصطناعي في الصناعة الإعلامية بمختلف مجالاتها كتحليل البيانات، وتخصيص المحتوى، وتوصيل الأخبار للجمهور المستهدف.
وبحثت المحاور التكامل بين العقل البشري والذكاء الاصطناعي في تطوير الإعلام، في رفع كفاءة مهارات الصحفيين والإمكانيات التي يوفرها الذكاء الاصطناعي، لخلق إعلام أفضل وأكثر تأثيرا.
وأثار موضوع الذكاء الاصطناعي نقاشا تفاعليا بين الحضور، حيث تناول التفاعل استخدام الذكاء الاصطناعي في البيانات الرقمية، والجداول، وكيفية وضع القواعد اللغوية كالإعراب والتشكيل، من حيث قدراته في معالجة اللغة العربية، وتصحيح الأخطاء اللغوية، وتقديم اقتراحات لتحسين المحتوى.
كما عرض تأثير الذكاء على سوق العمل مستقبلا، وأبدى بعض الحضور مخاوفهم من أن يؤدي الذكاء الاصطناعي إلى فقدان الوظائف في مجال الإعلام، بينما رأى آخرون أنه سيخلق فرص عمل جديدة تتطلب مهارات مختلفة.
وناقش الحضور الذكاء الاصطناعي وتأثيره على النتاج الأدبي، وأنه سلاح ذو حدين، مع التركيز على إمكانية استخدامه في الإبداع الأدبي، ومراعاة الأخلاقيات الفكرية والأدبية في هذا المجال.
وحول أهمية الصورة كعنصر هام في العملية الإعلامية، استعرض بالورشة كيفية تصميم صورة خبرية باستخدام تلك التقنيات التي يوفرها هذا المجال، وطرق تحريرها، واختيار المناسبة للمحتوى الإخباري.
وأوصى الحضور في ختام الورشة بضرورة الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي لتطوير العمل الإعلامي، مع التأكيد على أهمية الأخلاقيات والمهارات البشرية في هذا المجال، كما دعوا إلى ضرورة تنظيم المزيد من الفعاليات والدورات التدريبية للتوعية بإمكانيات الذكاء الاصطناعي وتأثيراته على مختلف المجالات.
وكالة الأنباء الليبية + صجيفة الأنباء
رصد وتحرير “النيلين”
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی فی
إقرأ أيضاً:
أول معلمة بتقنية الذكاء الاصطناعي تبدأ مهامها في تركيا
أنقرة (زمان التركية) – بدأت “أدا”، أول معلمة روبوتية مزودة بتقنية الذكاء الاصطناعي في تركيا، في إرشاد الطلاب وأولياء الأمور في كل من الدروس والأداء الوظيفي.
بدأت ”أدا“ أول روبوت معلم بالذكاء الاصطناعي شبيهة بالإنسان في تركيا، تقديم التعليم في باليكسير.
وتساعد ”أدا“ الطلاب من خلال حضور الدروس في المؤسسة التعليمية، كما تقدم الإرشاد لأولياء الأمور.
وتكشف آدا التي تصف مهن المستقبل بقولها ”أنا أول معلمة ذكاء اصطناعي في العالم“، عن قوة التكنولوجيا في مجال التعليم.
وبينما يقوم الروبوت ”أدا“، المدعوم بالذكاء الاصطناعي، بدور فعال في الفصول الدراسية بقدراته التعليمية، فإنه يوفر أيضًا التحفيز للطلاب.
ولا تتفاعل آدا، التي تحضر الفصول الدراسية مع الطلاب في مؤسسة تعليمية في باليكسير، فقط من الناحية الأكاديمية ولكن أيضًا من الناحية الاجتماعية.
لا يكتفي الروبوت آدا بإلقاء المحاضرات على الطلاب فحسب، بل يتحاور معهم ويجيب على أسئلتهم.
ولا تحل أدا محل المعلمين فحسب، بل تقدم الدعم لهم أيضًا. تقوم أدا، التي تقدم معلومات عن الأدب الشعبي للطلاب في درس الأدب، بتلوين جو الفصل الدراسي من خلال الإجابة عن الأسئلة الفردية.
ويشعر الطلاب بالرضا الشديد عن أسلوب الروبوت الدافئ وأسلوبه في نقل المعلومات. يقول مراد إركول، أحد مؤسسي دورة التعليم الخاص لكبار الشخصيات، ”لقد جعلت آدا عملية تعليم طلابنا أكثر متعة.
Tags: أنقرةالروبوتالعدالة والتنميةتركيا