بيسكوف: بوتين وأردوغان اتفقا على تحديد مكان وموعد لقائهما قريبا
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
أعلن المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن الرئيسين الروسي، فلاديمير بوتين، والتركي، رجب طيب أردوغان، اتفقا على أن يحددا في وقت قريب مكان وموعد لقائهما الشخصي.
وقال بيسكوف للصحفيين تعليقا على الاتصال الهاتفي بين الرئيسين، اليوم الأربعاء، "إنهما كانا يعتزمان عقد اللقاء منذ فترة طويلة، حتى قبل الانتخابات الرئاسية في تركيا".
وتابع: "ولكنهما قررا عدم القيام بذلك قبل الانتخابات، حتى لا تتوفر الفرصة للحاقدين، الذين كانوا سيوجهون اتهامات لموسكو بالتدخل في الشؤون الداخلية لتركيا. ولذلك قررا عقد اللقاء في وقت لاحق".
إقرأ المزيدوأشار إلى أن جدول أعمال أردوغان في أعقاب الانتخابات لا يزال حافلا، وأن تركيا لا تزال تتعامل مع آثار الزلزال.
وقال بيسكوف: "إنهما اتفقا على أن يحددا بشكل دقيق وفي أقرب وقت المكان حيث سيحدث ذلك أولا، وثانيا المواعيد".
وأضاف أنه "سيتم القيام بكل ذلك عبر القنوات الدبلوماسية لأن جدول الأعمال يضم علاقاتنا الثنائية قبل كل شيء، وهي متعددة الأوجه، وأوكرانيا وقضية صفقة الحبوب بالطبع، التي قدم بوتين توضيحات كاملة لنظيره التركي بشأنها. وكذلك تبادل الآراء حول كافة القضايا العالمية التي تجلب أخبارا كل يوم".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار تركيا أزمة الغذاء العالمية الأزمة الأوكرانية البحر الأسود العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين دميتري بيسكوف رجب طيب أردوغان فلاديمير بوتين مواد غذائية اتفقا على
إقرأ أيضاً:
خبير تركي: لا زلزال قادم نحو إسطنبول… والخطر في مكان آخر
في أعقاب الزلزال الذي ضرب سواحل سيليفري بقوة 6.2 درجات يوم الأربعاء 23 نيسان، عادت المخاوف لتتصاعد في إسطنبول، وتجدد الحديث عن “الزلزال الكبير المنتظر”. الزلزال الذي شعر به سكان إسطنبول ومدن مجاورة مثل بورصة وتكيرداغ وتشاناكالي، تسبب بحالة ذعر واسعة، دفعت الملايين للخروج إلى الشوارع.
وسط تضارب التصريحات بين الخبراء، خرج البروفيسور الدكتور شنر أُشومزسوي بتصريحات حاسمة خلال مقابلة تلفزيونية على قناة A Haber، مؤكدًا أن ما يقدمه ليس توقعًا بل “معلومات علمية دقيقة”.
زلزال مرمرة الأخير وقع بالفعل
قال أُشومزسوي:
“هذا الزلزال هو الأخير من حيث الأهمية الكبرى في بحر مرمرة. لا يوجد خطر زلزالي كبير قادم لإسطنبول، وكل ما يُقال خلاف ذلك ليس مبنيًا على دراسات ميدانية.”
وأضاف أنه أمضى سنوات في دراسة جيولوجيا منطقة مرمرة، واطلع على جميع المقاطع الزلزالية في المنطقة، مؤكدًا:
“أعرف قاع بحر مرمرة جيدًا، وصدع الجزر الذي يتحدث عنه البعض هو صدع ميت، وقد تمزق بالفعل في زلزالي عامي 1766 و1912.”
صدع كومبورغاز هو الوحيد الذي يحمل خطرًا
بحسب أُشومزسوي، فإن الخطر الوحيد الحقيقي كان في صدع سيليفري–كومبورغاز، وهو صدع طوله 30 كيلومترًا فقط، وقد شهد زلزالين متتاليين بقوة 5.9 و6.2 درجات، مما يعني أنه “فرّغ الطاقة الزلزالية المخزنة فيه، ولا يُتوقع حدوث زلزال كبير في هذا الصدع بسبب ضحالته.”
هل هناك زيادة على البنزين؟ إليكم أسعار الوقود في إسطنبول…