دراسة تثبت فعالية لقاح ضد مرض فيروسي في الوقاية من السرطان
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
اكتشف الباحثون أن اللقاح المضاد لفيروس الورم الحليمي البشري يمنع إصابة الرجال ببعض أنواع السرطان.
إقرأ المزيد أخصائي أورام يوضح العلاقة بين التقبيل وسرطان البلعوم
وتشير MedicalXpress، إلى أن اللقاح المضاد لفيروس الورم الحليمي البشري الذي ابتكر للوقاية من سرطان عنق الرحم لدى النساء، أظهر وفقا للبيانات الأخيرة، أن الرجال المطعمين بهذا اللقاح تقل إصابتهم بسرطان الفم والحنجرة مقارنة بالرجال غير المطعمين.
وقد حلل الباحثون خلال هذه الدراسة بيانات شملت 3.4 مليون شخص من الجنسين في نفس العمر، تلقى نصفهم اللقاح المضاد لفيروس الورم الحليمي البشري. وكما هو متوقع كانت النساء الملقحات أقل عرضة للإصابة بسرطان عنق الرحم لمدة 5 سنوات على الأقل. كما اتضح أن الرجال المطعمين باللقاح كانوا أقل عرضة للإصابة بأي سرطان مرتبط بفيروس الورم الحليمي البشري مثل سرطان الشرج والقضيب والفم والحنجرة.
وتجدر الإشارة، إلى أن فيروس الورم الحليمي البشري واسع الانتشار وينتقل عن طريق الاتصال الجنسي. ولكن معظم حالات الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري لا تسبب أعراضا وتختفي دون علاج. ووفقا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، يصاب البعض بالسرطان، حيث تسجل نحو 37 ألف إصابة سنويا.
المصدر: لينتا. رو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة فيروسات مرض السرطان معلومات عامة الورم الحلیمی البشری
إقرأ أيضاً:
اعتداء واستغلال جنسي للأطفال عبر الإنترنت.. والمشكلة تتفاقم
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يدعو الباحثون إلى اتخاذ إجراءات عالمية بعد اكتشاف تعرّض 1 من كل 12 طفلاً للاستغلال الجنسي والاعتداء عبر الإنترنت، وفق ما كشفت دراسة جديدة.
وقال الدكتور شيانغ مينغ فانغ، المؤلف الرئيسي للدراسة، والأستاذ المساعد في السياسة الصحية والعلوم السلوكية بكلية الصحة العامة في جامعة ولاية جورجيا: "تسلّط الدراسة الضوء على الحاجة الملحّة لزيادة الوعي والتحرّك من قبل الناس وصنّاع السياسات. إنّ التقدم السريع في التكنولوجيا الرقمية، ونمو الوصول إلى الإنترنت والهواتف الذكية، لا سيّما في الدول النامية، يعرّض المزيد من الأطفال للخطر كلّ يوم".
نظر التقرير الذي نُشر في مجلة The Lancet Child & Adolescent Health، الثلاثاء، في بيانات استقاها من 123 دراسة بين عامي 2010 و2023. ثم قام الباحثون بتحليل عدد الأطفال الذين تقلّ أعمارهم عن 18 عامًا، وتعرّضوا لأي من الأنواع الفرعية للإساءة الجنسية: التحرّش عبر الإنترنت، والاستغلال الجنسي عبر الإنترنت، والابتزاز الجنسي، والتقاط الصور، ومقاطع الفيديو الجنسية ومشاركتها، والتعرّض لها من دون موافقة.