وزير الصحة يلتقي نظيره السعودي لمناقشة الموقف التنفيذي لمشروعات التعاون
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، مع نظيره وزير الصحة بالمملكة العربية السعودية فهد الجلاجل، وذلك على هامش انعقاد الدورة العادية الـ60 لمجلس وزراء الصحة العرب بـ«چنيڤ».
أوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الجانبين بحثا الموقف التنفيذي لمشروعات التعاون القائمة بين مصر والسعودية في المجال الصحي، وفرص توسيع آفاق التعاون، حيث أكد الجانبان أن مصر والسعودية تتمتعان بعلاقات تاريخية وطيدة وممتدة، فضلاً عن التعاون الثنائي غير المسبوق بمختلف المجالات خلال الفترة الأخيرة.
وقال «عبدالغفار» إن الوزيرين استعرضا التجارب الصحية الناجحة في البلدين، لا سيما بمجالات مكافحة الجوائح، والأزمات الصحية، ومبادرات تحسين الصحة العامة للمواطنين، وكذلك تطبيق المشروعات والمنظومات الصحية الجديدة التي من شأنها النهوض بالخدمات الطبية المقدمة لمواطني الدولتين، وتعظيم الاستثمارات في القطاع الصحي.
وأضاف «عبد الغفار» أن الوزيرين تابعا مستجدات مقترحات التعاون المشترك، والتي تم الاتفاق عليها خلال اللقاءات التي تمت بين الجانبين على مدار الفترة الماضية، والتي يجري متابعتها من خلال فريق العمل المصري السعودي المشترك بين وزارتي الصحة بكلا البلدين.
وذكر «عبدالغفار» أن اللقاء تناول موقف مذكرات التفاهم الموقعة والمشروعات المقترحة بين البلدين، وعلى رأسها البرنامج التنفيذي الموقع بين البلدين للتعاون في مجال الموارد البشرية بين هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية، ووزارة الصحة السعودية، للاستعانة بالكوادر البشرية المصرية، والتعاقد مع الكفاءات الطبية في مجالات الرعاية الحرجة، فضلاً عن مشروع مذكرة التفاهم بين اللجنة العليا للتخصصات الطبية (الزمالة المصرية) واللجنة السعودية للتخصصات الطبية، وكذلك مشروع مذكرة التفاهم المقترحة للتعاون في المجال الصحي بين وزارتي الصحة المصرية والسعودية.
وأكد «عبدالغفار» إدراك الجانبين المصري والسعودي لأهمية التعاون المشترك وتوحيد الجهود لمواجهة التحديات المتعلقة بالصحة العامة، والملفات الطبية والعلمية ذات الاهتمام المشترك، وتقوية العلاقات إيمانًا منهما بأهمية العمل معًا في حل المشكلات الصحية المشتركة وفقًا للقوانين والأنظمة المعمول بها في البلدين.
وأشار «عبدالغفار» إلى أن الدكتور خالد عبدالغفار، اختتم اللقاء بدعوة وزير الصحة السعودي، لحضور فعاليات النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية، المقرر عقده في شهر أكتوبر 2024، تحت رعاية وبتشريف الرئيس عبدالفتاح السيسي.
ومن جانبه، أشاد وزير الصحة السعودي فهد الجلاجل، بجهود وزارة الصحة المصرية في تقديم الدعم الصحي للأشقاء في قطاع غزة، والتنسيق المستمر مع وزارة الصحة السعودية لتقديم كافة أشكال الدعم الصحي للقطاع وعلاج المصابين والمرضى الفلسطينيين.
a7d86d6f-1ce9-4648-8229-7515693f9a2e bdd0936d-e2b5-4021-9581-aab1544b83e0 ff4f875a-8ac3-45c0-8709-14f2ca7d3361المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان الدكتور حسام عبدالغفار الصحة السعودی وزیر الصحة
إقرأ أيضاً:
"حياة كريمة".. رئيس الوزراء يتابع مستجدات الموقف التنفيذي للمرحلة الأولى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً، مساء اليوم، لمتابعة مستجدات الموقف التنفيذي للمرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية لتطوير قرى الريف المصري "حياة كريمة"، وذلك بحضور الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والمهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء أمين شوقي، رئيس الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي، واللواء خالد حمدي، ممثل هيئة الشئون المالية للقوات المسلحة، والمهندس أحمد عبد القادر، رئيس الجهاز التنفيذي لمياه الشرب والصرف الصحي، واللواء محمود نصار، رئيس الجهاز المركزي للتعمير، والمهندس أحمد العصار، رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب، والعميد تامر الروبي، ممثل الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والمهندس أحمد عبد العظيم، رئيس المكتب الاستشاري "دار الهندسة"، والدكتور جميل حلمي، مساعد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والمهندسة نهاد مرسي، مساعد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي لشئون البنية الأساسية، وهبة عبد المنعم، المشرف على قطاع التنمية البشرية بوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي.
وجدد الدكتور مصطفى مدبولي، في مستهل الاجتماع، التأكيد على اهتمام الحكومة بمتابعة الموقف التنفيذي لمشروعات المرحلة الأولي من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، وذلك من خلال الحرص على عقد مثل هذا الاجتماع الدوري للوقوف على آخر المستجدات، والعمل على دفع معدلات التنفيذ بمختلف مشروعات المبادرة، خاصة وأنه من المستهدف الانتهاء من هذه المرحلة قريباً، سعيا لدخول مختلف تلك المشروعات الخدمة وتوسيع قاعدة المستفيدين منها.
ونوه رئيس الوزراء إلى أن مشروعات المرحلة الأولي من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" يتم تنفيذها في العديد من القطاعات بالقرى المستهدفة في إطار تلك المرحلة، حيث يصل عددها إلى 1477 قرية، داخل 52 مركزا على مستوي 20 محافظة، وهو الذي من شأنه أن يسهم في تحسين مستوى الخدمات المقدمة لمواطني هذه القري، من خلال المشروعات المنفذة في العديد من القطاعات الخدمية وكذا التنموية.
وأكد رئيس الوزراء أهمية استمرار المتابعة لموقف تسليم المشروعات التي تم الانتهاء منها، والتأكد من دخولها الخدمة، واستفادة المواطنين من الخدمات التي تتيحها، تحقيقاً للأهداف المرجوة من إقامة مثل هذه المشروعات، وتعظيما لما تم انفاقه من استثمارات.
وخلال الاجتماع، أشار المهندس أحمد عبد العظيم، رئيس المكتب الاستشاري "دار الهندسة"، إلى أن عدد القرى التي تم الانتهاء من تنفيذ المشروعات بها بشكل كامل في إطار المرحلة الأولى وصل إلى 348 قرية، منها 95 قرية خلال الأسبوعين الماضيين، وأن هناك 1007 قري وصلت نسب ومعدلات الإنجاز بها إلى نحو 95%، وأنه جار الانتهاء من 150 قرية خلال شهر مارس الجاري، كما أن الفترة القليلة الماضية شهدت الانتهاء من 843 مشروعا بمختلف القطاعات، وأن عدد المشروعات التي تم استلامها بمختلف القطاعات بلغ 3398 مشروعا خلال الفترة القليلة الماضية.
كما استعرض المهندس أحمد عبد العظيم، نسب ومعدلات الإنجاز لمختلف الأعمال بمشروعات المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، والجداول الزمنية التفصيلية للأعمال بالمشروعات المتبقية بمختلف القطاعات، منوهاً إلى ما يتم من تنسيق وتعاون مع العديد من الجهات المعنية للعمل على سرعة الانتهاء من المشروعات وفقاً للجداول الزمنية المقررة.
كما تناول رئيس المكتب الاستشاري "دار الهندسة"، موقف الاستلام لمشروعات المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" في مختلف القطاعات.
وأوضحت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، خلال الاجتماع، أن جملة المُخصص للمرحلة الأولي من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" يبلغ 350 مليار جنيه، كما أن نسبة الاستثمارات الموجهة لبناء الإنسان بلغت نحو 70%، وأن 30% هي نسبة الاستثمارات العامة الخضراء، وبلغ نصيب قري محافظات الصعيد 68% من مخصصات المرحلة الأولي، بما يغطي 34 مركزاً مستفيداً في 9 محافظات تشمل 199 وحدة محلية وعدد 900 قرية بإجمالي 11 مليون مواطن، كما بلغ نصيب الصعيد من مشروعات إنشاء وإحلال المدارس والفصول المنتهية نسبة 55%، فيما بلغ نصيب الصعيد من مشروعات الخدمات الصحية المنتهية نسبة 59%.