هل يحيل الذكاء الاصطناعي وظائف الطيران إلى التقاعد ؟
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
المناطق_متابعات
يبدو أن الذكاء الاصطناعي، سيضم قريباً المراقبين الجويين والأرضيين وعدداً من وظائف الطيران إلى قائمة ضحاياه، وسط توقعات باحتلال مواقعهم الوظيفية، إذ قالت شركة (إيزي جيت) البريطانية للطيران: إن مركز التحكم الجديد بالشركة يسمح لفرق العمليات لديها بإدارة الرحلات الجوية بشكل أفضل باستخدام الذكاء الاصطناعي.
ونقلت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) عن الشركة قولها: إن العاملين في مركز التحكم المتكامل بالقرب من مطار لوتون بمقاطعة بيدفوردشير في شرقي لندن، يمكنهم الوصول إلى برنامج (جت ستريم) للذكاء الاصطناعي التوليدي
وقالت إيزي جيت: إن هذا يساعدهم على حل المشكلات التي يواجهها الطيارون والأطقم الأرضية بسرعة أكبر.
ويعمل أكثر من 250 موظفاً في مركز التحكم، لإدارة برنامج (إيزي جيت).
وقال الرئيس التنفيذي لشركة إيزي جيت يوهان لوندغرين: «نحن سعداء حقاً بأن يكون مركز التحكم الجديد بالشركة جاهزاً للعمل في الوقت المناسب لموسم الصيف، مما يوفر لفريقنا التشغيلي منشأة حديثة ومخصصة لإدارة نحو 13 ألف رحلة جوية أسبوعياً». وأضاف: «رغم أنه لا يمكنك رؤية التكنولوجيا دائماً، فإنها تعمل بفاعلية بالفعل في الجو وعلى الأرض لمساعدتنا على التنبؤ بدقة بما نحتاج إليه من طعام وشراب لطرق معينة مع خفض هدر الطعام إلى الحد الأدنى، والمساعدة في اتخاذ قرارات الصيانة التنبؤية ومساعدتنا للتأكد من أن لدينا الطائرات المناسبة على الطرق الصحيحة لتلبية الطلب على أفضل وجه».
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي وظائف الذکاء الاصطناعی مرکز التحکم إیزی جیت
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يهدد شركات الأزياء
آخر تحديث: 21 نونبر 2024 - 11:01 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- لجأت شركة الأزياء الإسبانية مانغو في حملتها الإعلانية الصيفية الموجهة للشباب، إلى عارضة أزياء رقمية اصطناعية في يوليو الماضي، فماذا كان رد فعل المشاهدين؟،أشار استطلاع للرأي أجراه معهد “أبينيو” لأبحاث السوق، إلى أن نحو 72 بالمئة من بين ألف مشارك في الاستطلاع، اعتقدوا أن العارضة والملابس في الصورة حقيقية.ويقول مايكل بيرغر المدير التنفيذي “لاستديو بيوند”، وهو مجموعة تصميم تعتمد إلى حد كبير على الذكاء الاصطناعي في إنتاج الصور: “نحن نستخدم الذكاء الاصطناعي لعملائنا كل يوم، دون أن يلحظوا ذلك”.وقد لا يكون ذلك مثيرا للدهشة حيث يتيح الذكاء الاصطناعي الكثير من المزايا للشركات، فلم تعد هناك حاجة إلى السفر إلى أماكن مختلفة من العالم لالتقاط الصور المطلوبة، لأن المسألة صارت سهلة وتحتاج فقط إلى إنشاء خلفية رقمية للصورة، الأمر الذي يوفر الوقت والمال كما يساعد على حماية البيئة. وبالنسبة للعملاء سيكون من الأوفر لهم، عدم دفع أموال مقابل استخدام عارضة أزياء من البشر.ومع ذلك فإنه لا تزال هناك في الوقت الحالي حاجة، لتصوير الملابس والإكسسوارات على جسم العارضة البشرية، حيث لا يستطيع الذكاء الاصطناعي تصويرها بشكل صحيح.وهذا يؤدي بشكل متزايد إلى استخدام ما يسمى بأجسام العارضات، حيث يتم تصوير الملابس على أجسامهن ثم استبدال رؤوسهن في وقت لاحق بشكل رقمي، ولا تزال هذه العملية مكلفة ماليا، ويقول بيرغر: “بمجرد أن يتمكن الذكاء الاصطناعي من تنفيذ هذه العملية رقميا ستصبح التكلفة أقل”. وفي كثير من الدول أصبح عالم الأزياء، يميل بشكل متزايد إلى استخدام الذكاء الاصطناعي، مثل مجموعة أوتو الألمانية، التي قالت إنها تلجأ لعارضات أنشئن عن طريق الذكاء الاصطناعي، للقيام بعروض منتجات الأزياء منذ ربيع عام 2024.وفيما إذا كانت هذه التطورات ستؤدي إلى الاستغناء عن العارضات والمصورين، يقول نوربرت هانسن رئيس مجلس إدارة رابطة وكالات عروض الأزياء المرخصة، هناك أوقات قاتمة تنتظر نشاط عروض الأزياء.ويوضح هانسن أن كثيرا من المتاجر الإلكترونية تقوم بتصوير عدد لا يحصى من الملابس كل يوم، مع التركيز على المنتج وليس على العارضة، ويقول “هذه الأفكار والعناصر يمكن أن يحل محلها الذكاء الاصطناعي بالكامل على المدى الطويل”.غير أن ماركو سينيرفو، وهو رئيس إحدى أكبر وكالات عروض الأزياء في ألمانيا، لا يتفق مع هذا الرأي، ويقول إن “الذكاء الاصطناعي خال من الجاذبية والسحر”.ويضيف أن استخدام الصور الرمزية المولدة بالذكاء الاصطناعي، يعد خطوة إلى الوراء أكثر من كونه ابتكارا، ويؤكد أنه “في عالم تشوبه السطحية وسريع الخطى بشكل متزايد، يحتاج الناس إلى صور واقعية بعيدة عن الخيال”، ويرى أن عارضات الأزياء التي يتم تصميمها إليكترونيا، توحي “بصورة للجمال بعيدة تماما عن الطابع الإنساني”.