المناطق_متابعات

يبدو أن الذكاء الاصطناعي، سيضم قريباً المراقبين الجويين والأرضيين وعدداً من وظائف الطيران إلى قائمة ضحاياه، وسط توقعات باحتلال مواقعهم الوظيفية، إذ قالت شركة (إيزي جيت) البريطانية للطيران: إن مركز التحكم الجديد بالشركة يسمح لفرق العمليات لديها بإدارة الرحلات الجوية بشكل أفضل باستخدام الذكاء الاصطناعي.

ونقلت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) عن الشركة قولها: إن العاملين في مركز التحكم المتكامل بالقرب من مطار لوتون بمقاطعة بيدفوردشير في شرقي لندن، يمكنهم الوصول إلى برنامج (جت ستريم) للذكاء الاصطناعي التوليدي
وقالت إيزي جيت: إن هذا يساعدهم على حل المشكلات التي يواجهها الطيارون والأطقم الأرضية بسرعة أكبر.

أخبار قد تهمك قلق من هيمنة الذكاء الاصطناعي على صناعة السينما 13 مايو 2024 - 1:15 صباحًا منها الطبيب والإعلامي والمعلم .. وظائف تحميك من الخرف 9 مايو 2024 - 9:23 صباحًا

ويعمل أكثر من 250 موظفاً في مركز التحكم، لإدارة برنامج (إيزي جيت).

وقال الرئيس التنفيذي لشركة إيزي جيت يوهان لوندغرين: «نحن سعداء حقاً بأن يكون مركز التحكم الجديد بالشركة جاهزاً للعمل في الوقت المناسب لموسم الصيف، مما يوفر لفريقنا التشغيلي منشأة حديثة ومخصصة لإدارة نحو 13 ألف رحلة جوية أسبوعياً». وأضاف: «رغم أنه لا يمكنك رؤية التكنولوجيا دائماً، فإنها تعمل بفاعلية بالفعل في الجو وعلى الأرض لمساعدتنا على التنبؤ بدقة بما نحتاج إليه من طعام وشراب لطرق معينة مع خفض هدر الطعام إلى الحد الأدنى، والمساعدة في اتخاذ قرارات الصيانة التنبؤية ومساعدتنا للتأكد من أن لدينا الطائرات المناسبة على الطرق الصحيحة لتلبية الطلب على أفضل وجه».

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي وظائف الذکاء الاصطناعی مرکز التحکم إیزی جیت

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي أولوية وطنية

الذكاء الاصطناعي أولوية وطنية

انطلاقاً من رؤية القيادة الرشيدة، وما يتحقق بفضلها من إنجازات ونقلات نوعية نحو المستقبل، تواصل دولة الإمارات تمكين الأجيال من الأدوات اللازمة كالذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة وأحدث التقنيات، والقدرة على إنتاجها والتعامل معها وتسخيرها في مسيرة التنمية الشاملة، وتأمين كل ما يلزم لتحقيق المستهدفات، وفي طليعتها الصروح العلمية المتخصصة والرائدة عالمياً والتي تعتبر من أهم وأبرز مراكز البحوث العلمية، ومنها جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، التي أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، دورها الداعم للتطلعات الوطنية بقول سموه: “إن الجامعة تعد رافداً مهماً يعزز رؤية الدولة التنموية بشأن الاستثمار في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة وإعداد كوادر وطنية متخصصة في هذا المجال الحيوي بجانب إرساء دعائم الاقتصاد المتنوع القائم على المعرفة وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي وضمان استدامته لأجيال الحاضر والمستقبل”.. ومعرباً سموه عن تطلعه إلى أن تسهم الجامعة في بناء قاعدة علمية من البحوث والدراسات المتخصصة في الذكاء الاصطناعي ومستقبل هذا المجال، وذلك خلال زيارة سموه مقر الجامعة في مدينة مصدر بأبوظبي، ولقاء رئيس الجامعة وعدداً من أعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية وعدد من طلبة الدراسات العليا وحثهم على المثابرة وبذل مزيد من الجهد في تحصيل العلوم التي يخدمون بها أوطانهم ومجتمعاتهم.. واطلاع سموه على البرامج الدراسية التي تطرحها الجامعة وأبرز المجالات البحثية التي تهتم بها والإمكانات التي تقدمها إلى الدارسين، وشراكاتها مع المؤسسات العالمية المختصة بدراسات الذكاء الاصطناعي، وكذلك تفقد سموه مرصد البيانات التابع للجامعة حيث قدم الباحثون وأعضاء الهيئة التدريسية خمسة مشاريع بحثية في مجال الذكاء الاصطناعي تتعلق بالطاقة والمناخ بجانب مجالات الطب وعلم الوراثة والإعلام و”الروبوتات” إضافة إلى شركتين من مركز حضانة وريادة الأعمال التابع للجامعة.
جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، تمكنت خلال وقت قياسي من ترسيخ موقعها بين أفضل وأعرق جامعات العالم بفعل إنجازاتها النوعية الفريدة، إذ تم تصنيفها في المركز العاشر في “الذكاء الاصطناعي والرؤية الحاسوبية، وتعلم الآلة، ومعالجة اللغة الطبيعية، وعلم الروبوتات، وعلم الأحياء الحاسوبي”، وذلك لما تحظى به من دعم يترجم توجهات القيادة الرشيدة الحاضرة والمستقبلية ونظرتها الثاقبة واستشرافها الدقيق ومعرفة المتطلبات والأدوات الضرورية الداعمة لعمليات التحديث والتطوير الدائم، وخاصة أن الذكاء الاصطناعي أصبح ضرورة ملحة وأساساً لا بديل عنه لمواكبة المتغيرات والتعامل مع التحديات وإيجاد حلول علمية قائمة على الابتكار، وهو ما يدعم مكانة الإمارات وازدهارها وتقدمها ويضاعف اندفاعها نحو المستقبل الذي أصبحت وجهة رئيسية نحوه ومن أكثر الدول تمكناً من أدواته.
قوة أي مسيرة تنموية رهن بتمكن رأس المال البشري من الذكاء الاصطناعي، والقدرة على تسخيره، وكذلك لدوره في تعزيز جودة الحياة، والإمارات اليوم تثبت بجدارة قوة توجهاتها وأهمية استراتيجياتها نحو مستقبل تُعد له بكل ثقة.


مقالات مشابهة

  • ما هي شركات الطيران التي ألغت أكبر عدد من الرحلات الجوية في 2024؟
  • بريطانيا تجرم استخدام الذكاء الاصطناعي
  • كيف يساعد الذكاء الاصطناعي في مكافحة الاتجار بالبشر؟
  • ديب سيك الصيني يهدد عرش الذكاء الاصطناعي الأمريكي
  • قطاع الطيران المغربي يحلق عالياً.. صادرات قياسية تتجاوز 26 مليار درهم في 2024
  • الذكاء الاصطناعي خطر محدق بالكتابة الصحفية
  • «غوغل» تكشف عن مزايا جديدة بـ«الذكاء الاصطناعي» في خرائطها
  • الذكاء الاصطناعي أولوية وطنية
  • أوروبا تحظر نموذج الذكاء الاصطناعي "ديب سيك"
  • حرب الذكاء الاصطناعي.. وأنظمة الغباء الصناعي!