اعتماد قانون لزيادة إنتاج التكنولوجيا الخضراء في الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
اعتمدت حكومات الاتحاد الأوروبي رسميًا قانونًا جديدًا لضمان إنتاج الاتحاد 40 % من ألواحه الشمسية وتوربينات الرياح والمضخات الحرارية وغيرها من معدات التكنولوجيا النظيفة ولمساعدة الصناعة الأوروبية على التنافس مع الصناعة الأمريكية والصينية.
وسيدخل قانون الصناعة الصفرية (NZIA) حيز التنفيذ بمجرد توقيعه من قبل رؤساء البرلمان الأوروبي والمجلس ونشره في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي.
وتعتمد أوروبا - بشكل متزايد - على الصين التي من المتوقع أن تمتلك 80% من القدرة التصنيعية العالمية في مجال الطاقة الشمسية.
وحدد الاتحاد هدفا لعام 2030 يتمثل في إنتاج 40% من المنتجات التي يحتاجها لخفض انبعاثات الغازات الدفيئة.
وستغطي هذه مشاريع الإنتاج الطاقة المتجددة والطاقة النووية والمضخات الحرارية والمحللات الكهربائية وغيرها.
ويهدف الاتحاد الأوروبي أيضًا إلى الوصول إلى 15% من الإنتاج العالمي لهذه التقنيات بحلول عام 2040.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
تركيا تدعو الاتحاد الأوروبي إلى رفع العقوبات عن سوريا
دعت تركيا، الأحد، الاتحاد الأوروبي إلى رفع العقوبات المفروضة على سوريا دون قيد أو شرط ، وذلك قبل مؤتمر مساعدات دولي في بروكسل تمت دعوة السلطات الجديدة إليه.
وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان إن أنقرة تعتبر مثل هذه الخطوة ضرورية من أجل "انتقال سلمي" في البلاد.
يستضيف الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين المؤتمر الدولي التاسع لدعم سوريا.
ولأول مرة، دُعي ممثلون عن الحكومة السورية - السلطات المؤقتة الجديدة - لحضور المؤتمر.
ويهدف الحدث إلى حشد الدعم الدولي لعملية الانتقال والتعافي في سوريا بعد أكثر من 13 عامًا من الحرب الأهلية.
وكان الاتحاد الأوروبي قد أعلن في 24 فبراير الماضي عن تخفيف العقوبات على قطاعات الطاقة والنقل والبنوك في سوريا بهدف تخفيف بعض التحديات التي يواجهها الرئيس السوري أحمد الشرع.
وقالت وزارة الخارجية التركية إن "الأمن الاقتصادي في سوريا ضروري لاستقرار البلاد وأمنها"، مضيفة أنه "يجب خلق الفرص الاقتصادية وفرص العمل".
وأضافت أن "العقوبات يجب أن تُرفع دون قيد أو شرط ولفترة غير محددة".
وحثت تركيا، التي تستضيف نحو ثلاثة ملايين لاجئ سوري، على إعادة إعمار سوريا "لتشجيع العودة".
من المقرر أن يشارك نائب وزير الخارجية التركي نوح يلماز في مؤتمر بروكسل.