تركيا تلغي اتفاقية الإعفاء من التأشيرة للدبلوماسسين في أفغانستان
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية)ــ ألغت تركيا اتفاقية مع أفغانستان بشأن الإعفاء من التأشيرة لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية.
ونُشر في الجريدة الرسمية القرار الرئاسي بشأن تعليق الاتفاقية بين تركيا وأفغانستان، والتي تعفي حاملي جوازات السفر الدبلوماسية، بشكل متبادل من متطلبات التأشيرة.
بموجب القرار المنشور بتوقيع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، سيتم إلغاء “الاتفاقية بين حكومة الجمهورية التركية وحكومة جمهورية أفغانستان الإسلامية، بشأن الإلغاء المتبادل لالتزامات التأشيرة لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية” والتي تم إقرارها بتاريخ 8 يناير 2008.
وتم اتخاذ القرار وفقًا للمادة 3 من المرسوم الرئاسي رقم 9، وتعتبر الاتفاقية لاغية اعتبارًا من 1 يونيو 2024.
ويأتي القرار بعد أيام من جدل شهدته تركيا، بسبب غياب العلم التركي عن لقاء حضره وفد دائرة الهجرة التركية في أفغانستان.
وقالت دائرة الهجرة التركية في بيان إن “الزيارة شهدت التأكيد على إصرار تركيا على التصدي للهجرة غير النظامية، وبحث سبل إعادة المهاجرين الأفغان غير النظاميين الموجودين داخل تركيا إلى بلدهم”.
وخلال الاجتماع بين وفدي البلدين، ظهر علم حركة طالبان بينما غاب العلم التركي، مما أثار تساؤلات على منصات التواصل الاجتماعي.
ومن جانبها قالت إدارة الهجرة أنه لم يتم رفع العلم التركي خلال اللقاء “لعدم اعتراف تركيا رسميا بالحكومة الأفغانية المؤقتة” مفيدة أن اللقاءات شهدت مشاركة القائم بأعمال السفارة التركية في كابل ومسؤولي الجهات المعنية، وذكر البيان أنه “لا نستخدم علمنا في مثل هذه الاجتماعات”.
سر غياب العلم التركي خلال اجتماع في أفغانستان!
Tags: الجوازات الدبلوماسةالعلم التركيتركيا وأفغانستان
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: العلم التركي العلم الترکی
إقرأ أيضاً:
العلم يزداد بالانفاق!
العلم يزداد بالانفاق!
مبادرة : مكتبة السودأن الافتراضية
مكتبة تخدم الجميع ،خاصة الجامعات
كان لدينا زميلين متصوفين ،علي قدر من المحبة و الروعة.. احيانا كان خطابهم بالاشارة! اشارة مورس! بالنقر علي التربيزة! و كنت اغبطهما علي ذلك.
احدهما د.محمد ميرغني،ولديه قول جميل "العلم بالانفاق يزيد" وهي حكمة صحيحة! إذ يكرر صاحب العلم حديثه و يعيده و بذلك يرسخ في ذهنه و يكتمل الحفظ! فيكسب ثواب نشر العلم النافع! وهو نوع من العمل! اليس التدريس عمل؟
وهنا اذكر احضار احدهم برنامج حاسوب لدينا وقد علم بذلك شخص آخر ،فجاء طالبا منحه ذلك البرنامج!تم ذلك بعد ممانعة من البعض! بعد فترة ام نجد البرنامج علي الكمبيوتر و لم تكن هنالك شبكة للانترنيت وقتها!تذكرنا باننا قد منحناه لذلك الشخص! وتمت استعادته بسهولة!
قبل الحرب و في مجموعة واتساب بادر احد الزملاء بجمع كتبه و بعض التقارير و اخطر المجموعة بان يحذو حذوه ويقدمونها للهيئة التي كنا نعمل فيها!فقد تقاعد معظم اعضاء المجموعة! ولم يعودوا ينتفعون بهذه الكتب و التقارير ومن هنا جاءت مبادرة الاخ عبدالله محمد خير للتبرع بالكتب و التقارير لاثراء المكتبة.حتي بنتفع بها كل الناس ،خاصة صغار الباحثين و الطلاب.
لقد لاحظت و جود تقارير مهمة جدا قامت بها مؤسسات عالمية في كثير من انحاء البلاد و في مختلف المجالات وهي معلومات أساسية ،مثل الخرائط الجيولوجية التي انتجها الروس في البحر الأحمر وتقارير شركة هنتينج الانجليزية لبعض المناطق في السودان.
في احيان كثيرة يستعين طلاب الدراسات العليا بهذه النقارير أو الدراسات لاستكمال بحوثهم في خارج البلاد و لا يعيدونها للجهات التي اخذوها منها!مع غياب اي نظام لتوثيق عملية الاستلاف! ويبقي استردادها وقفا لامانة ذلك الشخص!
لذلك و مع ظروف الحرب و خسارة البلاد لكثير من المؤسسات و ما فيها من معلومات ،كتب،تقارير و وثائق تاتي هذه المبادرة لأن نقدم جميعا علي نسخ ما لدينا من كتب أو تقارير و خرائط و وضعها علي الانترنيت في موقع واحد,اقترحت تسميته "المكتبة الافتراضية لاهل السودان" أو " مكتبة السودأن الافتراضية "..(تجدون ملخصا لهذه المبادرة علي النيت).
سيكون مشروعا كبيرا و سبخدم البلاد والناس و التنمية في اليلاد ،اذا ما غيض له النجاح.. بإذن الله
مبادرة اطلقتها في زمن السلام والامان و قد جاء وقتها!
ismailadamzain@gmail.com