وزير الري يتابع موقف تحديث أنظمة وأجهزة التشغيل والتحكم في قناطر إسنا الجديدة
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
تلقى الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى، تقريراً من المهندس إيهاب الجوهرى رئيس قطاع الخزانات والقناطر الكبرى بخصوص الموقف التنفيذى لمشروع "تحديث أنظمة وأجهزة التشغيل والتحكم فى قناطر إسنا الجديدة" .
وأشار التقرير إلى أنه وفى إطار السياسات التى تنتهجها وزارة الموارد المائية والري ممثلة فى قطاع الخزانات والقناطر الكبرى لتطوير وتحديث القناطر المقامة على نهر النيل وتعظيم الإستفادة منها والمحافظة على مكوناتها وزيادة عمرها الإفتراضى من خلال تطبيق أحدث تقنيات التكنولوجيا الحديثة فى إدارة وتشغيل القناطر .
و هذا المشروع يهدف لتحسين أداء بوابات مفيض قناطر إسنا ، ورفع كفاءة مراقبة البوابات وضمان سهولة تشغيلها وإتزان حركتها وسرعة التحكم فيها بإستخدام أنظمة حديثة ، وحسم جميع الأعطال الكهربائية والميكانيكية والوقوف على حالة جميع الأجزاء المعدنية لإصلاحها ، وتوفير قطع الغيار التى تسهل عملية الصيانة والإصلاح لجميع الأجهزة والمعدات ، بما يحقق التحكم الدقيق فى المناسيب وتحقيق أقصى استفادة ممكنة من التصرفات فى توليد الكهرباء عن طريق محطة توليد كهرباء إسنا ، وقد بدأ المشروع إعتبارا من شهر يناير ٢٠٢٣ ، ومن المقرر الإنتهاء من تنفيذ المشروع فى شهر يوليو ٢٠٢٥ .
و خلال الفترة السابقة الإنتهاء من كافة الأعمال الميكانيكية والمدنية من دهانات للحوائط والأرضيات وخلافه للبوابتين أرقام (٣) و (١٠) واللتين تم دخولهما للخدمة لإمرار التصرفات المطلوبة من خلالهما ، وجارى حاليا تنفيذ الأعمال الميكانيكية والمدنية والدهانات للبوابتين أرقام (٤) و (٩) واللتين أوشكتا على الإنتهاء ومن المنتظر دخولهما للخدمة خلال الإسبوع القادم ، كما أنه جارى تحديث وإعادة تشغيل منظومة الأعمال الهيدروليكية للبوابتين أرقام (١) و (١١) .
يذكر أن قناطر إسنا الجديدة تعد أحد أهم مشروعات القناطر الكبرى المقامة على نهر النيل وتتكون القنطرة من ( قناة المفيض والتى تتكون من عدد "١١" بوابة - سد ركامى بطول ٥٢٠ متر - هويسين ملاحيين من الدرجة الأولى - محطة توليد كهرباء ) ، بالاضافة لكون القنطرة تمثل جسر برى يربط بين الكتل السكنية لشرق وغرب مدينة إسنا .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وأجهزة الدكتور هانى سويلم والري الموقف التنفيذي لمشروع تحديث أنظمة التشغيل قناطر إسنا الجديدة وزير الموارد المائية والري قناطر إسنا الجدیدة
إقرأ أيضاً:
وزير الري يبحث موقف دراسة إعادة تأهيل المناطق الزراعية في شمال الدلتا
بحث الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، مع عدد من قيادات الوزارة، موقف دراسة إعادة تأهيل المناطق الزراعية في شمال الدلتا المتأثرة بارتفاع منسوب سطح البحر، والتي تندرج ضمن أنشطة مشروع التكيف في شمال الدلتا المتأثر بارتفاع منسوب سطح البحر أحد مشروعات برنامج «نوفي» محور الغذاء.
واستعرض الاجتماع، أهداف الدراسة والمتمثلة في تطوير تقييمات لتأثير تغير المناخ والمخاطر المناخية الأخرى مثل ندرة المياه والجفاف والحرارة الشديدة والفيضانات، ودراسة مدى التأثر في منطقة دلتا النيل، مع إعداد خطة تحدد مشروعات التكيف المقترحة في قطاع المياه والزراعة، واستعراض الأنشطة التي تمت خلال الفترة الماضية من خلال تجميع بيانات نوعية المياه الجوفية والتربة، وبيانات نوعية وكمية المياه بمصبات المصارف الرئيسية وبعض الترع بالدلتا، وحصر الآبار الجوفية بشمال الدلتا، ومواقع آبار الري التكميلي بنهايات الترع.
وأكد سويلم، أهمية هذه الدراسة في ظل التأثير المتوقع لارتفاع منسوب سطح البحر على المناطق الساحلية بشمال الدلتا من خلال التأثير على زيادة درجات ملوحة المياه الجوفية والتربة الزراعية، وانعكاس ذلك على انخفاض إنتاج المحاصيل الزراعية.
وشدد وزير الري، على أهمية الأنشطة ذات الصلة بقطاع المياه والمناخ، والتي تم إدراجها ضمن أنشطة المشروع والمتمثلة في دراسة تأثير ارتفاع منسوب سطح البحر على زيادة تسرب مياه البحر للمياه الجوفية في شمال الدلتا والحلول المقترحة للحد من هذا التسرب، ودراسة التوازن الملحي وتحديد خيارات التخلص من كميات الملح التي تتراكم في التربة الزراعية وتحديد أصناف المحاصيل المقاومة للملوحة، ودراسة التوسع في الاستفادة من الحلول الصديقة للبيئة لحماية المناطق الساحلية، ودراسة تنفيذ أعمال تدعيم لمشروعات الحماية بكفر الشيخ بطول 36 كيلومترا، ودراسة تنفيذ أعمال تدعيم لجسور البحيرات إدكو والمنزلة والبرلس لحمايتها من الغمر.
ووجه سويلم، بدراسة استخدام صور الأقمار الصناعية وتكنولوجيا الاستشعار عن بعد لتحديد الأماكن الأكثر تأثرا بتغير المناخ للتعامل معها، والاستفادة من مخرجات الدراسات السابقة في مجال تداخل مياه البحر مع المياه الجوفية، والاستفادة من مخرجات التجربة العملية التي تم تنفيذها سابقا لتقليل ملوحة التربة في حقل تجريبي بمحافظة كفر الشيخ ضمن مشروع تعزيز الأمن الغذائي من خلال تحسين الإنتاجية الزراعية لصغار المزارعين، والدراسات المنفذة ضمن أنشطة مشروع تعزيز التكيف مع تغير المناخ بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل.
اقرأ أيضاًهاني سويلم: البحث العلمي والابتكار هما الأساس للجيل الثاني لمنظومة الري
«سويلم» يبحث مع «Inspur» الصينية إنشاء نظام إنذار مبكر لمراقبة السيول
هاني سويلم: للبحث العلمي دور في تقديم حلول بناءة للتعامل مع تحديات المياه