مسؤولة أممية: مقتل 200 شخص جراء الهجوم الإسرائيلي على رفح
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
أعلنت مسؤولة أممية، الثلاثاء، مقتل ما لا يقل عن 200 شخص جراء الهجوم الإسرائيلي على مخيم للنازحين الفلسطينيين في رفح.
جاء ذلك على لسان مديرة التواصل والإعلام في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، جولييت توما، خلال تصريح صحفي في نيويورك.
وأشارت توما إلى أن النزوح لا يزال مستمرا في قطاع غزة، لافتة إلى مغادرة أكثر من مليون شخص منطقة رفح منذ 6 مايو/ أيار الجاري.
وأضافت أن هؤلاء الأشخاص قد نزحوا عدة مرات في السابق.
وشاركت توما معلومات حصلت عليها من فرق الأونروا ومصادر طبية دولية بشأن الهجوم الإسرائيلي على مخيم للنازحين الفلسطينيين في رفح.
وقالت المسؤولة الأممية إن الخسائر في الأرواح كانت مرتفعة للغاية، مضيفة أن الهجوم أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 200 شخص، بينهم نساء وأطفال.
وأردفت "الموت في كل مكان في غزة".
وقتلت إسرائيل 45 فلسطينيا وأصابت العشرات، أغلبهم أطفال ونساء، بقصف جوي شنته على خيام نازحين بمنطقة تل السلطان شمال غربي رفح، الأحد، رغم أنها كانت ضمن المناطق التي زعم جيشها أنها "آمنة ويمكن النزوح إليها".
ورغم موجة الاستياء الدولية العارمة التي سببتها هذه "المجزرة"، جدد الجيش الإسرائيلي استهدافه لمنطقة تل السلطان فجر الثلاثاء؛ ما أسفر عن مقتل 7 فلسطينيين وإصابة آخرين.
والثلاثاء قتل 21 فلسطينيا وأصاب آخرين في "مجزرة جديدة" ارتكبها عبر قصف جوي لمخيم نازحين بمنطقة المواصي غربي رفح، وهي المنطقة الرئيسية التي ادعى أنها "آمنة" في بداية دخول قواته برا إلى رفح في 6 مايو/ أيار الماضي.
ووقعت المجازر الأخيرة برفح رغم إصدار محكمة العدل الدولية وبموافقة 13 من أعضائها مقابل رفض عضوين، الجمعة، تدابير مؤقتة جديدة تطالب إسرائيل بأن "توقف فورا هجومها على رفح"، و"تحافظ على فتح معبر رفح لتسهيل إدخال المساعدات لغزة"، و"تقدم تقريرا للمحكمة خلال شهر عن الخطوات التي اتخذتها" في هذا الصدد.
وجاءت هذه التدابير الجديدة من المحكمة، التي تعد أعلى هيئة قضائية بالأمم المتحدة، استجابة لطلب من جنوب إفريقيا ضمن دعوى شاملة رفعتها نهاية ديسمبر/ كانون الأول 2023، وتتهم فيها تل أبيب بـ"ارتكاب جرائم إبادة جماعية" في غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت أكثر من 117 ألف قتيل وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال: اعتراضنا صاروخ من اليمن وإصابة 18 إسرائيلي
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الجمعة، اعتراض صاروخ أطلقه الحوثيون من اليمن.
وقال جيش الاحتلال -في بيان- إن اعتراض الصاروخ جرى قبل دخوله أجواء البلاد.
وفي السياق قال الإسعاف الإسرائيلي إن 18 شخصا أصيبوا خلال تدافع وهم في طريقهم إلى المنطقة المحمية إثر إطلاق صاروخ من اليمن فجر اليوم الجمعة.
وأتى ذلك بعد ساعات من تهديد جماعة الحوثي بالرد "سريعا" على الهجوم الإسرائيلي على اليمن والذي أسفر عن مقتل 6 أشخاص على الأقل وإصابة 40 آخرين.
وقبل ذلك تم إطلاق صفارات الإنذار في منطقة غوش دان والساحل إلى جانب عشرات المناطق وسط إسرائيل بعد رصد إطلاق صاروخ من اليمن.
كما تم وقف هبوط الطائرات بمطار بن غوريون أثناء تفعيل صفارات الإنذار وذلك قبل أن يتم استئنافها، وفقا لصحيفة يديعوت أحرونوت والقناة الـ12 الإسرائيلية.
ويأتي إطلاق الصاروخ من اليمن بعد هجوم إسرائيلي أمس الخميس على عدة أهداف في اليمن شملت مطار صنعاء الدولي، وأسفر الهجوم عن مقتل 6 أشخاص على الأقل.
وذكر الجيش الإسرائيلي أنه بالإضافة إلى استهداف المطار، فإنه هاجم بنى تحتية عسكرية في موانئ الحُديدة والصليف ورأس كثيب على الساحل الغربي لليمن. وأضاف أنه قصف محطتي الكهرباء حزيز ورأس كثيب.
وأعلنت جماعة الحوثي -مساء أمس الخميس- أن الغارات الإسرائيلية على مطار صنعاء ومنشآت في الحديدة أدت إلى مقتل 6 أشخاص وإصابة 40 آخرين.
وأوضحت وسائل إعلام تابعة للجماعة أن "العدوان استهدف بسلسلة من الغارات مطار صنعاء ومحطة كهرباء حزيز بمديرية سنحان"، كما استهدف محطة رأس كثيب الكهربائية وميناء رأس عيسى في الحديدة غربي اليمن.
وفي وقت لاحق من يوم الخميس، هدد الحوثيون بأنهم مستعدون للرد سريعا على الهجوم ومواجهة "تصعيد بتصعيد"، حسبما ذكرت قناة المسيرة التابعة لهم.