مستشفى 57357 يحتفل ياليوم العالمي لمكافحة العدوى
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
احتفل مستشفى سرطان الأطفال مصر 57357، باليوم العالمي لمكافحة العدوى، وذلك تزامنا مع انتهاء فعاليات البرنامج التدريبي الدولي المشترك لمكافحة العدوى، والذي تنظمه 57357 بالتعاون مع مستشفى "سانت جود" العالمي لطب الأطفال بأمريكا، وذلك بحضور كبار خبراء مكافحة العدوى في مصر والعالم، سواء بالحضور الشخصي أو عبر الأونلاين، ونظم الفعالية قسمي مكافحة العدوى برئاسة د.
خلال الاحتفالية، استعرض المستشفى قدراته وخبراته في مجال مكافحة العدوى، وكيف أن هذا المجال يحمي الجميع من الأمراض والأوبئة، وهو الدرع الواقي من الهجمات الوبائية، ويعمل على تحسين بيئتي العلاج والعمل للمرضى والعاملين على حد سواء، وكذلك التطبيق الأمثل لكافة المعايير والمواصفات الدولية في هذا المجال على كل شئ بالمنشأة الصحية، إضافة إلى عرض تجربة 57357 فى تطبيق استخدام المضادات الحيوية.
وأكدت د. منال زمزم، مدير التطوير والتعليم المستمر بمستشفى 57357، أن هذا البرنامج المشترك يؤهل العاملين في مكافحة العدوى، لنقل خبراتهم التي اكتسبوها من خلال هذا التدريب لأقرانهم، وإمكانية تأسيس وحدات لهذا التخصص في منشآتهم الصحية بعد عودتهم إليها، لتكوين دروع واقية لها ضد الأوبئة والأمراض المختلفة، ويأتي ذلك في إطار التعاون المشترك والاتفاقية المبرمة بين "سانت جود" و "57357" التي وقعها قسم التطوير والتعليم المستمر، والذي يحول المستشفى لمركز عالمي معتمد للتدريب في مجال مكافحة العدوى، خاصة في ظل توافر عدد من التخصصات التدريبية، وعلى رأسها المعامل، والرعاية المركزة، والأقسام الداخلية، والخبراء العالميين.
وقالت د. نجوى خميس، رئيس قسم مكافحة العدوى، أن التدريب في مجال منع ومكافحة العدوى، يأتي في قسم مكافحة العدوى بمستشفى 57357 لأنه من أفضل الأقسام بالمنشآت الصحية على مستوى العالم، ويحصل الخريجون على شهادة دولية معتمدة من الأكاديمية البحثية بمستشفى سانت جود، وكذلك مستشفى سرطان الأطفال مصر.
وشهد الاحتفال تخريج الدفعة الجديدة من المتدربين في برنامج مكافحة العدوى الدولي المشترك مع "سانت جود" بممفيس الأمريكية، حيث تلقوا الجانب العملي من التدريب داخل المستشفى، وكذلك مراجعة الجانب الأكاديمي، وعددهم 19 متدربا، من 8 دول في 3 قارات، هي أفريقيا وشرق المتوسط، تتصدرها مصر، ثم نيجيريا، والصومال، وأمريكا اللاتينية من البرازيل، وأسيا من أندونيسيا، وباكستان، والهند، وأوزباكستان.
وعلى هامش هذا البرنامج تم تنظيم "يوم علمي"، عن مكافحه العدوى بمشاركة أساتذة من 57 وجامعة عين شمس، كما تم عقد 4 جلسات وشارك فيها أساتذة من مستشفى "سانت جود" لطب الأطفال بأمريكا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمراض والأوبئة العدوى الدفعة الجديدة سانت جود مکافحة العدوى سانت جود
إقرأ أيضاً:
اكتشاف: مضاد للاكتئاب يعزّز علاجات المناعة
تُوصف مضادات الاكتئاب مثل بروزاك عادة لعلاج اضطرابات الصحة العقلية، لكن تشير الأبحاث الجديدة إلى أنها قد تحمي أيضاً من العدوى.
ووجد باحثون من معهد سالك أن مضادات الاكتئاب، مثل بروزاك، قد تساعد في تنظيم الجهاز المناعي، وأن من تناولوا هذا الدواء أصيبوا بعدوى كوفيد- 19 أقل حدة، وكانوا أقل عرضة للإصابة بكوفيد طويل الأمد.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، تقدم هذه النتائج رؤية جديدة تؤدي إلى جيل جديد من العلاجات.
بروزاكوأظهرت أبحاث أخرى أن بروزاك- المعروف أيضاً باسم فلوكستين - كان فعالًا في حماية الفئران من الإنتان، وهي حالة تهدد الحياة حيث يتفاعل الجهاز المناعي في الجسم بشكل مفرط مع العدوى، ويمكن أن تسبب فشلًا متعدد الأعضاء، أو حتى الموت.
ومن خلال تحديد آلية لتفسير التأثيرات الدفاعية المذهلة للفلوكستين، تمكن الباحثون من جعل الفلوكستين ومثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية الأخرى أقرب إلى الاختبارات السريرية للاستخدام ضد الالتهابات والاضطرابات المناعية.
وقالت الدكتورة جانيل آيرز: "عند علاج العدوى، فإن استراتيجية العلاج المثلى هي تلك التي تقتل البكتيريا أو الفيروسات، مع حماية أنسجتنا وأعضائنا أيضاً".
وأضافت: "تقتل معظم الأدوية الموجودة في جعبتنا مسببات الأمراض، لكننا كنا سعداء للغاية عندما اكتشفنا أن الفلوكستين يمكنه حماية الأنسجة والأعضاء أيضاً. إنه يلعب بشكل أساسي دوراً في الهجوم والدفاع، وهو أمر مثالي، ومثير للاهتمام بشكل خاص أن نراه في دواء نعلم بالفعل أنه آمن للاستخدام لدى البشر".