استخدم العسكريون الروس منظومة РБУ-6000 النفاثة القاذفة للقنابل التي استخدمتها سابقا السفن البحرية الروسية، وذلك لتوجيه ضربات إلى مواقع الجيش الأوكراني .

نشرت قناة تليغرام "أوسفيدوميتيل" الروسية مقطع فيديو أظهر أن المنظومة وضعت على منصة شاحنة "أورال" الثقيلة، كما أظهر إطلاق 4 قنابل بحرية دفعة واحدة، يتراوح وزنها بين 112.

5 و113.6 كغ. وقبل إصابة الهدف تتسارع القنابل حتى سرعة 300 متر في الثانية، ويزيد المدى الأقصى لإطلاق النيران من المنظومة عن 6 كيلومترات.

يذكر أن منظومات РБУ-6000 كانت مخصصة أولا لتدمير الغواصات والطوربيدات. وتم الآن تكييفها مع ظروف القوات البرية، حيث لا يتم وضع تلك المنظومات على السيارات فحسب بل وعلى مدرعات من طراز "إم تي – إل بي" ودبابات "تي – 80".

وقال أحد الجنود الروس المشاركين في العملية العسكرية الخاصة إن القنابل البحرية РГБ-60 المستخدمة في منظومة كانت جوفاء. لذلك قبل استخدامها في مصلحة القوات البرية تم تعبئتها بمادة التروتيل أو الهكسوجين ومكونات مدمرة أخرى تزيد من قوة الانفجار.

المصدر: روسيسكايا غازيتا

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

الهدف الزائف.. روسيا تستخدم تكتيكات مبتكرة في هجماتها الجوية ضد أوكرانيا

كشفت تقارير حديثة عن استراتيجية جديدة تتبعها روسيا في هجماتها الجوية ضد أوكرانيا، تعتمد على طائرات مسيرة حرارية شديدة التدمير مدعومة بـ"الفخاخ الرغوية" غير المسلحة، ضمن عملية أطلقت عليها موسكو اسم "الهدف الزائف". 

تهدف الخطة إلى استنزاف موارد الدفاع الجوي الأوكرانية ودفعها لاستخدام ذخائر مكلفة لاعتراض أهداف خادعة، وفقًا لوكالة أسوشييتد برس.

تصعيد في الهجمات باستخدام "الفخاخ الرغوية"

بحسب مصادر مطلعة، أصبحت الفخاخ غير المسلحة تمثل الآن أكثر من نصف الطائرات المسيرة المستخدمة في الهجمات، وتصل إلى 75% من الإنتاج الروسي الجديد في مصنع متقدم بمنطقة "ألابوجا" الاقتصادية الخاصة.

في المقابل، تستمر روسيا في إنتاج نسخ مدمرة من طائرات "شاهد" المسيرة، المزودة برؤوس حربية حرارية، التي تضاعف من تأثير الهجمات.

تصعيد كبير في أعداد الهجمات

شهدت كييف حالة تأهب جوي استمرت 20 ساعة خلال عطلة نهاية الأسبوع الأول من نوفمبر، حيث اختلط صوت الطائرات المسيرة مع دوي الدفاعات الجوية وإطلاق النار.

تشير البيانات إلى تصاعد الهجمات الروسية بشكل ملحوظ، إذ نفذت موسكو في أكتوبر أكثر من 1889 هجومًا باستخدام الطائرات المسيرة، بزيادة 80% عن أغسطس.

وفي يوم واحد فقط، أطلقت روسيا 145 طائرة مسيرة على مناطق متفرقة من أوكرانيا، ما يشير إلى تصعيد واضح يهدف إلى إرباك الدفاعات الأوكرانية.

تحديات سياسية ودولية

يأتي هذا التصعيد في وقت حساس سياسيًا، حيث أثارت إعادة انتخاب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب تساؤلات حول استمرار الدعم الغربي لأوكرانيا، خاصة مع تحفظ ترامب على المساعدات العسكرية لكييف خلال فترته السابقة.

أزمات داخلية ومخاوف أوكرانية

تمثل هذه الهجمات تحديًا كبيرًا لأوكرانيا، حيث تعقد "الفخاخ الجوية" عمليات تحديد واستهداف الطائرات القاتلة، مما يزيد الضغط على منظومات الدفاع الجوي المرهقة بالفعل.

كما تشكل هذه الاستراتيجية تهديدًا للبنية التحتية الحيوية وللمدنيين، مما يضع أوكرانيا في مواجهة صعبة تتطلب موارد ضخمة وقدرات متطورة.

خيارات المستقبل

في ظل هذا التصعيد، تتزايد الدعوات لتعزيز الدعم العسكري الغربي لأوكرانيا، بينما تسعى موسكو لتعزيز قدراتها التقنية في الحرب، مما يترك المجال مفتوحًا أمام مواجهة طويلة الأمد قد تشهد مزيدًا من التصعيد في الأشهر المقبلة.

مقالات مشابهة

  • الدفاع الروسية: أوكرانيا تستخدم صواريخ أتاكمز الأمريكية بعيدة المدى ليلا
  • روسيا تستخدم الفيتو ضد قرار بريطاني عن السودان
  • روسيا تستخدم الفيتو ضد مشروع قرار في مجلس الأمن حول السودان
  • مُنتقدةً "ازدواجية المعايير".. روسيا تستخدم "الفيتو" ضد مشروع قرار لوقف الحرب في السودان
  • روسيا تستخدم الفيتو ضد قرار يدعو لوقف إطلاق النار بالسودان
  • روسيا تستخدم الفيتو ضد قرار بمجلس الأمن بشأن حرب السودان
  • سوريا وتركيا وفرصة أخيرة للدبلوماسية قبل العملية العسكرية
  • أوكرانيا: ارتفاع حصيلة قتلى الجيش الروسي إلى 722 ألفا و440 جنديا منذ بدء العملية العسكرية
  • مليشيا الحوثي تستبق العملية العسكرية في الحديدة بتكتيك خطير وتلجأ لهذا السلاح الفتاك لمنع تقدم القوات نحو المدينة
  • الهدف الزائف.. روسيا تستخدم تكتيكات مبتكرة في هجماتها الجوية ضد أوكرانيا