ختام فعاليات مؤتمر الذكاء الاصطناعي والملكية الفكرية بجامعة حلوان
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتم أمس مؤتمر المعهد القومى للملكية الفكرية جلساته العلمية تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة وريادة الدكتور عماد أبو الدهب نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث.
وأكد رئيس الجامعة ضرورة قيام المعهد القومى للملكية الفكرية بتنظيم ورش عمل مستمرة للتوعية بتلك الموضوعات واقتراح مسودات لتشريعات حاكمة لهذا الموضوع بما يحقق أقصى منفعة للاقتصاد المصري ويحد من سلبياته كلما أمكن ذلك.
وجاءت أهم توصيات المؤتمر على النحو التالي:
1- الفهم الصحيح لمصطلحات الذكاء الاصطناعى الفنية لمحاولة ضبط تشريع قانوني ينظم الموضوع بشكل فعال يخدم مصالح الاقتصاد القومى.
2- وضع ضوابط و قيود حاكمة لعملية التسويق للعلامات التجارية باستخدام الذكاء الإصطناعي من خلال تشريع يحد من السلبيات والاضرار الناتجة من الاستخدام.
3- اعتماد مدد قانونية لجميع الإجراءات الإدارية التى تطرأ على طلب تسجيل التصميمات والنماذج الصناعية (غير محددة المدة فى القانون الحالى).
4- إنشاء نيابة متخصصة للجرائم المتعلقة بالملكية الفكرية وجرائم المعلومات لتوفير سرعة سير الإجراءات إسوة بالمحاكم الإقتصادية.
5- سن قوانين تشريعية لإزالة المخاوف من الإستغلال غير المشروع لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة، والتطبيقات التقنية ( التزييف العميق Deep Fack ).
6- تعديل القانون رقم (٨٢) لسنة ٢٠٠٢ ليشمل صورة جديدة من صور الملكية الفكرية لمخرجات تطبيقات الذكاء الاصطناعى لإحداث توازن بين الحقوق وتحفيز الابتكار بما يسهم بالإيجاب اقتصادياً.
7- إسناد المسئولية التقصيرية عن الأضرار الناتجة من إستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعى التوليدى لنائب الإنسانى (طبيعى / اعتبارى)، وأساسها مبنى على الخطأ المفترض وتضامن المسئولية ما بين المالك والمبرمج والمستخدم.
8- إنشاء صناديق للتعويض عن الأضرار الناتجة من استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعى التوليدى للحصول على التعويض كاملاً، وتمويله من الجهات القائمة على تلك التطبيقات.
9- وضع آلية لتحديد حقوق الاستخدام والاستغلال للأصناف النباتية الجديدة ما بين المربى ومبتكر التطبيق الذكى والمزارع.
10- زيادة الاستثمارات فى مجال الذكاء الاصطناعى وتطبيقاته لتحسين الوضع الاقتصادى بالدول النامية.
11- تحديث منظومة الفحص الفنى للملكية الفكرية باستخدام الذكاء الاصطناعى.
12- إدراج مقرر لتقنيات الذكاء الاصطناعى وعلاقتها بالملكية الفكرية ضمن مناهج التدريس في المعهد القومي للملكية الفكرية.
13- إدراج التدريب فى الأكاديمية المهنية للمعلمين على منصات تتضمن تطبيقات الذكاء الاصطناعى والاستفادة منها فى مجال التعليم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نائب رئيس الجامعة ل توصيات المؤتمر تطبیقات الذکاء الاصطناعى للملکیة الفکریة
إقرأ أيضاً:
معهد سانز التدريبي للأمن السيبراني يقدم جلسات تدريبية ومحاضرات بقيادة الخبراء خلال فعاليات مؤتمر ومعرض الخليج العالمي لأمن المعلومات 2025
يشارك معهد سانز التدريبي للأمن السيبراني، الرائد عالميًا في مجال التدريب والشهادات المتخصصة بالأمن السيبراني، في فعاليات مؤتمر ومعرض الخليج العالمي لأمن المعلومات (جيسيك 2025) الذي يقام في الفترة من 6 إلى 8 مايو 2025 في مركز دبي التجاري العالمي. وينضم المعهد إلى فعاليات جيسيك هذا العام كشريك استراتيجي، في خطوة تؤكد التزام المعهد طويل الأمد بتطوير الكفاءات في مجال الأمن السيبراني في المنطقة.
وفي الفترة بين 6 إلى 8 مايو، ينظم المعهد أيضًا أكاديمية سانز جيسيك في القاعة رقم 4، حيث تعد هذه الأكاديمية مبادرة مجتمعية مجانية تستمر على مدى ثلاثة أيام، وتتضمن جلسات تدريب تقنية يقدمها مدربون معتمدون من سانز. وتأتي هذه المبادرة في إطار مهمة المعهد الرامية إلى رفع كفاءة فرق الدفاع السيبراني والإسهام الفعّال في تعزيز الأمن السيبراني لدولة الإمارات والمنطقة.
وتركّز الأكاديمية كل يوم على مجال رئيسي من مجالات الأمن السيبراني. ففي اليوم الأول، يقود المدرب جان-فرانسوا ماس مسارًا تدريبيًا كاملاً حول العمليات الهجومية، يتناول فيه موضوعات مثل الوقاية من البرمجيات الخبيثة، والانكشاف في بيئات السحابة، والثغرات الشائعة التي تم اكتشافها على مدى عشر سنوات من اختبارات الاختراق. أما اليوم الثاني فيتمحور حول الدفاع السيبراني بقيادة المدرب إيان رينولدز، حيث يستعرض دفاعات تعتمد على الخداع ودور الذكاء الاصطناعي والتزييف العميق في مشهد التهديدات الحديث، وتقنيات الاستقصاء المتقدّم للتهديدات. ويقود المدرب مايكل هوفمان اليوم الثالث، المخصص لأمن نظم التحكم الصناعية والتقنيات التشغيلية ويستعرض دروسًا مستخلصة من حوادث واقعية مثل هجوم خط أنابيب كولونيال والهجمات على شبكة الكهرباء الأوكرانية. وقد صُمّمت هذه الجلسات لتناسب المحترفين في مجال الأمن السيبراني والمحللين ومديري مراكز العمليات الأمنية وصنّاع القرار الراغبين في تعزيز مهاراتهم الدفاعية التكتيكية والاستراتيجية.
في هذا الصدد قال ند بلطه جي، المدير التنفيذي لمعهد سانز في الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا: “تتعرض البنية التحتية الرقمية في الشرق الأوسط وخارجه لضغوط متزايدة من تهديدات مدعومة بالذكاء الاصطناعي، تتّسم بالخداع والقدرة على التكيّف والاستمرارية – من الاحتيال بالتزييف العميق إلى برمجيات الفدية الذكية التي تتجنب الرصد. ولهذا لم يعد بوسع الفرق الأمنية الاكتفاء بالدفاع كردّ فعل، بل يجب أن تنتقل إلى الوقاية المستندة إلى المعلومات الاستقصائية، ونحن في سانز نركّز على تزويد المتخصصين بالمهارات العملية وفهم التهديدات المطلوبة للتصدي للموجة المقبلة من الهجمات المدفوعة بالذكاء الاصطناعي – فالأمن السيبراني لم يعد مجرد مسؤولية مهنية، بل أولوية مشتركة لأمن الدول واستقرارها.”
وبالإضافة إلى الأكاديمية، يتحدث روب تي. لي، رئيس قسم الأبحاث في معهد سانز، خلال جلستين رئيسيتين من المؤتمر، حيث يتواجد في منصة “المرحلة المظلمة” يوم 6 مايو ويتحدث في جلسة بعنوان: “تسارع الذكاء الاصطناعي: حماية البنية التحتية الحيوية من التهديدات الذكية الناشئة”، ليسلط الضوء على تصاعد استخدام الذكاء الاصطناعي في الهجمات السيبرانية، ومنهجية “Volt/Salt Typhoon” المتطورة، واستراتيجيات الدفاع المضادة المستندة إلى البيانات. أما في 7 مايو، فيشارك روب في حلقة نقاش على منصة البنية التحتية الحيوية حول كيف يمكن للذكاء الاصطناعي الدقيق وتعلّم الآلة أن يسهما في حماية البيئات التقنية التشغيلية.
وقال لي: لم يعد المهاجمون مقيّدين بالوقت أو التعقيد. فما كان يتطلب أسابيع يمكن الآن تنفيذه في دقائق باستخدام أدوات تُنتج برمجيات خبيثة وتصاميم تزييف عميق ورسائل تصيّد تستهدف الآلاف بمصداقية عالية. نحن لا نواجه تهديدات الأمس بسرعة أكبر، بل ميدان معركة جديد كليًا. على المدافعين أن يتكيفوا ويتفوقوا ويُبدعوا. فالصعوبة الأكبر ليست في رصد التهديد، بل في مواكبة سرعته في التطور.”
يدعو المعهد زيارة فريق سانز في المنصة D75 بالقاعة 7، حيث يتواجد كبار التنفيذيين لتبادل الأفكار وبناء جسور التواصل مع مجتمع الأمن السيبراني.