مندوب الجزائر لدى الأمم المتحدة: بلادنا ستطرح مشروع قرار على مجلس الأمن لوقف القتل في رفح
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
الجزائر - صرح مندوب الجزائر لدى الأمم المتحدة، عمار بن جامع، الأربعاء 29-05-2024، بأن الجزائر ستطرح مشروع قرار على أعضاء مجلس الأمن الدولي "لوقف القتل في رفح" بقطاع غزة.
وقال الدبلوماسي الجزائري، في تصريح للصحفيين عقب جلسة مشاورات مغلقة لمجلس الأمن خصصت لمناقشة الوضع في رفح: "سنطرح مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي على الأعضاء لوقف القتل في رفح".وأضاف الدبلوماسي أن "مشروع القرار الذي سيُطرح بشأن رفح سيكون نصا قصيرا وحاسما لوقف القتل". وكان مجلس الأمن الدولي، قد عقد أمس الثلاثاء، جلسة مشاورات مغلقة طارئة حول الوضع في رفح بقطاع غزة، وذلك بناء على طلب من الجزائر. وأعلنت وزارة الصحة في غزة، أول أمس الاثنين، ارتفاع حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي الذي طال مخيما للنازحين في رفح جنوبي القطاع، الأحد الماضي، إلى 45 شخصا على الأقل وإصابة 249 آخرين، ما أثار ردود فعل دولية واسعة. فيما قال متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، إن نتائج أولية لتحقيق يجري في سقوط عدد كبير من القتلى والمصابين بقصف طال مخيما للنازحين جنوبي قطاع غزة تفيد بأن "غارة جوية استهدفت قيادات من حماس تسببت باندلاع حريق قتل مدنيين في رفح". من جانبه، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن ما حدث في مدينة رفح كان "خطأ مؤسفا".
وأدانت دول عربية ومنظمات وهيئات دولية، أول أمس الاثنين، القصف الإسرائيلي الذي استهدف تجمعا لخيام النازحين الفلسطينيين في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: لوقف القتل فی رفح
إقرأ أيضاً:
رد قوي على مطالبة مندوب إسرائيل بالأمم المتحدة أمريكا مراقبة مصر عسكريا.. فيديو
قال العميد محمود محيي الدين، باحث في شئون الأمن الإقليمي، إن الرئيس ترامب يعبر عن موقف وقح عندما يقول إن مصر والأردن سيتعاونان معنا بشأن استقبال المهجرين الفلسطينيين من غزة.
وأضاف أن مصر قدمت الكثير، مثل الاستقرار في المنطقة، وكونها قاعدة للسلام، وتأمين الملاحة الدولية، وكانت مصر شريكًا استراتيجيًا، وليس مجرد حليف.
ظهور مفاجئ لأبو عبيدة في شوارع غزة.. هل يسلم الأسرى بنفسه؟ (فيديو) التهجير من غزة إلى المكسيك
ونوه خلال حواره لقناة “الغد” إلى أننا في مصر ندرس جيدًا طبيعة عقلية ترامب وفترة حكمه، حيث يبدو أن هناك حالة من الاضطراب في السياسة الأمريكية تجاه شركائها، فعلى سبيل المثال، كندا، التي تُعتبر حليفًا رئيسيًا، تواجه ضغوطًا من الولايات المتحدة، كما أن فرنسا أعلنت عن إرسال قوات إلى غرينلاند لحمايتها من غزو أمريكي محتمل.
ولفت إلى أننا في مرحلة من الاختبارات التي قد تثير القلق في المنطقة، لكن مصر دولة عميقة ولها جذور تاريخية قوية، مردفا: “إذا كان ترامب فعلاً يسعى للضغط على إسرائيل لتهجير جزء من الفلسطينيين، فإن مصر لن تقبل بذلك”.
وأوضح أن الضغط يمكن أن يكون سياسيًا أو اقتصاديًا، لكن إذا كان الأمر يتعلق بالضغط العسكري، فهذا يعني أننا أمام احتمال الحرب، نحن في منطقة متغيرة، ونواجه هجمة صهيونية جديدة، مطالبا بوجوب أن يدرك الجانب الأمريكي قيمة مصر وقدرتها، فمصر ليست مجرد دولة، بل تمثل أمة عربية بأكملها.
وفيما يتعلق بالجانب العسكري، أكد أن تصريحات السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة تشير إلى عدم فهمهم لقيمة مصر، فمصر تستثمر في قوتها العسكرية لأسباب تاريخية واستراتيجية، وقد طورت جيشها على مدار أكثر من 200 عام، نحن نمتلك القدرة على تحديث أسلحتنا والتعاون مع دول متعددة، بما في ذلك الصين وروسيا.
وشدد على أن الأمن القومي المصري يمتد إلى مناطق عديدة، وليس مقتصرًا على إسرائيل فقط، مشيرا إلى أن الجيش المصري قادر على تنفيذ عمليات كبرى دون الحاجة إلى دعم مركزي، وهذا يعكس قوة مصر كركيزة أساسية في المنطقة.
وفي تصريحاته، أعرب السفير الإسرائيلي داني دانون عن قلقه مما أسماه "الترسانة العسكرية المتنامية والمتقدمة لمصر"، وأعرب عن مخاوفه بشأن التوسع العسكري المصري، متسائلاً عن ضرورته في غياب التهديدات.
وتابع سفير الاحتلال لدى الأمم المتحدة: "ما نشهده يدعو للقلق، يجب أن تدق أجراس الإنذار. لقد تعلمنا درسنا ويجب أن نراقب مصر عن كثب ونستعد لكل سيناريو.. ولكننا أيضاً بحاجة إلى أن نسأل الولايات المتحدة لماذا تحتاج مصر إلى كل هذه المعدات".