مقتل 27 شخصا إثر سقوط حافلة ركاب في واد جنوب غربي باكستان (فيديو)
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
قال مسؤولون طبيون وحكوميون إن 27 شخصا على الأقل لقوا حتفهم اليوم الأربعاء إثر سقوط حافلة ركاب في واد على طريق جبلي سريع بإقليم بلوشستان جنوب غربي باكستان.
مصرع 20 شخصا على الأقل جراء حادث حافلة في باكستانووقع الحادث عند الفجر في بلدة باسمة بإقليم بلوشستان بينما كانت الحافلة متوجهة من مدينة تربت إلى كويتا.
وقال إسماعيل منجال المسؤول الحكومي المحلي إن "السائق كان يقود سيارته في منعطف في منطقة جبلية عندما فقد السيطرة عليها وسقطت في واد"، مشيرا إلى أن حصيلة القتلى بلغت 27 قتيلا، وأصيب أكثر من 25 آخرين، من بينهم السائق.
A tragic accident occurred on the Turbat to Quetta passenger coach route, resulting in the loss of more than 25 lives.????
????️ The coach plunged into a deep ravine, leaving multiple individuals severely injured, including women and children.
????️The incident, caused by… pic.twitter.com/7EED62162a
وأضاف: "ما زلنا نحقق في سبب الحادث. من المحتمل أن يكون السائق قد نام أو كان يقود بسرعة، مما أدى إلى وقوع الحادث".
وقال نور الله، كبير الأطباء في مستشفى باسمة المدني، لوكالة "فرانس برس" إن 27 جثة نقلت إلى هناك، بينهم ثلاث نساء وطفلان.
وقال مكتب رئيس الوزراء شهباز شريف في بيان إن رئيس الوزراء "يعرب عن حزنه العميق إزاء الحادث المروري المأساوي".
At least 28 passengers died & more than 22 injured when a passenger coach going to Quetta from #Turbat, met an accident & fell into a deep ditch near the Kalkhali area #Basima district Washuk #Balochistan
pic.twitter.com/eAEa7Y4mWz
وحوادث الطرق التي تؤدي إلى عدد كبير من الوفيات شائعة في باكستان، حيث إجراءات السلامة متساهلة، وتدريب السائقين ضعيف، والبنية التحتية للنقل متهالكة في كثير من الأحيان.
ولقي ما لا يقل عن 17 حاجا مصرعهم وأصيب 41 آخرون في حادث تصادم في أبريل أثناء توجههم إلى ضريح في منطقة هب في بلوشستان.
وفي يناير من العام الماضي، قتل 41 شخصا عندما انحرفت حافلتهم، التي كانت محملة أيضا بحاويات من النفط القابل للاشتعال، عن الطريق إلى أحد الأودية واشتعلت فيها النيران.
المصدر: "أ ف ب" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إسلام آباد الحوادث شرطة
إقرأ أيضاً:
مقتل 32 شخصا في أعمال عنف طائفية بشمال غرب باكستان
لقي ما لا يقل عن 32 شخصا مصرعهم وأصيب العشرات في أحدث جولة من العنف في شمال غرب باكستان. وتأتي هذه الاشتباكات في أعقاب هجمات دامية قبل يومين استهدفت قوافل في إقليم كورام، وأسفرت عن مقتل 43 شخصا.
وشهدت منطقة كورام الجبلية في شمال غرب باكستان تصاعدا خطيرا في العنف يوم الخميس، حيث أطلق نحو 10 مهاجمين النار على قافلتين تقلان عشرات العائلات برفقة حراسة الشرطة. وأسفر الهجوم عن مقتل ما لا يقل عن 43 شخصا وإصابة 11 آخرين بجروح حرجة، وفقا لما أعلنته السلطات المحلية.
وبعد دفن الضحايا وسط أجواء مشحونة بالتوتر يوم الجمعة، نظم أهالي الضحايا مسيرات في المنطقة للتنديد بما وصفوه بـ"حمام دماء". وأكدوا أن هذه الأحداث تعكس تفاقم أزمة الأمن في كورام، المحاذية لأفغانستان، مطالبين السلطات باتخاذ إجراءات صارمة لحمايتهم.
وبحسب مسؤولين محليين، بدأت الاشتباكات مساء الجمعة عندما هاجمت مجموعة مسلحة سوق باغان، وهي منطقة ذات أغلبية سنية. وأفاد المسؤولون أن المهاجمين استخدموا أسلحة خفيفة وثقيلة، مما أسفر عن تدمير مئات المتاجر والمنازل.
وصرح أحد السكان المحليين بأن السوق ومحيطها تعرضا لتدمير كامل، حيث قال "لم يتبق شيء يمكن إنقاذه في باغان، لا متاجر ولا منازل".
وردا على الهجوم، قام السكان من المسلمين السنيين بإطلاق نار مكثف استمر عدة ساعات، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الأمنية.
مسلمون شيعة يرددون هتافات منددة بمقتل مسلمين شيعة في كمين نصبه مسلحون في منطقة كورام، خلال مظاهرة في لاهور (أسوشيتد برس) استمرار الاشتباكاتوتواصلت الاشتباكات الطائفية في منطقة كورام يوم السبت، إذ أسفرت عن مقتل 32 شخصا إضافيا، وفق ما أفاد به مسؤول محلي. وأضاف المسؤول أن الضحايا شملوا 14 من المسلمين السنة و18 من الشيعة.
وقال مسؤول محلي آخر إن منطقة سوق باغان تعرضت لدمار واسع النطاق، حيث أُحرقت مئات المنازل والمتاجر. وأشار إلى أن ثمة جهودا تبذل لاستعادة الهدوء تضمنت نشر قوات أمنية وعقد اجتماعات قبلية (جيرغا) لاحتواء الأزمة.
وتعهدت السلطات الباكستانية بنشر قوات أمن إضافية لاستعادة النظام في المنطقة، مع التأكيد على الصعوبات اللوجستية التي تواجهها.
وأقرّ أحد المسؤولين المحليين بأن السلطات تعاني من نقص كبير في عناصر الشرطة والطواقم الإدارية اللازمة لاحتواء الوضع المتدهور في كورام. وأكد أن الحكومة الإقليمية أُبلغت بضرورة نشر قوات إضافية بشكل عاجل للتعامل مع "الوضع الحرج".
مسلمون شيعة يرددون هتافات منددة بمقتل مسلمين شيعة في كمين نصبه مسلحون في منطقة كورام، خلال مظاهرة في لاهور (أسوشيتد برس) الاحتجاجات والتنديد بالعنفترتبط النزاعات الطائفية في كورام بخلافات طويلة الأمد حول الأراضي، حيث تطغى قواعد الشرف القبلية على النظام الذي تحاول قوات الأمن فرضه. وأثار هذا الفشل في احتواء العنف موجة من الاحتجاجات الشيعية في باراشينار، المدينة الرئيسية في المنطقة، حيث طالب الآلاف بضمان الأمن ووضع حد للاقتتال الطائفي.
بدورها، أفادت اللجنة الباكستانية لحقوق الإنسان أن أعمال العنف الطائفي في كورام أسفرت عن مقتل أكثر من 70 شخصا منذ يوليو/تموز الماضي.
وأكدت اللجنة أن "الحكومات الفدرالية والإقليمية فشلت في حماية المواطنين وفي السيطرة على انتشار الأسلحة في المنطقة".
وفي السياق ذاته، شهدت المنطقة الجبلية خلال الأسبوع الماضي سلسلة هجمات أسفرت عن مقتل 20 جنديا على الأقل، بالإضافة إلى اختطاف 7 عناصر من الشرطة لفترة وجيزة.
ومن المتوقع أن تستمر التوترات في كورام في التصاعد إذا لم تتخذ الحكومة الباكستانية خطوات عاجلة لتهدئة الوضع وتعزيز الأمن في المنطقة.