التربية العراقية تؤكد أعلى مستوى أمان لحفظ أسئلة الامتحانات الوزارية
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
مايو 29, 2024آخر تحديث: مايو 29, 2024
المستقلة/- أكدت وزارة التربية العراقية أن مستوى الأمان لحفظ أسئلة الامتحانات الوزارية للعام الدراسي الحالي هو الأعلى مقارنة بالأعوام الماضية.
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة، كريم السيد، إن الوزارة اعتمدت معايير أمان دقيقة لحفظ الأسئلة الامتحانية، مما جعل هذا العام الأكثر تحقيقًا لمستوى الأمان في هذا المجال.
وأوضح السيد أن الوزارة اعتمدت خططًا وآليات محكمة يصعب اختراقها، شملت إعادة النظر بمنظومة حماية الأسئلة الامتحانية، ونجاح هذه الآلية خلال امتحانات السادس الابتدائي، وامتحانات المواد الامتحانية لطلبة الثالث المتوسط.
وأشار إلى أن الوزارة ستعتمد نفس الآلية في امتحانات السادس الإعدادي.
وأكد السيد أن الامتحانات تسير بوتيرة متصاعدة وجيدة، ولم يتم تسجيل أي خرق في العملية الامتحانية.
وأوضح أن هناك لجانًا مختصة تعمل على المراقبة الدورية للعملية الامتحانية، مع وجود تعاون متبادل بين الإدارات في المراكز الامتحانية والمديريات في بغداد والمحافظات.
وكشف السيد عن وجود غرفة عمليات لمتابعة عمل الصفحات الإلكترونية التي تروج للأسئلة الوزارية الوهمية، مع وجود تنسيق على مستوى عالٍ مع الجهات الأمنية لاتخاذ الإجراءات التقنية أو القانونية بحق هذه الصفحات.
وبشكل عام، تُظهر هذه الجهود حرص وزارة التربية العراقية على ضمان نزاهة الامتحانات الوزارية لهذا العام، ومنع أي محاولات للغش أو تسريب الأسئلة.
وتهدف هذه الإجراءات إلى ضمان حصول الطلبة على فرص متساوية لإظهار قدراتهم وتحقيق نتائج عادلة.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تسجل أعلى مستوى من الرفاهية المادية عربياً وفي المرتبة الـ24 عالمياً
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلةحققت دولة الإمارات العربية المتحدة أعلى مستوى من الرفاهة المادية في المنطقة العربية والمرتبة الـ 24 عالمياً، وفقاً لتقرير صادر أمس عن لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا «الإسكوا»، والذي صنف دولة الإمارات كثاني أغنى دولة في المنطقة وفي المرتبة الثانية عشرة عالمياً من ناحية نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي.
ووفقاً لتقرير «الإسكوا» الذي جاء تحت عنوان «الأحجام الحقيقية للاقتصادات العربية بين عامي 2017 و2023»، يشكل الاقتصاد في المنطقة العربية ما يقارب الخمسة بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، حيث تعد اقتصادات كل من مصر والمملكة العربية السعودية من بين أكبر 20 اقتصاداً في العالم، وتساهمان بنسبة 27% و24% على التوالي في الاقتصاد الإقليمي.
ويقدم التقرير تحليلاً شاملاً لنتائج برنامج المقارنات الدولية ومماثلات القوة الشرائية للعملات العربية على مدى سبع سنوات، من عام 2017 إلى عام 2023، ويلقي الضوء على الأحجام الحقيقية للاقتصادات في المنطقة العربية بناءً على نتائج إقليمية حول المؤشرات الاقتصادية الرئيسية. كما يتضمن تحليلاً مقارناً بين البلدان حتى عام 2023، بالإضافة إلى تحليل مفصل أجري في السياق العالمي لعام 2021.
وتكشف نتائج هذا التحليل عن أن متوسط دخل الفرد في دول مجلس التعاون الخليجي الست تجاوز المتوسط العالمي، حيث جاءت قطر كأغنى دولة في المنطقة العربية والرابعة عالمياً، والإمارات العربية المتحدة كثاني أغنى دولة في المنطقة وفي المرتبة الثانية عشرة عالمياً، تلتها البحرين في المرتبة السادسة والعشرين عالمياً. ومن ناحية أخرى، جاءت الصومال والجمهورية العربية السورية ضمن الدول ذات الدخل الأدنى للفرد في العالم.
في هذا الإطار، يوضح مدير البرنامج الإقليمي لبرنامج المقارنات الدولية في المنطقة العربية في «الإسكوا» ومؤلف التقرير ماجد سكيني أنه على الرغم من أن قطر قد احتلت المرتبة الأولى كأغنى دولة عربية، إلا أنها جاءت في المرتبة الثالثة فقط من حيث الرفاهة المادية للسكان، والتي تم قياسها من خلال الاستهلاك الفردي الفعلي. وأضاف: «حققت الإمارات العربية المتحدة أعلى مستوى من الرفاهة المادية في المنطقة العربية، حيث احتلت المرتبة الـ 24 عالمياً، تلتها الكويت في المرتبة الـ 37 وقطر في المرتبة الـ 38».
وفي حين أن نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي يستخدم في كثير من الأحيان للإشارة إلى متوسط مستوى المعيشة في بلد ما، فإن الاستهلاك الفردي الفعلي هو مقياس يستخدم على نطاق واسع لتقييم متوسط الرفاهة المادية للأشخاص داخل اقتصاد ما، وبخاصة في الاقتصادات ذات الدخل المنخفض.