مصر.. تشييع جثمان المجند إسلام إبراهيم الذي استُشهد على حدود رفح (فيديو)
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
#سواليف
شيّع أهالي محافظة #الفيوم في #مصر، مساء الثلاثاء، المجند إسلام إبراهيم عبد الرازق الذي استُشهد، الاثنين، في مدينة #رفح على الحدود المصرية الفلسطينية، حسبما أوردت وكالة أنباء رويترز.
وفي قرية سنهور القبلية بمركز سنورس في محافظة الفيوم، شارك الآلاف من أهالي القرية في تشييع جثمان إبراهيم، وسط صيحات التكبير وهتاف “لا إله إلا الله.
وكان الجيش المصري قد أعلن في بيان، الاثنين، استشهاد عنصر تأمين على #الحدود مع مدينة رفح جنوب القطاع إثر إطلاق نار.
مقالات ذات صلة سي. إن. إن: ذخائر أميركية الصنع استخدمت بهجوم “مجزرة الخيام” 2024/05/29وقال المتحدث العسكري، إن القوات المسلحة المصرية “تجري تحقيقا بواسطة الجهات المختصة حيال حادث إطلاق النيران بمنطقة الشريط الحدودي برفح”.
وجاء ذلك بعد وقت قصير من إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي وقوع تبادل لإطلاق النار بين جنوده وقوات مصرية قرب معبر رفح البري الفاصل بين غزة ومصر.
ونقلت إذاعة جيش الاحتلال عن مصادر لم تسمّها، أن الجانب المصري هو الذي “بدأ إطلاق النار”.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن جنديًّا مصريًّا قُتل في تبادل إطلاق نار بين الجيش الإسرائيلي وجنود مصريين عند معبر رفح، مشيرة إلى أنه لا توجد إصابات في الجانب الإسرائيلي.
أهالي مركز سنهور بالفيوم يشيعون شهيد الوطن إسلام إبراهيم
اللهم تقبله و ارزقه مجاورة الصديقين و الشهداء
عظم شهيدك .. pic.twitter.com/JkAetdRYzJ
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الفيوم مصر رفح الحدود
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: 3500 شخص غادروا غزة عبر معبر رفح
واشنطن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، أمام مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، أمس، أن نحو 3500 شخص عبروا حتى الآن إلى مصر من قطاع غزة من خلال معبر رفح بينهم أكثر من ألفي شخص بحاجة إلى الرعاية الطبية.
واستأنف الاتحاد الأوروبي مهمته المدنية في 31 يناير لمراقبة معبر رفح الحدودي، وهو نقطة دخول رئيسية للقطاع وللخروج منه. وكان المعبر مغلقاً أمام عبور الأفراد منذ مايو.
ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار في غزة، أغلقت إسرائيل مجدداً جميع المعابر المؤدية إلى غزة، لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع أداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاتها، فيما قطعت لاحقاً الكهرباء.
وفي السياق، طالبت حركة حماس، أمس، وسطاء الهدنة بالضغط على إسرائيل للالتزام بتعهداتها الواردة باتفاق وقف إطلاق النار في غزة وفتح المعابر فوراً لضمان تدفق المساعدات وإنهاء سياسة العقاب الجماعي في وقت يعيش فيه فلسطينيو القطاع بوادر مجاعة.
وقالت في بيان: «إغلاق المعابر يشكل خرقاً لاتفاق وقف إطلاق النار، الذي ينص على تسهيل دخول المساعدات دون قيود»، منددة باستمرار إغلاق معابر غزة لليوم العاشر ومنع دخول المساعدات الإنسانية والمواد الأساسية للقطاع، قائلة إن إسرائيل تستخدم المساعدات كورقة ابتزاز سياسي.
إلى ذلك، حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من أن تعليق المساعدات في غزة، بما في ذلك توقف الكهرباء عن منشأة تحلية المياه الوحيدة، يهدد بدفع القطاع نحو حالة طوارئ إنسانية حادة.
وأكدت اللجنة، في بيان لها مساء أمس في جنيف، على الحاجة إلى مساعدات متنوعة بما في ذلك مواد البناء للملاجئ والإمدادات الطبية والخدمات الأساسية الأخرى، لمعالجة الأزمة الإنسانية المعقدة. كما أكدت التزامها بتقديم المساعدات المنقذة للحياة، وجددت نداءها العاجل لإدخال المزيد من المساعدات إلى غزة، وإطلاق سراح جميع الرهائن، واستمرار وقف إطلاق النار. وفيما يتعلق بقطع الاحتلال الإسرائيلي للكهرباء في غزة، دانت السعودية وقطر والكويت والأردن ومصر والبرلمان العربي، قطع إسرائيل الكهرباء عن قطاع غزة، ودعت المجتمع الدولي للتحرك من أجل وقف الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الإنساني الدولي.
ودولياً، ذكرت المفوض الأوروبي لشؤون المساواة والاستعداد وإدارة الأزمات، حاجة لحبيب، في منشور على منصة «إكس»، أن أمر الاحتلال الإسرائيلي بقطع جميع إمدادات الكهرباء إلى غزة بعد أسبوع من قطع إمدادات المساعدات سيزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية التي أصبحت بالفعل دراماتيكية، داعية إلى التوصل بشكل عاجل إلى إيقاف دائم لإطلاق النار من أجل إنقاذ أرواح المدنيين.
وقطعت إسرائيل الأحد الماضي الخط الوحيد الذي كان يمدّ قطاع غزة بالكهرباء، وذلك بعد أسبوع من قرار منع دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع جراء 15 شهراً من الحرب.
ويغذي الخط الكهربائي محطة تحلية المياه الرئيسية في القطاع التي تخدم أكثر من 600 ألف شخص، ما حمل الأمم المتحدة على التحذير من تداعيات خطيرة.