الاحتلال يعتقل صحفيا فلسطينيا بمدينة الخليل
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
الخليل- اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الأربعاء، الصحفي الفلسطيني بلال الطويل من منزله في مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية.
ويظهر مقطع فيديو متداول لحظة اعتقال الطويل، وهو صحفي مستقل "فري لانسر" ونقله إلى المركبة العسكرية مقيد اليدين ومعصوب العينين.
وباعتقال الطويل يرتفع عدد حالات اعتقال الصحفيين بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى نحو 77 صحفيًا، وفق معطيات نادي الأسير الفلسطيني، منهم 50 صحفيا رهن الاعتقال حاليا من الضفة، بينما تشير معطيات المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إلى استشهاد 147 صحفيا واعتقال 20 منذ بدء الحرب.
ووفق النادي الفلسطيني، فإن من بين المعتقلين 4 صحفيات رهن الاعتقال الإداري.
وحسب النادي، تجاوز عدد أوامر الاعتقال الإداري بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول حاجز 5900، ما بين أوامر جديدة وأوامر تجديد، ومن بين هذه الحالات أطفال ونساء.
وإجمالا بلغ عدد حالات الاعتقال المسجلة بين الفلسطينيين منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول نحو 8890 معتقلا، في حين يزيد عدد الأسرى الفلسطينيين بالسجون الإسرائيلية حاليا على 9300 بينهم 80 معتقلة، وأكثر من 3400 معتقل إداري، وفق نفس المصدر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد الصحفيين المُعتقلين في سجون الاحتلال منذ بدء العدوان
أعلن نادي الأسير الفلسطيني، ارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، إلى 49، منذ منذ بدء العدوان في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وذلك بعد اعتقال الصحفي علي السمودي من جنين، صباح اليوم الثلاثاء.
وأوضح نادي الأسير في بيان، أن المعتقلين الصحفيين ال49، هم من بين (177) صحفياً/ة تعرضوا للاعتقال والاحتجاز منذ بدء الإبادة، استناداً إلى عمليات التوثيق والرصد التي أجرتها المؤسسات.
وقال، إن سلطات الاحتلال تواصل تصعيد استهداف الصحفيين الفلسطينيين عبر عمليات الاعتقال الممنهجة، إلى جانب عمليات الاستهداف اليومي خلال أداء عملهم، هذا فضلا عن استمرار عمليات اغتيال الصحفيين في غزة في مرحلة هي الأكثر دموية بحق الصحفيين، وذلك في محاولة مستمرة لاستهداف الحقيقة والرواية الفلسطينية.
وأكد نادي الأسير، أن سلطات الاحتلال في الضفة تستهدف الصحفيين عبر عمليات الاعتقال الإداري أي تحت ذريعة وجود (ملف سري)، وعددهم من بين إجمالي الصحفيين المعتقلين (19). كان آخر من أُصدر بحقهما أوامر اعتقال الإداري الصحفيان سامر خويرة، وإبراهيم أبو صفية.
وإلى جانب عمليات الاعتقال الإداري، فإن الاحتلال يستهدفهم عبر الاعتقال على خلفية ما يسميه الاحتلال (التحريض)، أي معتقلين على خلفية حرية الرأي والتعبير، إذ تحولت منصات التواصل الاجتماعي إلى أداة لقمع الصحفيين، وفرض المزيد من السيطرة والرقابة على عملهم.
ولفت نادي الأسير إلى أن الصحفيين يتعرضون لكل الجرائم الممنهجة التي يواجهها المعتقلون، ومنها جرائم التجويع، والجرائم الطبية، وجرائم التعذيب، إلى جانب العديد من عمليات التنكيل.
يذكر أن العشرات من صحفيي غزة يواصل الاحتلال اعتقالهم من خلال قانون (المقاتل غير الشرعي)، ومنهم من لا يزال رهن الإخفاء القسري.
وجدد نادي الأسير مطالبته للمنظومة الحقوقية الدولية، باستعادة دورها الحقيقي واللازم، وإنهاء حالة العجز الممنهجة التي ألقت بظلالها على المنظومة الإنسانية منذ بدء الإبادة، وأحد أوجها الجرائم التي تُرتكب بحق المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي ومعسكراته، وضمان حماية الصحفيين، وعملهم الذي شكل أبرز الأدوات التي ساهمت في الكشف عن مستوى جرائم الإبادة.
ونوه إلى أن حالات الاعتقال تشمل من اعتُقل وأبقى الاحتلال على اعتقاله ومن أُفرج عنه لاحقا.
المصدر : وكالة وفا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين شاهد: بالأسماء: سلطات الاحتلال تُفرج عن 10 أسرى جُدد من قطاع غزة الرئيس عباس يُصدر قرارا بقانون بشأن المنافسة غرفة العمليات الحكومية تستعرض الدعم الباكستاني لقطاع غزة الأكثر قراءة 4 شهداء بينهم طفلتان في قصف على الشجاعية والنصيرات فصائل تعلن عدم مشاركتها في اجتماعات المجلس المركزي الحكومة الفلسطينية تصدر حزمة من القرارات الجديدة خلال جلستها الأسبوعية صورة: الجيش الإسرائيلي يعترف بقصفه الآليات الثقيلة في غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025