كولومبيا تدعو لإرسال قوات حفظ سلام لغزة
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
سرايا - دعا الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، الأمم المتحدة إلى التحرك لإرسال قوات حفظ سلام إلى غزة.
وقال الرئيس بيترو في منشور على منصة إكس: لا يوجد بديل آخر غير قوات أممية لحفظ السلام في قطاع غزة. وستكون كولومبيا جزءا من هذه القوات.
وعبر عن دعمه لفلسطين بنقل الأخبار التي تدين إسرائيل من حسابه الشخصي على منصة إكس بعد هجوم الجيش الإسرائيلي على مخيم للنازحين الفلسطينيين في مدينة رفح.
وسبق أن أعلنت كولومبيا في 3 مايو/ أيار الجاري قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل رسميا، بسبب الهجمات الإسرائيلية المستمرة على الشعب الفلسطيني في غزة.
إقرأ أيضاً : تحت حماية الشرطة .. عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصىإقرأ أيضاً : حماس: لا مفاوضات جديدة مع "إسرائيل" حول ملف الأسرى في ظل التصعيدإقرأ أيضاً : روسيا: نقترب من إقامة علاقات كاملة مع حركة طالبان
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تقلص قوات الاحتياط بالجبهات و100 ألف يوقعون عرائض لوقف الحرب
نقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية الثلاثاء عن مصادر أن عدد الإسرائيليين الموقعين على عرائض لوقف الحرب وإعادة الأسرى في قطاع غزة تجاوز 100 ألف في خمسة أيام، مشيرة إلى أن أزمة الاحتجاجات في صفوف قوات الاحتياط أكبر بكثير مما يتم الإعلان عنه.
وأكدت الصحيفة أن الجيش قرر تقليص عدد قوات الاحتياط في مناطق القتال وتقليص أوامر الاستدعاء المرسلة لهم في أعقاب الاحتجاجات المطالبة بوقف الحرب.
وقالت المصادر إن قرار عزل جنود احتياط وقعوا على عريضة الاحتجاج جاء بضغط من المستوى السياسي.
وأشارت إلى أن ثمة إدراكا في الجيش بأن قرار رئيس الأركان إيال زامير بعزل جنود احتياط من سلاح الجو شاركوا في التوقيع على العريضة كان له نتيجة عكسية.
وأضافت أن ضباطا في الجيش يعتقدون أن عدم ثقة جنود الاحتياط بالمهمة الموكلة إليهم قد يضر بالخطط العسكرية.
ولفتت الصحيفة إلى أن الجيش بدأ يزج بمزيد من الوحدات النظامية إلى غزة لتقليل الاعتماد على جنود الاحتياط، لكن العديد منهم يجدون صعوبة في الامتثال للأوامر لأسباب مختلفة.
تصرف "غير مقبول"من ناحية أخرى، قال رئيس الأركان إيال زامير إنه لن يسمح للخلافات بأن تتسلل إلى صفوف الجيش، مؤكدا على أن لجنود الاحتياط الحق في التعبير عن آرائهم "خارج الخدمة الاحتياطية كمدنيين في أي موضوع وبطريقة ديمقراطية".
إعلانوأضاف أن ثمة ما يكفي من الأساليب والأماكن للاحتجاجات المدنية، وأن محاولة جر الجيش إلى هذا الأمر، بما في ذلك التحدث كجماعة باسم وحدة عسكرية، غير مقبول ولن يُسمح به.
كما شدد على أن الهدف من القتال في غزة هو في المقام الأول الدفاع عن إسرائيل وإعادة المحتجزين وهزيمة حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
يشار إلى أن إسرائيل كانت قد جندت نحو 360 ألفا من جنود الاحتياط للمشاركة بحرب الإبادة على غزة منذ شنها في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
ووفق رصد لوكالة الأناضول، فقد وقّع خلال الأيام الأخيرة الماضية ما لا يقل عن 6037 عنصرا بمؤسسات عسكرية وأمنية ومخابراتية 17 عريضة تؤكد ضرورة إعادة الأسرى من غزة ولو على حساب وقف الحرب.
كما وقّع 22 ألفا و500 شخص من قطاعات مدنية 10 عرائض تضامنية مع من يؤكدون أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يواصل حرب الإبادة لأهداف سياسية شخصية وليست أمنية.