تكساس - رويترز

ارتفعت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية اليوم الأربعاء بفضل توقعات بأن المنتجين الرئيسيين سيواصلون تخفيضات الإنتاج في اجتماع تحالف أوبك+ المقرر يوم الأحد وكذلك التوقعات بزيادة استهلاك الوقود مع انطلاق موسم ذروة الطلب في الصيف.

وزادت العقود الآجلة لخام برنت تسليم يوليو تموز 15 سنتا بما يعادل 0.

2 بالمئة إلى 84.37 دولار للبرميل بحلول الساعة 03:04 بتوقيت جرينتش. وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي لشهر يوليو 25 سنتا أو 0.3 بالمئة إلى 80.08 دولار.

وارتفع كلا الخامين القياسيين واحدا بالمئة أمس الثلاثاء.

ويتوقع متعاملون ومحللون أن يبقي تحالف أوبك+، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها بما في ذلك روسيا، على تخفيضات الإنتاج الطوعية التي يبلغ إجماليها حوالي 2.2 مليون برميل يوميا.

وقالت سوجاندا ساشديفا، مؤسس شركة الأبحاث إس.إس. ويلث ستريت ومقرها دلهي، إن توقعات تمديد أعضاء أوبك+ لتخفيضات الإنتاج بثت التفاؤل في الأسواق، وسيُنظر إلى هذه الخطوة على أنها جهد متضافر لتحقيق الاستقرار في الأسعار وإعادة التوازن في سوق النفط العالمية.

وأضافت "علاوة على ذلك، فإن بداية موسم القيادة الصيفي في الولايات المتحدة يحفز زيادة موسمية في الاستهلاك ويساعد عادة في حدوث زخم إيجابي في أسعار النفط الخام".

وتمثل عطلة رسمية لإحياء ذكرى ضحايا الحروب الأمريكية يوم الاثنين بداية لموسم ذروة الطلب في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم. ومن شأن الإبقاء على تخفيضات الإنتاج الحفاظ على ارتفاع الأسعار مع زيادة الاستهلاك.

وقال دانييل هاينز، كبير خبراء استراتيجيات السلع في بنك إيه.إن.زد، في مذكرة "تشير البيانات الأولية إلى أن عددا كبيرا نسبيا من رحلات العطلات في الولايات المتحدة تم القيام بها خلال عطلة يوم الذكرى، البداية التقليدية لموسم القيادة. كما كان السفر الجوي قويا أيضا".

ووفر احتدام القتال في قطاع غزة بعض الدعم لأسعار النفط وسط مخاوف من امتداد الصراع لمناطق أخرى في الشرق الأوسط.

ويترقب المستثمرون أيضا بيانات مخزونات الخام الأمريكية من معهد البترول الأمريكي والتي ستصدر في وقت لاحق اليوم الأربعاء. وتأخر صدور البيانات يوما بسبب عطلة يوم الاثنين.

وأظهر استطلاع أولي أجرته رويترز أمس الثلاثاء أن من المتوقع أن تنخفض مخزونات النفط الخام الأمريكية بنحو 1.9 مليون برميل الأسبوع الماضي.

وينتظر المستثمرون أيضا بيانات التضخم الأمريكية هذا الأسبوع والتي قد تؤثر على التوقعات بشأن تخفيضات مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لأسعار الفائدة والتي قد تكون إيجابية لأسعار النفط.

ومن المقرر صدور تقرير مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي في الولايات المتحدة لشهر أبريل نيسان في وقت لاحق من هذا الأسبوع، وهو مقياس التضخم المفضل لدى البنك المركزي. ومن المتوقع أن يظل التضخم دون تغيير على أساس شهري.

وقد تأرجحت التوقعات بشأن توقيت تخفيض أسعار الفائدة في ظل قلق صناع السياسات إذ لا تزال تشير البيانات إلى استمرار التضخم.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: تخفیضات الإنتاج أسعار النفط

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحذر من تداعيات تخفيضات التمويل على المساعدات الإنسانية

 

حذر كل من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين من تأثير تخفيضات التمويل على تقديم المساعدات الإنسانية في عدد من البلدان بما فيها نيجيريا، وبوروندي، وكولومبيا.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، في بيان له، إن نقص التمويل يجبر عمال الإغاثة على تقليص الدعم الأساسي، بما في ذلك خدمات الصحة والتغذية، مشيرا إلى أن بعض المنظمات اضطرت إلى تسريح الموظفين وتقليص الخدمات، بما في ذلك خدمات الرعاية الصحية الأولية وعلاج الهزال الشديد.
ونبه إلى أن تخفيضات التمويل أثرت على ما يقرب من 70% من الخدمات الصحية، و50% من خدمات التغذية في ولايات بورنو وأداماوا ويوبي، مشددا على أن من الضروري، مع اقتراب موسم الجفاف، أن يكثف المجتمع الدولي تمويله لمعالجة انعدام الأمن الغذائي المتفاقم.
ولفت إلى أن خطة الاستجابة الإنسانية للعام الجاري طالبت بـ910 ملايين دولار لتقديم المساعدة لـ3.6 مليون شخص، فيما لم يتم تأمين سوى 70 مليون دولار حتى الآن، أي أقل من ربع الاحتياجات.
وفي بوروندي، أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنها تواجه قيودا خطيرة في توفير خدمات الحماية بسبب نقص التمويل، مشيرة إلى توقف توزيع حقائب الكرامة لما يقرب من 11 ألف امرأة وفتاة، وتراجع كبير في خدمات تتبع الأسر، بينما ما تزال تحتاج إلى 76.5 مليون دولار لتغطية استجابتها الإنسانية.
أما في كولومبيا، فقد تأثر اللاجئون بتخفيضات التمويل أيضا، إذ اضطرت المفوضية إلى تعليق توزيع مواد الإغاثة الأساسية مثل البطانيات والمستلزمات الصحية، رغم تواصل أعمال العنف، خصوصا في منطقة كاتاتومبو الحدودية مع فنزويلا. وتقدر المفوضية احتياجاتها هناك بنحو 118.3 مليون دولار لمواصلة عملياتها الحيوية هذا العام.وام


مقالات مشابهة

  • سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية تزور الشلف
  • أسعار النفط تصعد رغم ضبابية التوقعات الاقتصادية
  • الولايات المتحدة تخفض صادرات النفط ومشتقاته
  • الذهب يخسر والنفط يرتفع مع تراجع التوترات التجارية
  • النفط: في حالة إرتفاع..رغم ضبابية التوقعات الإقتصادية
  • ارتفاع أسعار النفط رغم ضبابية التوقعات الاقتصادية
  • النفط يصعد رغم ضبابية التوقعات الاقتصادية
  • النفط يرتفع رغم الضبابية الاقتصادية وترقب زيادة إمدادات أوبك+
  • الأمم المتحدة تحذر من تداعيات تخفيضات التمويل على المساعدات الإنسانية
  • وزارة الزراعة‏ تبحث مع أكساد تعزيز التعاون ‏للمساهمة بزيادة الإنتاج الزراعي ‏