إخلاء مُستشفى القدس في رفح.. والاحتلال يواصل قصفه لقطاع غزة
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الأربعاء، أنها أخلت مُستشفى القدس الميداني التابع لها من منطقة مواصي رفح إلى منطقة مواصي خان يونس.
وأفادت الجمعية، في بيان صحفي، بأن الإخلاء جاء بعد ازدياد حجم تهديدات الاحتلال الإسرائيلي واستمرار القصف المدفعي والجوي في محيطه وإخلاء المنطقة المحيطة به من السكان تمامًا.
وكانت الجمعية أعلنت أمس استشهاد أحد طواقم مستشفى القدس بعد استهداف منزله في مخيم البريج بالمحافظة الوسطى؛ ما رفع عدد شهداء طواقم الجمعية إلى 30 شهيدا، منهم 17 استشهدوا أثناء تأديتهم واجبهم الإنساني منذ بدء العدوان على قطاع غزة. وخرجت جميع مستشفيات محافظة رفح عن الخدمة أمس باستثناء مستشفى تل السلطان للولادة، في ظل استمرار وتوسع التوغل الإسرائيلي، والاستهداف المتعمد للعديد من المستشفيات ومراكز الرعاية الأولية.
وفي اليوم الـ 236 من الحرب الإسرائيلية على القطاع، استشهد عدد من الأشخاص بينهم أطفال، فجر وصباح اليوم، وأصيب آخرون في قصف للطيران الحربي والمدفعية الإسرائيلية على الأحياء الغربية لمدينة رفح وشرق مدينة غزة، وعلى مخيمي النصيرات وجباليا وسط وشمال القطاع.
وسقط شهداء وجرحى في قصف استهدف شقة سكنية لعائلة شتات بالقرب من العيادة الحكومية وسط حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة.
وفي استهداف مماثل لمنزل مملوك لعائلة حمدان بالمخيم الجديد في النصيرات، أصيب 3 أشخاص في المخيم الواقع وسط قطاع غزة.. وشهدت المناطق الشرقية من مدينة غزة، إطلاق نار مكثف من الآليات العسكرية الإسرائيلية، بينما أغارت طائرة حربية إسرائيلية على المناطق الغربية لبلدة جباليا شمال القطاع؛ ما أسفر عن إصابة عدد من الأشخاص، وشنت طائرات حربية إسرائيلية غارات جوية على مناطق مُتفرقة وسط وغرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
كما انتشلت طواقم الدفاع المدني جثامين 3 شهداء بعد قصف إسرائيلي استهدف، الليلة الماضية، منزلًا لعائلة أبو جزر في منطقة معن شرق مدينة خان يونس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: م ستشفى القدس قطاع غزة الحرب على غزة الهلال الأحمر الفلسطيني منطقة مواصي
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم 35 على التوالي
الثورة نت/وكالات يواصل العدو الصهيوني عدوانه الواسع على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ35 على التوالي، وعلى مخيم نور شمس لليوم الــ22، وصعّد من عمليات الاقتحام، والمداهمات للمنازل، والتهجير القسري للسكان، وسط عمليات تدمير وحرق لعدد منها. وأفادت مصادر فلسطينية، بأن قوات العدو دفعت بتعزيزات عسكرية إلى المدينة ومخيميها “طولكرم ونور شمس”، وجابت الشوارع والحارات وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي، في الوقت الذي تمركزت فيه على طول شارع نابلس الرابط بين المخيمين، حيث ما زالت تستولي على مباني سكنية في الشارع وحوتها إلى ثكنات عسكرية. وذكرت المصادر، أن قوات العدو قامت بتخريب وتدمير محتويات عمارة العامر في شارع نابلس بعد أن استولت عليها وأجبرت من فيها على المغادرة قسرا، وألقت بالمقتنيات الخاصة من النوافذ. وما زال العدو يفرض حصارا مطبقا على مخيمي طولكرم ونور شمس، ويمنع الدخول إليهما أو الخروج منهما، وينشر فرق المشاة في محيطهما وداخل الحارات والأزقة برفقة الكلاب البوليسية، وسط مداهمته للمنازل وتخريبها وتدمير محتوياتها، واخضاع من يتواجد داخلها من السكان للاستجواب. وفي مخيم نور شمس أقدم العدو فجر اليوم على حرق منازل سكنية في حي المنشية، حيث شوهدت ألسنة النيران تتصاعد منها، استمرارا لعمليات الهدم التي نفذها أمس السبت، والتي طالت أكثر من 11 منزلا وما يحيط بها. كما وأجبرت قوات العدو سكان حارة “واد القلنسوة” على إخلاء منازلهم قسرا، بعد مداهمتها، وإطلاق القنابل الصوتية تجاههم مع اتخاذ أفرادها دروعا بشرية، حيث أفاد مواطنون بأن العدو أمهل سبع عائلات في الحي على مغادرة بيوتهم حتى الساعة الثامنة من صباح اليوم. كما داهمت قوات العدو في وقت سابق المنازل في حارة جبل النصر، وأجبرت سكانها على تركها قسرا، وإمهالهم مدة دقائق للمغادرة، بالتزامن مع إطلاق الأعيرة النارية والقنابل الصوتية لترويعهم وإرهابهم. وفي مخيم طولكرم، قامت قوات العدو بمداهمة المنازل والمحلات الفارغة الواقعة على امتداد شارع الوكالة بعد خلع أبوابها وتفجيرها، في الوقت الذي أطلقت الرصاص الحي تجاه المنازل في المناطق القريبة من حارتي المطار والحدايدة، لإرهاب السكان من بقوا في منازلهم في تلك الحارات. وشهد مخيمي طولكرم ونور شمس منذ اليوم الأول لعدوان الاحتلال، حركة نزوح كبيرة بين سكانهما من النساء والأطفال وكبار السن والمرضى، فاق عددهم 16 ألف نازح، توجهوا إلى مراكز إيواء ومنازل أقاربهم في المدينة وضواحيها وريفها. واستهدفت قوات العدو بشكل مباشر البنية التحتية للمدينة والمخيمين، حيث دمرت الطرق وشبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي والاتصالات، ما جعل الحياة اليومية أكثر صعوبة. ووسط استمرار الحصار المشدد على المخيمين، تستمر يوميا مناشدات المواطنين الفلسطنيين الذين ما زالوا في منازلهم ويعيشون ظروفا صعبة وقاسية، لتأمين وصول مستلزماتهم الأساسية من طعام وماء وأدوية وحليب أطفال، والعمل على إصلاح شبكتي المياه والكهرباء، في الوقت الذي يعيق الاحتلال ويمنع عمل طواقم الإغاثة خلال محاولتها إيصال المواد الاساسية الضرورية لهم. ولليوم الـ23 على التوالي، تواصل قوات العدو إغلاق بوابة حاجز جبارة عند المدخل الجنوبي لمدينة طولكرم وعزل المدينة عن قرى وبلدات الكفريات، وباقي محافظات الضفة.