تفاصيل زيادة سعر الخبز المدعم في مصر
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
كشف محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، عن تفاصيل تحريك سعر الخبز المدعم في مصر، في حديث لقناة «الشرق» السعودية، أوضح الحمصاني أن زيادة سعر رغيف الخبز المدعم ستكون محدودة، وستعلن الحكومة عن هذه الزيادة خلال الأيام القليلة المقبلة.
وأكد الحمصاني أن الزيادة ستكون بسيطة، تقدر بعدة قروش، وستساهم في تغطية جزء بسيط من تكلفة فاتورة الدعم الكبيرة.
تأتي هذه التصريحات بعد إعلان رئيس الحكومة مصطفى مدبولي، الذي صرح بأن مصر تتطلع إلى تحريك سعر رغيف الخبز لتقليص الفجوة مع تكلفة دعمه المرتفعة. وأكد مدبولي أن الدعم سيظل مستمرًا، ولكنه أشار إلى ضرورة التحرك لتتناسب أسعار بيع الرغيف مع الزيادات الكبيرة في تكلفة إنتاجه.
وأضاف مدبولي أن مصر تنتج 100 مليار رغيف مدعم سنويًا، وتبيع الرغيف بخمسة قروش فقط، ما يعني أن إجمالي العائدات من بيع الخبز لا يتجاوز 5 مليارات جنيه، وهو مبلغ ضئيل مقارنة بتكلفة الدعم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الخبز الخبز المدعم بلدة اﻻسعار
إقرأ أيضاً:
تحالف «تأسيس» يرشح حميدتي لقيادة «المجلس الرئاسي» في «الحكومة الموازية»
نيروبي: الشرق الأوسط: كشف مستشار قائد «قوات الدعم السريع»، عز الدين الصافي، عن إجماع بين أطراف تحالف «تأسيس» على تقديم قائد «قوات الدعم السريع» محمد حمدان دقلو (حميدتي) رئيساً للمجلس الرئاسي للحكومة الموازية المزمع تشكيلها وفقاً لميثاق نيروبي بين «قوات الدعم السريع» وقوى عسكرية ومدنية متحالفة معه.
وتوقع إعلان تشكيل الحكومة الموازية عقب عيد الفطر مباشرة، قائلاً: «المشاورات والتفاهمات على تشكيل حكومة الوحدة والسلام وصلت إلى مراحل متقدمة جداً، وفي الغالب سيتم إعلان تشكيلها بعد العيد».
وأوضح الصافي في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «الحركة الشعبية لتحرير السودان» بقيادة عبد العزيز آدم الحلو، وبقية الأطراف في تحالف «تأسيس» ستشارك في الحكومة المرتقبة بمناصب قيادية، مؤكداً أنه لا تأثير للتطورات الأخيرة في الوضع العسكري، على خطط إعلان الحكومة الموازية، «بل زاد التصميم على تشكيل تلك الحكومة لإنهاء سطوة الحكومة التي يقودها الجيش، على مؤسسات الدولة».
مركز قيادي عسكري
ونفى مستشار حميدتي وجود صراعات على مقاعد الحكومة الموازية، قائلاً إن التركيز لا ينصب على توزيع الحصص «بل نعمل وفقاً لمبدأ التوافق والمشاركة والكفاءة، لكن بالضرورة مع وضع أحجام القوى المختلفة في الاعتبار».
وأشار الصافي إلى توافق قادة القوى العسكرية في تحالف «تأسيس» على أن تكون مهمة الحكومة الجديدة حماية المدنيين، وأن تمثل هذه القوى «نواة الجيش الوطني الجديد، الذي سيتم تشكيله من الفصائل المسلحة كافة». وأعلن عن اتفاق على تشكيل «مركز قيادي عسكري موّحد، يتضمن مجلساً للأمن والدفاع وهيئات عسكرية أخرى، يكون قادة الفصائل العسكرية أعضاء في الهيئات العليا، بما يكفل مشاركتها في كل العمليات العسكرية لحماية المدنيين».
وتكون تحالف «تأسيس» في العاصمة الكينية نيروبي يوم 22 فبراير (شباط) الماضي، بين «قوات الدعم السريع» وحركات مسلحة وأحزاب سياسية وقوى مدنية، أبرزها «الحركة الشعبية لتحرير السودان» بقيادة عبد العزيز الحلو، و«الجبهة الثورية»، وأجنحة من حزبي «الأمة» و«الاتحادي الديمقراطي». ووقع الميثاق السياسي للتحالف دستوراً انتقالياً، أقر للمرة الأولى بأن يكون السودان «دولة علمانية ديمقراطية فيدرالية».