يعيش في العالم اليوم 50 مليون شخص مصاب بالعمى، منهم نسبة كبيرة أصيبت بالعمى بسبب إعتام عدسة العين.
إقرأ المزيد
وتشير الدكتورة كولجيانا أرجيماتوفا رئيسة مركز طب العيون بمدينة موسكو، إلى أن مرض إعتام عدسة العين يتطور على الشكل التالي: يبدو كل شيء للعين في البداية ضبابيا ومزدوجا وبعد ذلك لا ترى أي شيء.
ووفقا لها، مرض إعتام عدسة العين من الأمراض المنتشرة على نطاق واسع، حيث بلغ عدد المصابين به 20 مليون مصاب حول العالم. وهناك العديد من العوامل المسببة لإعتام عدسة العين: التدخين، تصلب الشرايين، ارتفاع مستوى ضغط الدم، داء السكري، الشيخوخة، الوراثة.
ولكن في الفترة الأخيرة أصبح المرض يصيب الشباب أيضا. وقد اتضح أن السبب يعود إلى الإفراط في استخدام الأجهزة الإلكترونية وعدم ارتداء النظارات الشمسية. كما أن التطور المبكر لإعتام عدسة العين يتأثر بالعوامل البيئية وإصابات العين وأمراض العيون الأخرى مثل الغلوكوما وقصر النظر.
المصدر: فيستي. رو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أجهزة إلكترونية الصحة العامة عيون معلومات عامة إعتام عدسة العین
إقرأ أيضاً:
أخطاء شائعة تتسبب في الطلاق المبكر.. تعرف عليها
كشفت الدكتورة أسماء عبد الوهاب، استشاري الطب النفسي بجامعة عين شمس، عن الأسباب الرئيسية وراء تزايد معدلات الطلاق، لا سيما خلال السنوات الأولى من الزواج.
وخلال لقائها مع رشا مجدي وأحمد دياب في برنامج "صباح البلد" على قناة صدى البلد، أشارت أسماء عبد الوهاب إلى الاعتقاد السائد بأن السنة الأولى من الزواج يجب أن تكون مليئة بالمشاكل، بل يرجع الأمر إلى عدم الاستعداد النفسي والمجتمعي للمرحلة الجديدة.
وأوضحت عبد الوهاب أن بعض الأزواج يدخلون الحياة الزوجية بدوافع غير مدروسة، مثل الرغبة في الاستقلال عن الأهل أو تكوين أسرة دون وعي كافٍ بمتطلبات الحياة الزوجية.
وأكدت أسماء ، أن الزواج ليس مجرد تجهيز منزل أو إقامة علاقة، بل هو شراكة طويلة الأمد تتطلب تفاهماً متبادلاً بين الطرفين.
وعن أبرز المشكلات التي تؤدي إلى الطلاق، لفت الدكتورة أسماء عبد الوهاب، إلى أن عدم وضوح الأدوار داخل العلاقة الزوجية يعد سببا رئيسيا للطلاق، حيث لا يدرك كثير من الأزواج مسؤولياتهم فيما يتعلق بتربية الأطفال وتقاسم الأعباء الحياتية، كما أن غياب الوعي بأسس التربية والعلاقات الصحية يؤدي إلى خلافات جوهرية، بالإضافة إلى التدخلات الأسرية المفرطة تعد أحد العوامل التي تعمق المشكلات بين الزوجين، خصوصاً إذا لم يتم وضع حدود واضحة لهذه التدخلات.
وأشارت عبد الوهاب إلى أن الطبيب النفسي الشهير جون جوتمن وضع سبعة مبادئ لإنجاح العلاقات الزوجية، من أبرزها إيجاد معنى مشترك للعلاقة من خلال بناء أهداف وقيم مشتركة بين الزوجين، وتجنب الجمود العاطفي عبر التحدث بصراحة عن المشكلات والتفاوض بشأن الحلول.
كما شددت على أهمية الحد من النقد المستمر وعدم التركيز فقط على السلبيات بل البحث عن الإيجابيات، إلى جانب التحكم في الانفعالات وتجنب الإهانة والاحتقار أو الانسحاب العاطفي عند وقوع خلاف.