RT Arabic:
2025-03-19@21:59:07 GMT

أسباب إعتام عدسة العين المبكر

تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT

أسباب إعتام عدسة العين المبكر

يعيش في العالم اليوم 50 مليون شخص مصاب بالعمى، منهم نسبة كبيرة أصيبت بالعمى بسبب إعتام عدسة العين.

إقرأ المزيد العدسة الأفضل لعلاج إعتام عدسة العين



وتشير الدكتورة كولجيانا أرجيماتوفا رئيسة مركز طب العيون بمدينة موسكو، إلى أن مرض إعتام عدسة العين يتطور على الشكل التالي: يبدو كل شيء للعين في البداية ضبابيا ومزدوجا وبعد ذلك لا ترى أي شيء.

ووفقا لها، مرض إعتام عدسة العين من الأمراض المنتشرة على نطاق واسع، حيث بلغ عدد المصابين به 20 مليون مصاب حول العالم. وهناك العديد من العوامل المسببة لإعتام عدسة العين: التدخين، تصلب الشرايين، ارتفاع مستوى ضغط الدم، داء السكري، الشيخوخة، الوراثة.

ولكن في الفترة الأخيرة أصبح المرض يصيب الشباب أيضا. وقد اتضح أن السبب يعود إلى الإفراط في استخدام الأجهزة الإلكترونية وعدم ارتداء النظارات الشمسية. كما أن التطور المبكر لإعتام عدسة العين يتأثر بالعوامل البيئية وإصابات العين وأمراض العيون الأخرى مثل الغلوكوما وقصر النظر.

المصدر: فيستي. رو

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أجهزة إلكترونية الصحة العامة عيون معلومات عامة إعتام عدسة العین

إقرأ أيضاً:

شظايا نيزك تحمل معطيات عن التطور المبكر للمريخ

تحمل شظايا جرانيت عُثر عليها في أحد النيازك على الاعتقاد بأن قارات بدأت تتشكل على المريخ قبل 4,4 مليارات سنة، مما يوفر معطيات عن تطوره المبكر وعن تطور كوكب الأرض.

ومع أنّ المهمات الاستكشافية التي أُرسلت إلى الكوكب الأحمر لم تتمكن من إحضار عينات من الصخور المريخية إلى الأرض، فقد وصل بعضها إلينا عن طريق نيازك.

وأوضحت بريجيت زاندا، المتخصصة في النيازك لدى المتحف الوطني للتاريخ الطبيعي في باريس، أن أصل هذه الصخور التي يبلغ وزنها 400 كيلوجرام وجُمعت حول العالم، حُدّد بفضل «غازات نادرة علقت داخل بعض هذه الصخور المريخية عندما قذفت إلى الفضاء».

وأشارت الباحثة التي شاركت في الدراسة المنشورة في مجلة «نيتشر جيوساينسس» إلى أنّ هذه الغازات النادرة تتوافق مع تلك «المقاسة في الغلاف الجوي للمريخ».

وفي عام 2012، أحضر لها تاجر نيازك فرنسي عينات عثر عليها في الصحراء الغربية. وتقول إن النيزك «ان دبليو ايه 7533» NWA7533 المسمى «بلاك بيوتي»، كانت له تركيبة «معقدة جدا» و«مختلفة تماما» عن تركيبة النيازك المريخية الأخرى.

ويتألف الجزء الداخلي الداكن والمنقّط بحبيبات «وردية فاتحة وبيضاء»، من شظايا صخور وغبار دُمجت به بعد عملية اصطدام واحدة أو أكثر بتضاريس قديمة جدا في نصف الكرة الجنوبي للمريخ.

وتقول زاندا إنّ كل النيازك المريخية التي عُثر عليها حتى اليوم «قريبة للبازلت». وتنشأ هذه الصخور الكثيفة التي تشكل القشرة المحيطية على الأرض، من تبريد سريع لمحيط الصهارة على سطح الكوكب أثناء تكوينه. وكان يُعتقد منذ زمن طويل أن العملية توقفت عند هذا الحد على المريخ، وأن ليس لدى الكوكب الأحمر ما يعادل القارات الأرضية. فهذه القارات تتكون من صخور غنية بالسيليكا الأقل كثافة من البازلت، و«تطفو» على القشرة المحيطية.

وقد أعيد النظر بهذه الفكرة خلال العقد الفائت عن طريق اكتشاف مركبة «كوريوسيتي» الفضائية صخور مريخ غنية بالسيليكا أكثر من البازلت، وهو ما تؤكده دراسة «نيتشر جيوساينسس».

وتبين أنّ بعض شظايا الصخور في «بلاك بيوتي» هي من الجرانيت الذي يحتوي على معدن يتألف من سيليكا نقية هي الكوارتز.

وتقول زاندا «يبدو أن القارات الأولية تشكلت على المريخ، وأن هذا مرتبط بالصدمات التي أدت إلى إذابة سماكة كبيرة من قشرة المريخ، وبالتالي تطورت السوائل التي تشكلت نحو تركيبات أكثر ثراء بالسيليكا».

يُعدّ هذا الاكتشاف أيضا مؤشرا قويا إلى وجود الماء قديما على سطح المريخ، إذ باتت هذه الظواهر سهلة من خلال امتصاص الماء في الصهارة.

لكن بما أنّ المريخ أصغر بكثير من الأرض ويخزن حرارة أقل في البداية، فإن «قشرته توقفت عن تجديد نفسها في وقت مبكر جدا»، بحسب الباحثة.

وتسلط هذه الجرانيتات المريخية التي تعود إلى 4,4 مليار سنة ضوئية على التطور الجيولوجي لسنوات كوكبنا الأولى، في ظل «عدم إتاحة أي صخرة قديمة لنا من هذا القبيل على الأرض»، وفق زاندا.

دُمّرت أقدم الصخور على كوكبنا بسبب التأثير المشترك للتآكل وتكتونية الصفائح -وهي صفائح صلبة تتحرك عبر سطح الأرض وتغير تخطيط القارات والمحيطات. أما الشاهد الوحيد على العمر القديم جدا للأرض فهو حبيبات من الزيركون يعود تاريخها إلى 4,3 مليار سنة.

لكن «النماذج الفيزيائية تشير إلى أن المريخ والأرض ربما كان لهما ظروف مناخية متشابهة جدا وأن العمليات الجيولوجية التي حدثت عليهما كانت متشابهة. لذا من المعقول الاعتقاد بأن العمليات المتعلقة بالقارات الأرضية الأولى تشبه تلك التي شكلت أولى صخور الجرانيت المريخية»، بحسب الباحثة.

مقالات مشابهة

  • أجهزة طبية متطورة لمستشفى العيون في العاصمة المؤقتة
  • بـ 5.6 مليون دولار.. بيع كلب نادر في صفقة تاريخية
  • افتتاحية.. ثورات لا تراها العين المجردة
  • شظايا نيزك تحمل معطيات عن التطور المبكر للمريخ
  • تنصيب قضاة جدد بإبتدائية العيون
  • 149 مليون مستفيد في 118 دولة من «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» خلال 2024
  • العين بطل كأس الاتحاد للشطرنج
  • إصابة 7 أشخاص بطلق خرطوش في العين خلال مشاجرة بقرية في الدقهلية
  • السيسي: خسائر عائدات قناة السويس بلغت 800 مليون دولار بسبب الوضع في المنطقة
  • هل يهدد ترامب مستقبل تحالف العيون الخمس الاستخباراتي؟