الأمم المتحدة: استمرار النزاع المسلح بالسودان أدى إلى نزوح 58 ألف شخص من الفاشر
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أن استمرار النزاع المسلح بالسودان أدى إلى نزوح 58 ألف شخص من الفاشر في شمال دارفور في السودان، ويواجهون وضعا إنسانيا صعبا على نحو متزايد.
وأوضح مركز إعلام الأمم المتحدة - في بيان - أن أجزاء كبيرة من الفاشر أصبحت بدون كهرباء أو ماء، وأن العديد من الأشخاص، بمن فيهم أطفال وكبار السن، غير قادرين أو يُمنعون من الانتقال إلى مناطق أكثر أمانا.
وأشار إلى أن نسبة متزايدة من السكان أصبح لديها وصول محدود للضروريات والخدمات الأساسية، بما في ذلك الغذاء والرعاية الصحية، وأن المرافق الطبية ومخيمات النازحين والبنية التحتية المدنية الحيوية قد تأثرت بسبب الأعمال العدائية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحده الفاشر شمال دارفور
إقرأ أيضاً:
«الأونروا»: 80% من غزة مناطق عالية الخطورة
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «الجنائية الدولية» تصدر أوامر باعتقال نتنياهو وجالانت الأمم المتحدة تعتمد 3 مشاريع قرارات لصالح فلسطينأكد مفوض وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، فيليب لازاريني، أمس، أن «قطاع غزة يواجه أوضاعاً كارثية، حيث أصبحت 80 % من مناطقه مصنفة عالية الخطورة».
وأوضح لازاريني أن «السكان في القطاع يضطرون للفرار بحثاً عن الأمان والاحتياجات الأساسية، في وقت لا يوجد فيه مكان آمن يلجؤون إليه».
وأشار إلى أن «شمالي غزة يشهد حصاراً مشدداً منذ أكثر من 40 يوماً، مما أدى إلى حرمان السكان من المساعدات الإنسانية، ودفعهم للركض في دوائر مفرغة بحثاً عن النجاة».
وأضاف أن إيصال المساعدات القليلة التي يسمح بدخولها إلى غزة أصبح معقداً للغاية بسبب الطرق غير الآمنة، لافتاً إلى أن «النظام المدني تم تدميره ولا يمكن إعادة تأسيسه إلا عبر وقف إطلاق النار وضمان المساءلة».
كما حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» من أن المخابز التي تعد شريان الحياة لمئات آلاف الفلسطينيين المتضورين جوعاً في قطاع غزة على وشك الإغلاق، إن لم تكن قد أغلقت.
وأشارت إلى أن 7 مخابز فقط من أصل 19 مخبزاً لاتزال تعمل، موضحاً أن الوضع يختلف من منطقة إلى أخرى، ففي دير البلح وخان يونس تعمل 3 مخابز بكامل طاقتها، لكنها مهددة بنفاد الدقيق في غضون أيام.
أما في محافظة غزة، فقد أدى نقص الوقود إلى خفض إنتاج المخابز بنسبة 50 بالمئة، وفق «الأونروا» التي أشارت أيضاً إلى أنه في شمال غزة ورفح المحاصرة، فإن «المخابز لا تزال مغلقة».
ويزيد التأخير في تسليم الوقود والدقيق من تفاقم الأزمة، مما يحرم عدداً كبيراً من السكان من الوصول إلى الخبز.
ودعت «الأونروا» إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتلبية الاحتياجات الأساسية للسكان، الذين يعانون أوضاعاً مأساوية.
وتسبب الهجوم الإسرائيلي في دمار واسع النطاق، وجعل إنتاج الغذاء المحلي شبه مستحيل، ما جعل قطاع غزة يعتمد بشكل كامل على منظمات الإغاثة للحصول على الغذاء والدواء والسلع الأساسية.