البديوي: احتضان البحرين مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون منذ 1994 يؤكد حرصها على دعم الإبداع الإعلامي الخليجي
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم محمد البديوي، أن احتضان مملكة البحرين لمهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون منذ عام 1994 للاحتفاء وتكريم الطاقات الشبابية في مجال الإذاعة والتلفزيون، يؤكد حرصها على دعم وتعزيز الإبداع الإعلامي الخليجي.
جاء ذلك خلال مشاركته في الدورة السادسة عشرة لمهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون، في العاصمة البحرينية المنامة، وذلك برعاية كريمة من الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، وبتنظيم وزارة الإعلام بمملكة البحرين، وبالتعاون مع جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج، وبحضور عدد من وزراء الإعلام في دول مجلس التعاون والدول العربية، ونخبة من المختصين في المجال الإعلامي.
وبهذه المناسبة قدم الأمين العام خالص الشكر والتقدير لحكومة وشعب مملكة البحرين على تنظيم الدورة السادسة عشرة لمهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون، متمنياً للقائمين على المهرجان كل التوفيق والنجاح في نسخته الـ 16، لتكون مكملة للنجاحات التي شهدتها النسخ السابقة من هذا المهرجان، واستمرار التقدم والتطور على المستويات الإعلامية والثقافية والاجتماعية.
كما أشاد بالجهود التي يبذلها جهاز الإذاعة والتلفزيون لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في هذا المهرجان، وحرصه على تعزيز التعاون والترابط بين الهيئات والمؤسسات التلفزيونية الرسمية والخاصة بدول المجلس، منوهاً معاليه بالمكانة الرائدة للإعلام الخليجي وما قدمه من أعمال فنية على امتداد تاريخي.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مملكة البحرين مجلس التعاون الخلیج للإذاعة والتلفزیون
إقرأ أيضاً:
مهرجان الرياض للمسرح يناقش مشكلة الإبداع والاستدامة في «أبو الفنون»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقيمت ندوة حوارية، ضمن فعاليات الدورة الثانية من مهرجان الرياض للمسرح بعنوان: (المسرح المعاصر في العالم العربي بين الإبداع والاستدامة)، وقد كان ضيفا الندوة الدكتور كمال العلاوي من (تونس)، والدكتورة لينا أبيض من (لبنان) وحاورهما المخرج سلطان النوه الذي عرف الاستدامة بأنها: - القدرة على حفظ نوعية الحياة والعالم الطبيعي، والاستخدام المسؤول للموارد الطبيعية.
بعد ذلك تحدث الدكتور كمال الذي استعرض تاريخ المسرح اليوناني، مروراً بالعصور الوسطى حتى عصر النهضة. حتى عصر أميل زولا الذي أحدث ثورة على الانطباعية.
وقال: تنقصنا الجرأة في المسرح العربي. وأشار بكثير من الإعجاب لتجربتي سعد الله ونوس، والطيب الصديقين.
ثم تحدثت الدكتورة لينا أبيض عن كتاب المسرح الأخضر) في بريطانيا عام 1921م، التي كانت سبباً في تحسين الإنتاج في أماكن كثيرة من العالم، وصار منهجية للغة ونهضة مشتركة، كما دورت النفايات، وأستفيد من الطباعة الرقمية، وقدم الكتاب إرشادات واقعية لرحلة طويلة من الاستدامة.
وتأسفت الدكتورة لينا لعدم وجود مرجع عربي للكتاب الأخضر للمسرح»، وأسهبت في الحديث عن تجربتها في لبنان. وانتهى الحديث للمحاور ( النوه) الذي أكد أن المملكة ماضية في الاستدامة البيئية والتقليل من الانبعاثات الكربونية والاستفادة من الرياح والطاقة الشمسية وإعادة التدوير.