قرض من نوع آخر.. مصرف الاسكان يفتح الأبواب لذوي الاحتياجات الخاصة
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
بفرح كبير يتحدث فادي من على كرسيه المتحرك عن أمله في امكانية امتلاك بيت قريباً، بعد الخبر الفرح الذي اطلقه مدير عام مصرف الاسكان أنطوان حبيب عن امكانية استفادة ذوي الاحتياجات الخاصة من قروض الاسكان التي من المتوقع ان تبدأ في الأول من حزيران.
يقول فادي وبفرح كبير لـ"لبنان 24":وأخيراً، بات في الامكان ان احصل على بيت الأحلام وان أتزوج الفتاة التي أحب وأن نستقر تحت سقف واحد ونؤسس عائلة سعيدة".
هذه القروض التي تحولت الى نقطة بيضاء في العتمة التي يعيشها اللبناني، باتت الأمل الوحيد اليوم لكل من يسعى الى امتلاك منزل، وتأسيس عائلة.
وفي حديث عبر "لبنان 24"، يكشف حبيب عن موعد انطلاق تقديم الطلبات للحصول على هذا القرض، وهو في الأول من حزيران المقبل، مشيراً الى ان شروط الحصول عليه، لا تختلف على الاطلاق عن شروط القرض العادي، من خلال المباشرة بتقديم الأوراق المطلوبة في الملف على ان يعرض على فريق مختص من المهندسين لدرسه وتحديد قيمة القرض وفق حاجة الشخص من ذوي الحاجات الخاصة، من ترميم أو تحسين بهدف تأهيل منزله، على أن يُسدَّد القرض خلال سنوات تُحدَّد لاحقاً بحسب المبلغ المُقترَض".
ويؤكد بو حبيب أن الأمور لا تقف عند هذا الحد فحسب، وان مصرف الاسكان هو اليوم في طور دراسة امكانية إعطاء قروض لأصحاب العمل من ذوي الاحتياجات الخاصة، في مسعى لمساعدتهم في تأهيل وتطوير مراكز عملهم، إضافة الى إمكانية دعم تأهيل مراكز عمل الموظفين من ذوي الاحتياجات الخاصة في القطاع الخاص، وذلك تسهيلاً لتوظيفهم".
ويشدد قحبيب على أنّ قروض الإسكان تتوجّه للأشخاص ذوي الدخل المحدود والمتوسط، وبمن فيهم الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، لأنّنا نعتبره حقّاً لكل فردٍ في هذا المجتمع، وبالتالي هي نوع من المساندة للانطلاق في الحياة.
كذلك يوضح ان هذا القرض كان واحداً من الأهداف التي سعى الى تحقيقها منذ تولى ادارة مصرف الاسكان، وها هو اليوم يعلن تحقيق هذا الهدف وبالشكل المطلوب.
وعليه، فإن المرحلة المقبلة ستكون مختلفة عن السابق بالنسبة لأي مواطن من ذوي الإحتياجات الخاصة، الذين بات لديهم الأمل بالإنخراط أكثر في المجتمع والحصول على حقوق حرموا منها.
المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: ذوی الاحتیاجات الخاصة مصرف الاسکان من ذوی
إقرأ أيضاً:
تخفيض الفائدة على الأبواب| هل تختفي شهادات الـ27%؟.. رئيس البنك الأهلي يُوضح
في ظل حالة الجدل التي تشهدها السوق المصرفية المصرية، وخاصة فيما يتعلق بمصير شهادات الادخار ذات العائد المرتفع، خرج محمد الإتربي، رئيس اتحاد بنوك مصر والرئيس التنفيذي للبنك الأهلي المصري، بتصريحات حاسمة لتوضيح الصورة ووضع النقاط على الحروف بشأن مستقبل هذه الشهادات، التي باتت محط اهتمام شريحة واسعة من المواطنين والمستثمرين.
شهادات الادخار مستمرة حتى إشعار آخر
وأكد الإتربي في مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج «كلمة أخيرة» على قناة ON E، أن الحديث عن إلغاء شهادات الادخار ذات العائد السنوي 27% أو الشهري 23.5% لا يزال «سابقًا لأوانه»، مشددًا على أن البنك الأهلي المصري يواصل رصد تحركات السوق، وأن القرار النهائي بشأن استمرار أو وقف هذه الشهادات مرتبط بما ستسفر عنه اجتماعات لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي، والمقرر انعقادها الخميس المقبل.
شهادات مميزة لا تتكرر
وأشار الإتربي إلى أن شهادات الادخار ما زالت متاحة حتى اللحظة، رغم توجه بعض البنوك الأخرى لخفض أسعار الفائدة مؤخرًا تماشياً مع تراجع مستويات التضخم. ولفت إلى استمرار طرح الشهادة البلاتينية ذات العائد المتناقص لمدة ثلاث سنوات، والتي تقدم عوائد قدرها 30% في السنة الأولى، 25% في الثانية، و20% في الثالثة، بمعدل فائدة سنوي متوسط يبلغ 25%، واصفًا إياها بـ«الفرصة المميزة التي قد لا تتكرر».
إقبال واسع بسبب القلق من المستقبل
وكشف الإتربي عن ارتفاع حصيلة الاكتتاب في شهادات الـ27% وغيرها من الشهادات مرتفعة العائد، مرجعًا ذلك إلى حالة القلق لدى عدد كبير من العملاء بشأن احتمال انخفاض أسعار الفائدة في الفترة المقبلة. وأكد أن البنك الأهلي ينتظر قرار البنك المركزي المرتقب في 17 أبريل لاتخاذ خطواته القادمة في هذا الصدد.
ترقب لقرار البنك المركزي
وكان استطلاع لوكالة "رويترز" قد أشار إلى توقعات قوية بأن يتجه البنك المركزي المصري إلى خفض أسعار الفائدة بمقدار 200 نقطة أساس خلال اجتماعه المقبل، في خطوة قد تؤثر بشكل مباشر على مستقبل شهادات الادخار مرتفعة العائد، وتعيد تشكيل خريطة الاستثمار البنكي في مصر.
في ظل هذه الأجواء المشوبة بالحذر والتوقعات المتضاربة، يبقى القرار النهائي بيد البنك المركزي، فيما يتابع المواطنون والمستثمرون باهتمام بالغ تطورات المشهد، على أمل أن تظل فرص الادخار المجزية متاحة، ولو إلى حين.