من أفريقيا إلى خليج المكسيك.. توقعات بعواصف وأعاصير تضرب الأطلسي
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
توقع خبراء أنه بنسبة 85 بالمئة، سيكون موسم الأعاصير في المحيط الأطلسي هذ العام أكثر نشاطا من المعتاد، حيث من المتوقع أن يشهد ما بين 17 إلى 25 عاصفة، وتتحول ما بين 8 إلى 13 من بينها إلى أعاصير.
وذكرت شبكة “سكاي نيوز” البريطانية، أن تلك الأعاصير من المتوقع أن يتراوح عدد الكبرى منها ما بين 4 و7 أعاصير.
يذكر أن المعدل الطبيعي للعواصف والأعاصير في تلك المناطق هو 14 عاصفة و7 أعاصير من بينها 3 كبيرة.
وجاءت تلك التوقعات وفق الإدارة الوطنية الأميركية للمحيطات والغلاف الجوي، التي أشارت أيضًا إلى أن هناك فرصة بنسبة 5 بالمئة لنشاط أقل من المتوسط.
ويغطي شمال المحيط الأطلسي من ساحل القارة الأفريقية حتى البحر الكاريبي وخليج المكسيك، ويبدأ موسم الأعاصير في تلك المناطق بحلول الأول من يونيو ويستمر حتى نهاية نوفمبر.
ويتم تحديد الأعاصير الكبرى بأنها التي تتجاوز 3 درجات على مقياس سفير-سمبسون، الذي يصنف الأعاصير من 1-5 درجات من حيث القوة.
وأشارت التوقعات إلى أن درجات حرارة سطح البحر، التي سجلت ارتفاعا قياسيا في المحيط الأطلسي، ستستمر، مما يتسبب في إحداث العواصف.
وكان عام 2020 قد شهد أكبر عدد من العواصف، لكن عدد الأعاصير كان أكبر في عام 2005، الذي شهد 3 أعاصير مدمرة من الفئة 5، وهي “كاترينا” و”ريتا” و”ويلما”.
وهناك مخاوف من أن تكون ظروف هذا العام مشابهة جدا لما كان عليه الوضع عام 2005، وفق “سكاي نيوز”.
ورفعت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، في العام الماضي، توقعاتها لشهر مايو من 12 إلى 17 عاصفة، ومن 14 إلى 21 عاصفة في أغسطس.
وبالفعل تمت ملاحظة 20 عاصفة، وهو رابع أعلى معدل للعواصف منذ عام 1950.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الأعاصير
إقرأ أيضاً:
كاتب إيطالي: فضيحة إطلاق سراح أسامة نجيم أشعلت عاصفة سياسية
أكد الكاتب الإيطالي ريتشارد براودي، أن فضيحة إطلاق سراح الحكومة الإيطالية، للمتهم أسامة نجيم، أشعلت عاصفة سياسية.
وقال براودي في مقال نشرته مجلة «جاكوبين» الأمريكية: “سلسلة من الفضائح تُظهر ضعف خطة ميلوني لمواجهة الهجرة من ليبيا، وفضيحة إطلاق سراح أسامة نجيم أشعلت عاصفة سياسية، فالجغرافيا السياسية لجورجيا ميلوني بدأت في التفكك بشأن خطتها الكبرى، لتعزيز العلاقات الإيطالية مع أفريقيا، عبر خلط الاقتصاد بالسياسة لمواجهة الهجرة”.
وأضاف “كان مفتاح استراتيجية ميلوني، هو خطة ماتي، وهي مناورة جيوسياسية لتأمين مصادر طاقة جديدة من الدول الأفريقية، وإثراء رأس المال الإيطالي، وإغلاق طرق الهجرة، والآن تتفكك هذه الاستراتيجية، وتترنح حكومة ميلوني من سلسلة من الفضائح المتشابكة، من تمكين مجرمي الحرب إلى التجسس على الصحفيين والناشطين، بينما يتدهور الاقتصاد”.
وتابع “رغم عدم إدراجها رسميًا في خطة ماتي، فإن تعاملات إيطاليا مع ليبيا أصبحت نقطة اشتعال”.
الوسومأسامة نجيم إيطاليا ليبيا