السومرية نيوز-محليات

من المؤمل ان تفتح وزارة الداخلية الأسبوع المقبل، أول معمل لطبع لوحات المركبات باللغة الانكَليزية ضمن مشروع توحيد اللوحات مع إقليم كردستان، فيما حددت 4 فئات فقط مشمولة باستبدال اللوحات والتقديم عليها حاليًا. وقال مدير المشروع الوطني لتسجيل المركبات اللواء حيدر كامل خضر إن "الوزارة وضمن منهجيتها لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين، بضمنها إنجاز معاملات تسجيل المركبات ونقل ملكيتها وإصدار إجازة القيادة والسنوية وتجديدها، شرعت قبل مدة بإنشاء معمل لطبع لوحات المركبات باللغة الإنكليزية، مؤكدا أنه سيفتتح مطلع الأسبوع المقبل .



وأوضح أن الفئات المحددة بالتقديم على اللوحات، عددها أربع فئات، وهي التسجيل لأول مرة، وفقدان اللوحات، وتجديد السنوية، وتغيير البيانات، مشيرا إلى أن تحويل ملكية المركبة غير مشمول بتغيير اللوحات، بحسب صحيفة الصباح الحكومية.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

سرد الزمن.. في لوحات عبد الله إدريس

أحمد عاطف (القاهرة)

أخبار ذات صلة باحثون وكُتّاب: للإمارات دور محوري في حفظ التراث العربي «الإيقاعات الخماسية».. الناظمة للثقافة السودانية

لوحات مستوحاة من رسوم الصخور يقدمها التشكيلي عبد الله إدريس، أحد رواد الفن التجريبي السعودي، مستخدماً بمجموعته الجديدة «أحافير» أسلوباً مشابهاً لرسوم الكهوف القديمة لكن بأسلوب عصري، آخذاً من الزمن عنصراً أساسياً لسرد حكايات اللوحات. 
في لوحات مجموعة «أحافير» تمتزج الألوان الساخنة والباردة، وتتباين درجات الأزرق والأبيض والأصفر والبرتقالي، وتتكامل الأشكال الهندسية مع العناصر، حيث يقول إدريس «أعتمد على المعاصرة في اللوحات وأحاول تغيير الأساليب السائدة وأن أغامر في مساحات جديدة عن السائد». 
العناصر الموجودة بأعمال المجموعة تحمل بداخلها لوحات مصغرّة وكأنها أعمال فنّية مستقلّة تجمعها لوحة كبيرة، لكن التشكيلي السعودي يبيّن أن عناصر العمل وإن كانت مستقلة أحياناً تتكامل مع بعضها البعض، مضيفاً أنه يتعمد إيجاد فواصل وأجزاء مستقلة لكسر القوانين الفنية التقليدية وإتاحة الفرصة للخروج عن المألوف.
يهتم إدريس بإدخال بعض الحيوانات كعناصر ضمن فكرة ومحتوى لوحاته خاصة الإبل والوعل، موضحاً «الوعول رسمها الإنسان القديم على الصخور، أما الجمل فأستخدمه كونه هو رمز للإنسان العربي، ولأنه أقرب إلى ثقافتنا».
ويستطرد، قائلاً «أشكال الإبل والوعول في الأعمال تحمل مدلولات زمنية ومرئية، بأوضاعها واتجاهاتها وألوانها، ومن خلال تلك المدلولات يكوّن المشاهد وجهة نظر متكاملة عن الفكرة العامة».
وخلال تجربته الفنية تنقّل إدريس بين عدّة موضوعات، فبعد أن ركّز في بداياته على الأمكنة وذكرياتها أصبح يناقش الأزمنة كموضوع أساسي في لوحاته تتمحور حولها بقية العناصر لتصنع قصة تحمل مدلولات زمنية وترصد التاريخ بأسلوب غير مباشر.
يكمل «أسعى إلى طرح رؤية جديدة تتوافق مع تسارعات العصر وما يعيشه الإنسان من تحولات اجتماعية وحضارية.. الإنسان المعاصر يعايش أزمنة الاستهلاك ويواجه صراعاً بين المبادئ والمادة وهذا ينعكس في أعمالي». وعن تطوّره الفنّي على مدى سنوات، يؤكد أن تنوّع التجارب الفنّية التي خاضها شكّل مخزوناً فنّياً متراكماً يظهر في لوحاته الأخيرة.

مقالات مشابهة

  • فرنسا تتأهب للجولة الثانية من الانتخابات التشريعية الأسبوع المقبل
  • محافظ المنيا: خدمات الصرف الصحي لدينا مشمولة بنسبة 100%
  • أول تعليق من قطاع الفنون التشكيلية حول تلف لوحات معرض محمود سعيد
  • رئيس الجمهورية يتأثر لحظة مشاهدة لوحات من الفنون القتالية بالأكاديمية العسكرية لشرشال
  • 4 إرشادات من المرور للقيادة في الأجواء شديدة الحرارة
  • «المرور» تعيد التذكير بآلية الدخول لخدمة مزاد اللوحات الإلكتروني
  • المرور يعلن طرح المزاد الإلكتروني للوحات المميزة عبر أبشر
  • سرد الزمن.. في لوحات عبد الله إدريس
  • إعلان التشكيل الوزاري الأربعاء المقبل.. مصدر لـ«الأسبوع»: التغيير الأوسع منذ فترة طويلة
  • انسحاب المصنفة أولى عالميا في الجولف بسب عضة “كلب”