تريليونات دون رصيد.. الدولار في وضع حرج
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
اقترح مشرعون أمريكيون على الكونغرس خطة لحل مشكلة ارتفاع التضخم وضعف الدولار تتضمن إلغاء قانون عام 1913 الذي أسّس نظام الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي ومجلس المحافظين.
واقترح هذه الخطة النائب الجمهوري توماس ماسي، ووقع عليها 20 عضوا في الحزب الجمهوري بمحاولة لتبديد قلق واشنطن إزاء مخاوف التضخم، مشيرا إلى أن سياسة الوزارة أدت إلى "انخفاض قيمة الدولار وأثارت التضخم".
وقال ماسي: "القشة الأخيرة التي قصمت ظهر البعير كانت تصرفات الاحتياطي الفيدرالي أثناء وباء كورونا، عندما شغّل مطبعة الدولار بطاقتها القصوى لتغطية الإنفاق على تعويضات الإغلاق والبطالة".
تريليونات الدولارات دون رصيد
وأضاف: "خلقوا بذلك تريليونات الدولارات بدون رصيد ومن لا شيء وأقرضوها لوزارة الخزانة لدعم إنفاق غير مسبوق في الميزانية".
وخلص إلى أن النتيجة كانت في حدوث عجز كبير في الموازنة كما انخفضت قيمة مدخرات المتقاعدين في حين يعاد توزيع الثروة لصالح "الذين في السلطة وذوي العلاقات".
بدورهم، رأى مراقبون أن توماس ماسي يسير بنشاط ضد التيار الرئيسي السائد ولذلك يمكن اعتبار خطاباته شعبوية.
ومن ناحية أخرى، تم الاستماع إلى الشكاوى ضد الحتياطي الفيدرالي الأمريكي لفترة طويلة وتشمل هذه القوة المفرطة، وتشويه أسعار الفائدة، والاستجابة "الخاطئة" للأزمات المالية وتوجه الانتقاد إلى السياسة النقدية.
إصدار طائش لتمويل الأجندات الخارجية
وتعليقا على ذلك، قال إسماعيل إسماعيلوف، أستاذ القانون الدولي والعام بالجامعة المالية الحكومية الروسية: "السياسات غير المتسقة فيما يتعلق بمعدل إعادة التمويل، فضلا عن الإصدار الطائش للأموال لتلبية احتياجات الميزانية". ومنها تلك التي تُعنى بالأجندات الخارجية، وليس دعم المستهلك الداخلي، تعتبر جميعها حجة أخرى ضد الإدارة والتي نتج عنها الزيادة السريعة في مستوى الدين العام".
الدفع بالعملات المحلية
وأضاف ديمتري سيمينوف، رئيس مجلس إدارة شركة "ترانس إنفيست": "يسجل الاحتياطي الفيدرالي الخسائر ونتائج مالية سلبية. وهذا يعني أنه يجب عليه تحويل 90٪ من الأرباح المسلّمة لخزينة الدولة، وهو ما لا يحدث في الوقت الحالي".
الجدير بالذكر أنه من بين الأسباب الرئيسية أيضا الدين العام الأمريكي، والعجز الحرج في الميزانية الأمريكية، واستخدام الدولار كأداة للضغط على الاقتصادات الكبيرة مثل روسيا والهند والصين. ونتيجة لذلك، تتحول هذه البلدان إلى المدفوعات بالعملات الوطنية. وبنفس القدر من الأهمية، فإنهم يشكلون بذلفك قدوة لدول أخرى.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: ازمة الاقتصاد الاقتصاد العالمي الحزب الجمهوري الدولار الأمريكي الكونغرس الأمريكي بكين سعر صرف الروبل شركات عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا عملات رقمية فيروس كورونا مجلس النواب الأمريكي موسكو نيودلهي واشنطن يوان
إقرأ أيضاً:
4 نصائح مهمة لتنظيم الميزانية.. «وفر فلوسك لآخر الشهر»
وضع خطة مالية أمر مهم وضروري لنجاح القرارات المالية، سواء للإنفاق على المتطلبات اليومية أو لتحقيق الأهداف بعيدة المدى والتي تحتاج إلى الإنفاق المادي، ولكن ثمة بعض الأخطاء التي قد تؤدي للفشل، والوقوع في أزمات اقتصادية، لذا ينصح بالتركيز على 4 أمور.
فيكي رينال، معالجة نفسية بريطانية، قدمت 4 نصائح تؤدي إلى نجاح القرارات المالية، وتساعد على التخطيط الجيد للميزانية، لذا ينصح باتباعها كالتالي، بحسب صحيفة «الديلي ميل البريطانية».
تقسيم الميزانيةينصح بتقسيم الميزانية أو المال، إلى أهداف أو خطوات ملموسة وقابلة للتنفيذ، من خلال إعداد جدول وتحديد المتطلبات الدورية والأهداف بعيدة المدى التي ستحتاج إلى أموال، أو يمكن تحميل تطبيق توفير، وبالتالي فإن ذلك سيؤدي إلى معرفة ما يحتاجه الشخص طوال الشهر والعام أيضًا، ما يقلل من قلقه.
التخلي عن بعض الأنشطة غير الضروريةيمكن التخلي عن بعض الأنشطة غير الضرورية، مثل الذهاب إلى صالات الألعاب الرياضية، إذ يمكن ممارسة بعض التمرينات في المنزل، التقليل من شراء الوجبات الجاهزة، شراء منتجات ذات جودة متوسطة، فلا يشترط شراء أعلى جودة، وينصح أيضًا بالابتعاد عن وضع خطط معقدة تستنزف المال فقط، بل ينصح بالتركيز على الأمور الضرورية، مثل البقالة أو الاشتراكات اللازمة.
الابتعاد عن أهداف الادخار غير الواقعيةيجب أن يأخذ الشخص خطواته تجاه أهدافه بالتدريج، لأنه إذا حاول أن يتغير بشكل جذري في وقت قصير، سيؤدي ذلك إلى إرهاقه ماليًا، وفي النهاية سيتخلى عن قرارته وأحلامه لأنها ستبدو صعبة، لذا لا ينصح بتقليص نمط الحياة دفعة واحدة، بل يجب تحديد أهداف تدريجية، قابلة للإدارة بدلاً من التسرع في حلول غير مضمونة.
استغلال أوقات الفراغ في العمل بأنشطة متنوعةيمكن استغلال أوقات الفراغ في العمل بأنشطة متنوعة، تساعد على تدعيم الجوانب المادية، وفي الوقت ذاته تمنع الافتقار إلى الإرادة، التي تعد سببًا رئيسيًا في تحقيق الأحلام.