اعتقالات واشتباكات باقتحامات الاحتلال في الضفة
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
الضفة الغربية - صفا
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الأربعاء، حملات دهم واعتقال واسعة في أنحاء مختلفة بالضفة الغربية المحتلة.
وأفاد مراسل وكالة "صفا" بأن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة الخليل وعددا من البلدات والقرى بالمحافظة، واعتقلت قرابة 19 مواطنا.
واعتقلت قوات الاحتلال الصحفي بلال الطويل، بعد مداهمة وتفتيش منزله في منطقة أبو رمان بمدينة الخليل، واعتقلت المواطن عمر كايد أبو إسحاق من منزله ببلدة يطا جنوب الخليل.
واقتحمت بلدة سعير شمال شرق الخليل، وداهمت العديد من المنازل وفتشتها، واعتقلت كلا من: زيدان جرادات، وفايد جرادات، ومحمد جرادات، وعبد الهادي ومحمد فخري جرادات، ومحمد عيسى جرادات، ومحمود جرادات، وأمجد محمد جرادات، واحمد وخليل موسى الفروخ، وعبد القادر جبارين، ويوسف عامر جبارين، ومحمد احمد حلايقة، ولؤي محمد حميدات.
كما اعتقلت الشبان يوسف وراسنة، ومحمد أحمد، ومحمد أبو عيد، وحمزة محمد أبو عيد، خلال مداهمات ببلدة الشيوخ شمال الخليل.
واقتحمت قوات الاحتلال مدينة قلقيلية وداهمت منزل عائلة الشاب المطارد طارق زياد داوود، وأجرت فيه عمليات تفتيش وتخريب، واعتقلت والده ووالدته وشقيقيه غازي وفيصل داوود، بهدف الضغط عليه لتسليم نفسه.
كما اعتقلت قوات الاحتلال المواطن زهير أبو حامد بعد مداهمة منزله وتفتيشه بالمدينة.
واقتحمت قوات الاحتلال ضاحية ارتاح جنوب مدينة طولكرم، واعتقلت الشاب أحمد زكريا أبو السمن، بعد مداهمة منزله.
واقتحمت قوات الاحتلال مدينة طوباس وسط اشتباكات مسلحة عنيفة، استهدف خلالها المقامون قوات الاحتلال بعدد من العبوات الناسفة محلية الصنع، وتمكنوا من إعطاب إحدى الآليات العسكرية.
واعتقلت قوات الاحتلال شابا وفتاة بعد مداهمة أحد المنازل في مخيم شعفاط شمال القدس المحتلة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: اعتقالات الضفة الغربية اشتباكات قوات الاحتلال بعد مداهمة
إقرأ أيضاً:
تصاعد العدوان على الضفة.. اقتحامات واعتقالات وحصار متواصل
وسعت قوات الاحتلال عدوانها على الضفة الغربية المحتلة، الأحد، منفذة عمليات دهم واقتحام واعتقال في صفوف المدنيين، بالتزامن مع اقتحام متواصل لمدينة طولكرم.
وشن جيش الاحتلال، الأحد، حملة اقتحامات بمناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، تخللتها مداهمات لعدد من المنازل وتخريب محتوياتها، واعتقال 16 فلسطينيا على الأقل.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ42 على التوالي، ولليوم الـ29 على مخيم نور شمس، وسط تعزيزات عسكرية مترافقة مع حصار مطبق، وتهجير قسري، ومداهمات للمنازل، وتدميرها.
وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية باتجاه المدينة ومخيميها وضاحية ذنابة شرقها، ونشرت آلياتها وفرق المشاة في الشوارع والأحياء، واعترضت حركة تنقل المركبات والمواطنين وأخضعتهم للتفتيش والتدقيق في الهويات.
وأضافت، أن قوات الاحتلال نشرت الليلة الماضية، فرق المشاة بشكل كثيف في شوارع، وأحياء ضاحية ذنابة، وتمركزت في منطقة منصات العطار، وأوقفت مركبات المواطنين، ودققت في هوياتهم، وتحديدا الشبان منهم، وقامت بتفتيشهم، والتنكيل بهم، والاعتداء عليهم بالضرب، خاصة من سكان المخيمين، واعتقلت ناصر عزات طبيخ ومحمد شبراوي، وهما من سكان مخيم نور شمس، ومحمد أبو طاحون من مخيم طولكرم.
كما شددت قوات الاحتلال اجراءاتها العسكرية في الضاحية خاصة المنطقة المحاذية والمطلة على مخيمي طولكرم ونور شمس، واعترضت مركبة إسعاف الهلال الأحمر أثناء توجهها لإخلاء حالة مرضية من المنطقة، وقامت بتفتيشها وأجبرت طواقمها على المغادرة. وفق ما أوردته "وفا".
وتواصل قوات الاحتلال تمركزها العسكري من آليات وجرافات ثقيلة أمام المنازل والمباني السكنية التي استولت عليها، وحولتها لثكنات عسكرية، في شارع نابلس، الذي يربط بين مخيمي طولكرم ونور شمس، بالتزامن مع إيقاف المركبات المارة، وتفتيشها، بالإضافة إلى التدقيق في هويات المواطنين واحتجازهم للاستجواب.
وفي مخيم طولكرم، كثفت قوات الاحتلال من مداهمتها للمنازل، لا سيما في حارة المطار، وتخريب وتدمير محتوياتها، والتنكيل بمن يتواجد فيها، في الوقت الذي يشهد دمارا شاملا في البنية التحتية، وفي المنازل التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي والتخريب والحرق، بينما تم تحويل المتبقية منها لثكنات عسكرية.
أما في مخيم نور شمس، فتواصل قوات الاحتلال حصارها المطبق عليه، مترافقة مع عمليات اقتحام للمنازل في حارة المحجر، حيث أقدمت على تخريب محتوياتها بعد تفتيشها، وإخضاع سكانها للاستجواب الميداني، متزامنة مع التدمير الذي ألحقته جرافاتها بالبنية التحتية، وهدم المنازل في حارة المنشية بشكل كامل، ضمن مخططها شق طرق، وتغيير المعالم الجغرافية للمخيم.
وقد أسفر العدوان المتواصل على المدينة ومخيميها عن استشهاد 13 مواطنا، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حامل في الشهر الثامن، بالإضافة إلى إصابة واعتقال العشرات، ونزوح قسري لأكثر من 9 آلاف شخص من مخيم نور شمس، و12 ألف شخص من مخيم طولكرم.
ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس، ما أدى إلى استشهاد نحو 930 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف شخص، واعتقال 14 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية رسمية.