الجزائر تطرح «مشروع قرار» لوقف الحرب في رفح
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
أعلنت الجزائر أنها “ستطرح مشروع قرار على أعضاء مجلس الأمن الدولي لوقف الحرب الإسرائيلية في رفح بقطاع غزة”.
وصرح مندوب الجزائر لدى الأمم المتحدة، عمار بن جامع، عقب جلسة مشاورات مغلقة لمجلس الأمن خصصت لمناقشة الوضع في رفح: “سنطرح مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي على الأعضاء لوقف القتل في رفح”.
وأضاف أن “مشروع القرار الذي سيُطرح بشأن رفح سيكون نصا قصيرا وحاسما لوقف القتل”.
وكان مجلس الأمن الدولي، عقد أمس الثلاثاء، “جلسة مشاورات مغلقة طارئة حول الوضع في رفح بقطاع غزة، وذلك بناء على طلب من الجزائر”.
هذا وارتفعت حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي الذي طال مخيما للنازحين في رفح جنوبي القطاع، الأحد الماضي، إلى 45 شخصا على الأقل وإصابة 249 آخرين.
وتواصل إسرائيل حربها على قطاع غزة، منذ الـ7 من أكتوبر الماضي، ما تسبب في مقتل أكثر من 36 ألف فلسطيني وأكثر من 81 ألف جريح، إضافة إلى آلاف المفقودين.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اجتياح رفح العملية البرية في رفح رفح جنوبي قطاع غزة قطاع غزة رفح مخيم النصيرات فی رفح
إقرأ أيضاً:
الإعلان عن اتفاق مبدئي لوقف إطلاق النار في صحنايا
بحضور محافظي ريف دمشق، والسويداء، والقنيطرة، وعدد من الوجهاء والشخصيات الاجتماعية، جرى التوصل إلى اتفاق مبدئي يقضي بوقف إطلاق النار في جرمانا وأشرفية صحنايا بريف دمشق، حسبما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية.
وقال محافظ ريف دمشق عامر الشيخ خلال مؤتمر صحفي:"نحن على مسافة واحدة من جميع أبناء سوريا والحفاظ على الأمن مسؤولية الجميع".
وأكد في الوقت ذاته أنه على عدم التسامح أو التهاون مع الإساءة للمقدسات الدينية وعلى رأسها الرسول الكريم.
وذكر أن مجموعات خارجة عن القانون تسللت إلى الأراضي الزراعية في منطقة أشرفية صحنايا، واستهدفت كل تحرك مدني أو أمني، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى من المدنيين ومن عناصر قوات الأمن العام.
وأفادت إدارة العمليات العسكرية السورية، الأربعاء، بأن اشتباكات عنيفة دارت بين أبناء العشائر والدروز على طريق دمشق السويداء قرب قرية "براق".
وأوضحت الإدارة أن الاشتباكات دارت بسبب محاولة مجموعات من الدروز العبور إلى منطقة صحنايا التي تشهد اشتباكات.
من جانبه قال مسؤول الأمن في منطقة الكسوة قرب دمشق إن طريق دمشق ـ درعا جرى إغلاقه وكذلك طريق دمشق – السويداء بسبب وجود "خارجين عن القانون" في أشرفية صحنايا.
في غضون ذلك شنت إسرائيل، الأربعاء، غارات عدة على منطقة أشرفية صحنايا قرب دمشق، ما تسبب في موجة نزوح للأهالي.
وأفادت وسائل إعلام محلية بوقوع عدد من الإصابات جراء تلك الغارات، فيما رصدت سكاي نيوز عربية تردي الأوضاع في المنطقة وموجة نزوح كبيرة للأهالي.
يأتي هذا، بعد أن قتل 16 عنصرا من قوات الأمن السوري في الاشتباكات التي اندلعت ليل الثلاثاء الأربعاء، في بلدة صحنايا الواقعة قرب دمشق، كما أعلنت وزارة الداخلية.
هذا ودعا جهاز الأمن السوري العام المدنيين في "أشرفية صحنايا" لالتزام بيوتهم والإبلاغ عن أي مسلحين قربها.
وأشار الجهاز إلى "اعتقال عدد من المسلحين الخارجين عن القانون في عمليات تمشيط في أشرفية صحنايا".
في سياق متصل ذكرت مديرية الأمن العام بريف دمشق أن عملياتها "تهدف إلى ضبط الأمن والاستقرار وتأمين حياة المدنيين".
وأضافت المديرية: "قواتنا تواصل ملاحقة العصابات الخارجة عن القانون في أشرفية صحنايا".
ورصد مراسل سكاي نيوز عربية وصول ناقلات جنود مدرعة تابعة للجيش السوري إلى منطقة "أشرفية صحنايا".
وشهدت المنطقة اجتماعا موسعا بين مشايخ عقل الموحدين الدروز في داريا مع مسؤولين سوريين بهدف إيجاد حل سريع للأزمة في أشرفية صحنايا.
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا