يعاني العديد من الناس من مشكلة التئام الجروح بعد الخضوع لعمليات جراحية أو التعرض للإصابات، لكن بعض الخطوات البسيطة قد تساعد في حل هذه المشكلة.
حول الموضوع قال الطبيب الروسي ألكسندر مياسنيكوف:"توجد العديد من الطرق القديمة التي كانت متبعة للعناية بالجروح، إذ جرت العادة في بعض الأحيان ألا يتم تضميد الجرح، لكن النظريات الحديثة تشير إلى أن وضع ضمادات على الجرح تسرع عملية التئامه".
وأضاف:"عندما يتم تغطية الجرح بشكل صحيح بضمادة ودون وجود جيوب هوائية تحتها أو دون أن تكون الضمادة مشدودة بشكل مفرط، فإن المكونات الحيوية الموجودة في منطقة الجرح تحفز نمو الخلايا الليفية وتسرع عملية الشفاء، ولذلك يوصى بعدم غسل الجروج أحيانا ببعض المطهرات مثل اليود، لأنها تمنع عوامل النمو وتبطئ عملية الشفاء".
إقرأ المزيدوأشار الطبيب إلى أنه توجد حاليا العديد من المواد الصناعية والأدوية التي تساعد في تسريع عملية التئام الجروح مثل المراهم، لذا ينصح الأطباء في استعمال هذه المواد في بعض الحالات، وفي حالة الجروح المزمنة التي لا تلتئم، تصبح الإفرازات ضارة، ولتطهير هذه الجروح يتم استخدام إنزيمات خاصة لإزالة القيح والحواف الخشنة للجرح، مما يعزز تكوين الأنسجة الحيوية التي ترمم الجرح.
المصدر: فيستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحوادث الصحة العامة طب معلومات عامة معلومات علمية
إقرأ أيضاً:
الطريقة القادرية تستنكر اتهامات السلطة الانقلابية في مالي
أصدرت المشيخة العامة للطريقة القادرية بالجزائر وعموم إفريقيا، بياناً رسمياً شديد اللهجة، أعربت فيه عن استنكارها الشديد للاتهامات التي وردت في بيان صادر عن السلطة الانقلابية في مالي، معتبرة أن هذه الادعاءات “باطلة ومضللة” وتعكس توتراً داخلياً وانفصالاً عن الواقع الإقليمي والدولي.
وحذرت الطريقة القادرية، التي يرأسها الشيخ سيدي الطاهر بن الشيخ سيدي الحاج إبراهيم القادري، من أن هذا الخطاب العدواني يخضع لإملاءات أطراف خارجية تسعى لتحويل منطقة الساحل إلى بؤرة صراع دائمة، على حساب استقرار الشعوب ووحدتها.
وأكد البيان الدعم المطلق للطريقة القادرية لمواقف الدولة الجزائرية وقراراتها السيادية، مشيدة بدورها في نصرة القضايا العادلة للشعوب الإفريقية، ومساعيها المستمرة من أجل ترسيخ السلم والاستقرار في القارة.
وأضافت المشيخة أن الجزائر بمؤسساتها السيادية “ستظل سداً منيعاً” في وجه كل محاولات التسييس والانحراف بالحقائق، مؤكدة وقوفها خلف مؤسسات الدولة في مواجهة ما وصفته بـ”الحملات المغرضة” التي تستهدف أمن واستقرار البلاد.
ودعت الطريقة القادرية الشعب الجزائري إلى المزيد من التماسك ورصّ الصفوف خلف القيادة الوطنية، محذّرة من محاولات السيطرة على مقدرات البلاد عبر بثّ الفتن والتشكيك.
وفي ختام بيانها، دعت المشيخة شعوب دول الساحل والقارة الإفريقية إلى التحلي بالوعي السياسي وتفويت الفرصة على المخططات الخارجية، مؤكدة أن مستقبل المنطقة يكمن في الوحدة والتكامل والتعاون، لا في الفرقة والارتهان لإرادات أجنبية.
الشروق الجزائرية
إنضم لقناة النيلين على واتساب