يعاني العديد من الناس من مشكلة التئام الجروح بعد الخضوع لعمليات جراحية أو التعرض للإصابات، لكن بعض الخطوات البسيطة قد تساعد في حل هذه المشكلة.
حول الموضوع قال الطبيب الروسي ألكسندر مياسنيكوف:"توجد العديد من الطرق القديمة التي كانت متبعة للعناية بالجروح، إذ جرت العادة في بعض الأحيان ألا يتم تضميد الجرح، لكن النظريات الحديثة تشير إلى أن وضع ضمادات على الجرح تسرع عملية التئامه".
وأضاف:"عندما يتم تغطية الجرح بشكل صحيح بضمادة ودون وجود جيوب هوائية تحتها أو دون أن تكون الضمادة مشدودة بشكل مفرط، فإن المكونات الحيوية الموجودة في منطقة الجرح تحفز نمو الخلايا الليفية وتسرع عملية الشفاء، ولذلك يوصى بعدم غسل الجروج أحيانا ببعض المطهرات مثل اليود، لأنها تمنع عوامل النمو وتبطئ عملية الشفاء".
إقرأ المزيدوأشار الطبيب إلى أنه توجد حاليا العديد من المواد الصناعية والأدوية التي تساعد في تسريع عملية التئام الجروح مثل المراهم، لذا ينصح الأطباء في استعمال هذه المواد في بعض الحالات، وفي حالة الجروح المزمنة التي لا تلتئم، تصبح الإفرازات ضارة، ولتطهير هذه الجروح يتم استخدام إنزيمات خاصة لإزالة القيح والحواف الخشنة للجرح، مما يعزز تكوين الأنسجة الحيوية التي ترمم الجرح.
المصدر: فيستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحوادث الصحة العامة طب معلومات عامة معلومات علمية
إقرأ أيضاً:
سوريا: لا توجد مفاوضات مع العراق لاستيراد نفطه أو إعادة تشغيل الأنبوب السوري العراقي
الاقتصاد نيوز _ بغداد
أكدت الحكومة الانتقالية السورية، اليوم الخميس، أنها لم تتفاوض مع العراق أو السعودية لاستيراد النفط منهما، فيما نفت التباحث مع بغداد حول خط الأنبوب النفطي الممتد بينهما منذ سنين.
ونقلت منصة الطاقة ومقرها في واشنطن، عن مدير العلاقات العامة في وزارة النفط والثروات المعدنية السورية، أحمد سليمان، أنه "حالياً لا يوجد مفاوضات مع العراق أو السعودية لاستيراد النفط منهما، والوزارة تستورد الخام عن طريق إعلان مناقصات للحصول على أفضل الخيارات، لضمان إمدادات موثوقة وضمن الشروط العقدية".
وأكد أن "الخط العراقي السوري بحاجة إلى تأهيل، وحتى الآن لم يجرِ التعاطي مع هذا الموضوع"، مشيراً إلى أن "الجانبين العراقي والسوري لم يناقشا تفعيل خط الأنابيب المشترك، وأنه خارج اهتمام البلدين في الوقت الراهن".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام