مختار نوح يتحدث عن سبب اختفاء التيارات الإسلامية عن الحرب في غزة
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
قال الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية والقيادي المنشق عن الإخوان في مصر، مختار نوح، إن غياب التيارات الاسلامية عما يحدث فى غزة ليس بمستغرب.
وأشار إلى أنه "إذا عدنا للوراء قليلا فترة حكم (الرئيس الأسبق حسني) مبارك نجد أن مصر في عهده كانت ممزقة نتيجة التمويل الأجنبي لبعض المعارضين والجمعيات ومنظمات حقوق الإنسان الواهية والتيارات الإسلامية المباعة"، معتبرا أن "التيارات أو التنظيمات الإسلامية طبيعي ألا تظهر في المشهد الفلسطيني ولا نسمع عن استهداف منشآت أو مصالح إسرائيلية أو أمريكية لسبب بسيط أن هذه التنظيمات ممولة وهم صنيعة أمريكية فالحركة السلفية كانت ممولة من الخارج والإخوان والدواعش والقاعدة بدليل أن داعش وغيرها من المنظمات الإسلامية كلها وظيفية لصالح أمريكا وداعش لا تنكر ذلك".
وأضاف: "أما طالبان يوجد بينها وبين أمريكا اتفاقية حصلت خلالها على أسلحة والقاعدة تم توظيفها لحرب الاتحاد السوفيتي وبالتالي كل هذه التيارات صنيعة أمريكية وجنود فى الحرب العالمية الثالثة وبالتالي من خلال البحث عن مصادر تمويل هذه التنظيمات تنكشف الحقائق والمرحلة الحالية هي مرحلة اللعب على المكشوف".
ورأى أن "المظاهرات التي تندلع في إسرائيل تنحسر في حدود تغيير (رئيس الوزراء بنيامين) نتنياهو وليس تغيير النظام الإسرائيلي لأن أمريكا تريد التخلص من نتنياهو وبالتالي لا يمكن أن نتوقع من هذه التنظيمات فعل شيء من أجل فلسطين لأنها بالنسبة لهم اهتمام سلعى من أجل ضمان التمويل".
المصدر: موقع "فيتو" المصري
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم الحرب على غزة القاهرة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
صحيفة إسرائيلية: نتنياهو يخطط لإنهاء الحرب في أكتوبر
نقلت صحيفة يسرائيل هيوم عن مسؤول أمني إسرائيلي كبير قوله إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يخطط لإنهاء الحرب في غزة بحلول أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
وأضاف المسؤول الأمني أن أكتوبر/تشرين الأول المقبل هو الحد الأقصى، قائلا إنه إذا تحققت الأهداف فالمعركة قد تنتهي قبل ذلك.
وقال المسؤول الإسرائيلي إنه من المنطقي ألا تمتد الحرب لأكثر من عامين.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية نقلت عن مصدر في ديوان نتنياهو قوله إن إسرائيل رفضت مقترح وقف إطلاق النار في غزة لمدة 5 سنوات، الذي يشمل إعادة كل الأسرى الإسرائيليين المتبقين في غزة.
وفي السياق، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصدر سياسي كبير أن الحكومة الإسرائيلية لن توافق على الدخول في هدنة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تسمح لها بإعادة التسلح والتعافي لمواصلة حربها ضد إسرائيل.
وكانت حركة حماس أعلنت أن وفدها وصل أول أمس السبت إلى القاهرة وبدأ لقاءاته مع مسؤولين مصريين لبحث رؤية الحركة المتعلقة بوقف الحرب، وتبادل الأسرى عبر صفقة شاملة تتضمن الانسحاب الكامل من القطاع، وإعادة إعمار ما دمره العدوان.
وقبل ذلك، ذكرت وكالة رويترز أن وفدا من حماس سيتوجه إلى القاهرة لبحث مقترح جديد لإبرام هدنة تتراوح مدتها بين 5 و7 سنوات من شأنها أن تنهي الحرب على غزة.
في الأثناء، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر سياسي رفيع أن المؤسسة العسكرية تناقش توسيع نطاق العمليات البرية في غزة.
إعلانوقالت الإذاعة إن على جدول أعمال نقاش المؤسسة العسكرية تعبئة واسعة للاحتياط قريبا.
من جانبها، ذكرت صحيفة معاريف أن المجلس الوزاري الأمني المصغر سيعقد مساء اليوم جلسته الثالثة خلال أسبوع لاتخاذ قرارات بشأن توسيع العمليات القتالية في غزة.
والآونة الأخيرة، هدد نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيس الأركان إيال زامير بتوسيع الحرب على غزة بذريعة الضغط على حماس.
وكانت إسرائيل استأنفت حربها على غزة يوم 18 مارس/آذار الماضي بعد أن رفضت الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.