#سواليف
فاز #مسلسل ” #الحشاشين ” المصري بجائزة #أفضل_مسلسل_عربي في حفل #جوائز ” #الدانة ” للدراما الخليجية، المقام بالبحرين.
وسلم الجائزة الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية.
ومسلسل الحشاشين، من بطولة كريم عبد العزيز وفتحي عبد الوهاب ونيقولا معوض وميرنا نور الدين وأحمد عيد وإسلام جمال ومحمد رضوان وسامي الشيخ وعمر الشناوي ونور ايهاب وسوزان نجم الدين وياسر علي ماهر، ومن تأليف عبد الرحيم كمال، وإخراج بيتر ميمى، وإنتاج شركة “سينرجي”.
وتدور أحداث العمل في القرن الحادي عشر حول حسن الصباح قائد جماعة “الحشاشين” التي تتولى اغتيال شخصيات مسؤولة ومرموقة.
وكشف المخرج بيتر ميمي تفاصيل تحويل المسلسل إلى عمل سينمائي.
جدير بالذكر أنه برعاية وحضور الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، أقيم مساء يوم الثلاثاء، حفل تسليم جائزة “الدانة للدراما”، وافتتاح الدورة السادسة عشرة لمهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون، وذلك بمسرح البحرين الوطني، بحضور رمزان بن عبد الله النعيمي، وزير الإعلام البحريني، و ووزراء الإعلام العرب المتواجدين في مملكة البحرين للمشاركة في أعمال الدورة (54) لمجلس وزراء الإعلام العرب، وجاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومجري بن مبارك القحطاني، مدير عام جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج، ونخبة من ضيوف المهرجان من الفنانين والإعلاميين الخليجيين والعرب.
وبهذه المناسبة، هنأ الشيخ خالد بن حمد آل خليفة الأعمال والفنانين الفائزين بجائزة “الدانة للدراما” في نسختها الأولى، معربا عن تقديره لمسيرة عطائهم المتميزة، ودورهم المؤثر في إثراء وجدان المجتمعات الخليجية والعربية عبر أعمالهم الإبداعية.
وكانت اللجنة المنظمة لمهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون قد أعلنت في وقت سابق عن فتح باب التصويت للجمهور لاختيار المسلسلات الدرامية الخليجية المرشحة لجائزة “الدانة للدراما”.
وأشارت اللجنة المنظمة إلى أن قائمة المسلسلات المرشحة تضم 10 مسلسلات درامية خليجية متميزة، هي: “البوم”، “ثانوية النسيم”، “الخن”، “سكة سفر 3″، “خيوط المعازيب”، “رمضان شريف”، “بيت أبونا”، “الشرار”، “كلاود كيتشن”، و”سندس 2”.
ودعت اللجنة المنظمة الجمهور إلى المشاركة في التصويت لاختيار مسلسلهم المفضل، وتحديد الفائز بالجائزة المخصصة لاختيارات الجمهور.
وتضم جائزة “الدانة للدراما” 10 فئات هي: أفضل عمل درامي خليجي بين مسلسل اجتماعي ومسلسل كوميدي، وأفضل عمل درامي عربي، وأفضل ممثل دور أول، وأفضل ممثلة دور أول، وأفضل ممثل صاعد بين ممثل شاب وممثلة شابة، وأفضل موسيقى تصويرية، وأفضل نص، وأفضل مخرج.
وتُعتبر الجائزة إضافة كبيرة للدورة 16 لمهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون وتحفيزا للإبداع والتميز، حيث ستضاف إلى جوائز الأشرعة الخاصة بالمسابقات الإذاعية والتلفزيونية ومسابقات الإعلام الرقمي والأفلام للقطاعين العام والخاص والأفراد التي يمنحها المهرجان في دورته كل عامين.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مسلسل الحشاشين أفضل مسلسل عربي جوائز الدانة الدانة للدراما
إقرأ أيضاً:
كتاب “تشريح إعلامي”.. آراء عن صناعة المحتوى وإستراتيجيات وتحديات الإعلام
وقع الإعلامي محمد الشقاء كتابه الجديد “تشريح إعلامي” في معرض الكتاب الدولي في جدة حيث حظي بحضور واهتمام من الوسط الإعلامي والمهتمين بالقضايا الإعلامية وصناعة المحتوى.
الكتاب الذي يقع في نحو 145 صفحة وصادر عن دار جداول للنشر يحوي آراء المؤلف في صناعة المحتوى وإستراتيجيات وتحديات الإعلام كما يحتوي على أربعة أبواب.
الشقاء ناقش في كتابه جملة من الموضوعات توزعت بين إستراتيجيات الاتصال، والإعلام في مؤسساتنا الإعلامية، وحتى إدارات الإعلام في منظّماتنا الحكومية والخاصة، وأيضًا ما يتعلق بصناعة المحتوى، إضافة إلى التّحديات التي تواجه الإعلاميين، والموضوعات عن الثّقافة الإعلامية التي يرى ضرورة أن يتسلَّح بها الإعلاميون وخاصة الجدد منهم.
وحاول الإعلامي محمد الشقاء أن يكون سرده مختصرًا وخاليًا إلى حد ما من لغة التوجيه، وقام بسرد بعض المواقف والتجارب التي شاهدها أو عاشها خلال مشواره الإعلامي، كما حاول من خلال الموضوعات المطروحة أن ينطلق بفكرة مختلفة وقضية ذات قيمة لدى المنتمين للإعلام والاتصال بشكل عام.
ويشير المؤلف إلى أن صناعة وإنتاج المحتوى أعظم تحدٍ لإدارات ومراكز الإعلام في منظّماتنا الحكومية أو الخاصة، وهو النتاج الذي لا يستوعب أو يفهم حجم تأثيره وقوته صُنّاع القرار بتلك المنظمات؛ لاختلاف تخصصهم؛ فكثير منهم لا يهمه المحتوى والمخرج بقدر ما يهمه ما يحققه ذلك لأهداف جهته، ولا يشعر بأهمية وجودة المخرجات الإعلامية أو التسويقية إلا مَن هو في إطارها ويعمل في مجالها؛ لذا قلّ أن يفهم صناع القرار الدور المهم لمراكز وإدارات الإعلام، بل إن بعضهم يتخّوف من هذا الدور، ويجعله في آخر اهتماماته، جرّاء ضعف الثقة أو الخوف من محتوى قد يتسبب في إحراجه منظمته، فتجده يختار الطريق الأسلم، وهؤلاء قلة؛ لكنهم يتحملون تراجع جهاتهم إعلاميًا، وضعف التسويق لمخرجاتهم مقارنة بغيرهم، من هنا تظهر جليًا أهمية فهم الدور الحقيقي لإدارات أو مراكز الإعلام أو إدارات التسويق وتأثيرها البالغ في إظهار مؤسساتنا بالشكل المناسب ودورها الكبير في رسم الصورة الذهنية وتحقيق الأهداف المتضمنة في إستراتيجياتها، انطلاقًا من الإستراتيجية الاتصالية، وأهدافها التي هي بالأصل مستمدة من الإستراتيجية الكبرى المنظّمة.
اقرأ أيضاًالمنوعاتفي ظل مخاوف انخفاض الطلب و”الفائدة الأمريكية”.. النفط والذهب يتجهان لتسجيل تراجع أسبوعي
وبيّن أن على كاتب المقال إن أراد أن يكون ذا قيمة وتأثير؛ أن يأتي بفكرة جديدة مثيرة للانتباه والاهتمام، كما أنه مُطالب بنقل تجربته ومعرفته وفكره للمجتمع ولصناع القرار.
وتطرق الشقاء إلى “الذّكاء الاصطناعي” الذي أصبح يقوم بمعظم أعمال صانعي المحتوى، ويُعتبر مرجعًا موثوقًا يحوي معلومات دقيقة يمكن الاستناد إليها والإشارة إليها في محتواها الصحفي، وفي هذا إشكالية يجب التنبه لها، وهي أن مخرجات الذكاء الاصطناعي ما هي إلا مصادر (تحتاج إلى تدقيق)، ولا تُقارن بمحركات البحث الاعتيادية؛ فهذه الأخيرة عادة نتائجها صحيحة؛ لأن المصدر والمرجع واضح وبعضه مرتبط بالصفحات الرسمية للجهات صاحبة المعلومات الأصلية، ويمكن القول: إن الذكاء الاصطناعي ليس ذكيًا على كل حال، فهو يعتمد على مدخلات ويخرج بنتائج لمعلومات وحقائق متداخلة، وطريقة عمله أشبه “بـحاطب ليل”، فهو لا يستخدم عقله وذاكرته، بل عينيه في توليد المعلومة.
ومما جاء في الكتاب أن الصحافة الاستقصائية فنّ عظيم لم يعد حكرًا على المؤسسات الصحفية، بل وُجد صحفيون يمارسون ذلك على منصّاتهم ونجحوا، وحاولت مؤسسات إعلامية الاستحواذ عليهم؛ خاصة بعض القنوات الإخبارية، ولا شك أن الصحافة الاستقصائية تحتاج إلى جهد وعمل مُضن ٍ كبير ولا تتوقف مصادرها على المصادر المفتوحة، بل تتعداها إلى الملفات المغلقة ودهاليز المنظمات والبيانات الضخمة المتاحة، وإلى كل معلومة ووثيقة مختبئة لم يسبق أن رأت النور، وأكّد محمد الشقاء حاجة مؤسساتنا الصحفية إلى مزيد من الصحفيين الاستقصائيين، وإلى توسيع دائرة هذا الفن وتشجيعه، واكتشاف المزيد من المهتمين بهذا الشأن، سواءً في جامعاتنا أو من خلال البحث عن من لديه علامات نضج بتبنيه وتحفيزه من خلال ابتعاثه وتدريبه من قبل الهيئات والمنظمات المعنية؛ لأن مثل هؤلاء هم من سيكونون واجهة البلد الإعلامية ووجهها المشرق وخط دفاعها الإعلامي الأول مستقبلًا.
من جانب آخر دشن الإعلامي الشقاء في ذات اليوم كتابه الأخير “مع محمد الوعيل.. ذكريات وحكايات” والصادر عن دار صوت المؤلف الذي وثق فيه الكاتب حياة ومسيرة ومهنية الراحل الوعيل وذكريات الشقاء معه خلال عمله معه في عدة محطات صحفية.