على خط النار مع إسرائيل.. بلدة عيتا الشعب جنوبي لبنان تخلو من السكان وتتحول لتلال من الركام
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
عيتا الشعب من أكثر البلدات تضررًا بالقصف الإسرائيلي في جنوب لبنان، إذ تُصنّف على أنها خط المواجهة الأول مع القوات الإسرائيلية.
اعلانفي قرية عيتا الشعب، في محافظة النبطية جنوب لبنان على الحدود مع إسرائيل، يبدو حجم الدمار جلياً، حيث سُويت البيوت والمحلات التجارية بالأرض، بينما يسير عدد قليل من الناس وسط أكوام الدمار لجمع ما تبقى من أمتعتهم.
وتقع البلدة الجنوبية قبالة العديد من المواقع العسكرية الإسرائيلية، وتعرّضت منذ اليوم الأول لبدء المعارك على جبهة لبنان لقصف إسرائيلي يومي، ما أدى لسقوط عدد من القتلى، ودمار هائل في البنية التحتية، حيث يظهر ركام المنازل على جانبي الطرقات الرئيسية والفرعية.
لكن القصف المستمر لم يمنع زينب طحيني التي نزحت إلى قرية أخرى في الداخل، من العودة إلى عيتا الشعب، تقول: "جئنا لنطمئن على عيتا ونقدم التعازي بالشهداء. جئنا أيضًا لنقول للإسرائيليين إننا لسنا خائفين. ومهما قصفوا، سيُعاد بناء كل هذا بشكل أفضل".
ويعلن الحزب استهداف مواقع وأجهزة تجسس وتجمعات عسكرية إسرائيلية دعماً لغزة. ويردّ الجيش الإسرائيلي بقصف جوي ومدفعي يقول إنه يستهدف بنى تحتية للحزب وتحركات مقاتلين قرب الحدود وقياديين.
حلم العودة بات سراباً.. هكذا يبدو المشهد في شمال إسرائيل: بلدات مهجورة وغبار يغطي البيوت والمطاعمشاهد: سديروت الإسرائيلية المحاذية لغزة تتحول إلى مدينة أشباحشاهد: منزل في شمال إسرائيل دمرته صواريخ حزب اللهومنذ بدء التصعيد، قتل في لبنان أكثر من 350 شخصاً، من بينهم 275 عنصراً من حزب الله وأكثر من 70 مدنياً، وأحصى الجانب الإسرائيلي من جهته مقتل 15 عسكرياً و10 مدنيين.
وسبق وأن خاض حزب الله وإسرائيل حرباً استمرت شهراً كاملاً في عام 2006، وكانت عيتا الشعب إحدى القرى التي دمرت بالكامل وأعيد بناؤها بعد ذلك الصراع.
لكن التاريخ يعيد نفسه، حيث تبدو القرية مهجورة الآن من السكان، ما عدا عدد قليل يأتون من حين إلى آخر لتفقد منازلهم المتضررة.
وتشير زينب إلى بيتها المهدم قائلة: "هذا بيتي وهذا بيت عائلتي. كلها مدمرة. منازل جيراننا مدمرة أيضًا. لكننا لسنا حزينين، سيعيد الله لنا بيوتنا".
وليل الإثنين- الثلاثاء، استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي بصاروخين جو - أرض، حي أبو لبن في بلدة عيتا الشعب ومحيط بلدة رامية، ما أدى الى أضرار جسيمة في الممتلكات المنازل.
في المقابل، أشارت وزارة الأمن الإسرائيلية إلى تضرّر 930 منزل ومبنى في 86 بلدة شمال إسرائيل منذ اندلاع المواجهة مع "حزب الله"، منها 124 منزلًا في مستوطنة كريات شمونة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية جنوب أفريقيا تستعد لإجراء انتخابات برلمانية قد تزيح الحزب الحاكم عن سدة الحكم القلق والتوتر يسيطران على أنشيلوتي قبل النهائي في ويمبلي المجلس التشريعي في تايون يقر قوانين تحد من صلاحيات الرئيس قطاع غزة جنوب لبنان حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next حرب غزة: غارات إسرائيلية جديدة والجزائر توزع مشروع قرار في مجلس الأمن لوقف "القتل" في رفح يعرض الآن Next "اقضوا عليهم".. ضجة تثيرها نيكي هيلي برسالة كتبتها على قذائف مدفعية لقصف غزة يعرض الآن Next بعد خروج المستشفيات عن الخدمة.. منظمة الصحة العالمية تعمل على تأمين 5 مستشفيات ميدانية في رفح يعرض الآن Next إسرائيل والجنائية الدولية.. تجسس وترهيب ومدعي عام المحكمة يكشف: قيل لي إن لاهاي وُجدت لبوتين وأمثاله يعرض الآن Next إليك التسهيلات التي ستقدمها ألمانيا إلى العمال الأجانب للعمل على أراضيها هذا الصيف اعلانالاكثر قراءة الغارديان تكشف: هكذا هدد وطارد الموساد الإسرائيلي المدعية العامة للجنائية الدولية بسبب فلسطين "كادت تصطدم بأحد المباني".. رحلة نجاة مثيرة لطائرة هبطت اضطراريا في سيدني شاهد: سيول تنشر فيديو يظهر انفجار صاروخ كوري شمالي يحمل قمرا صناعيا في الجو بعد الهجوم الإسرائيلي المميت.. فلسطينيون يبحثون عن الطعام وسط مخيم رفح المتفحم شاهد: تخللتها اشتباكات مع قوات الأمن.. تظاهرة أمام السفارة المصرية في بيروت للمطالبة بفتح معبر رفح LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل غزة رفح - معبر رفح الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة حركة حماس روسيا فلسطين فلاديمير بوتين إسبانيا الاتحاد الأوروبي Themes My EuropeالعالمBusinessالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة رفح معبر رفح الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة إسرائيل غزة رفح معبر رفح الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة قطاع غزة جنوب لبنان حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة رفح معبر رفح الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة حركة حماس روسيا فلسطين فلاديمير بوتين إسبانيا الاتحاد الأوروبي السياسة الأوروبية یعرض الآن Next عیتا الشعب حزب الله
إقرأ أيضاً:
جنوب لبنان.. معارك بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله في الخيام وشمع
تستمر المعارك بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، وتحديدا بمحيط قرية الخيام في القطاع الشرقي وبلدة شمع في القطاع الغربي جنوب لبنان.
وشن الجيش الإسرائيلي غارات جوية عنيفة وقام بقصف مدفعي مكثف استهدف، الأربعاء، الخيام في القطاع الشرقي للجنوب على وقع محاولات تقدم لقوات من أطرافها الجنوبية والشرقية والغربية.
ويحاول الجيش الإسرائيلي منذ مساء الثلاثاء الالتفاف بقوات كبيرة على الخيام من جهة منطقة نبع ابل السقي، وفقا لمراسلة "الحرة".
وكان الجيش الإسرائيلي كثف قصفه في الساعات الماضية على الخيام ومحيطها في محاولة للتقدّم باتجاهها بعد فشل محاولته الأولى قبل أكثر من 10 أيام، رغم محاولاته الوصول إليها من الجنوب، ومن الجنوب الغربي (المشرف على مرجعيون) ومن الجنوب الشرقي (المشرف على المجيدية والغجر وغيرهما).
وبدأت قوات إسرائيلية، الثلاثاء، محاولة جديدة للتوغل من الأطراف الشمالية للخيام تحت غطاء ناري من الطائرات والدبابات والقصف المدفعي، ورُصد تحرك لدبابات قرب نبع إبل السقي باتجاه الحي الشمالي للقرية، قبل أن تتراجع وتيرة الاشتباكات، وأعاد الجيش الإسرائيلي حصر محاولات التقدم في الأطراف الشرقية والجنوبية فقط للخيام.
وفي القطاع الغربي للجنوب تدور اشتباكات عنيفة عند أطراف بلدة شمع ويحاول الجيش الإسرائيلي تحت غطاء ناري كثيف التقدم إلى منطقة البياضة بعد محاولته إسقاط بلدة شمع في مسعى للسيطرة والالتفاف حول البياضة ومنها الوصول إلى بلدة الناقورة وعزلها وقطع طريق الإمداد عليها.
ومنطقة البياضة تعتبر مهمة بالنسبة للجيش الإسرائيلي لتطويق بلدة الناقورة ويُسمع هناك منذ صباح الأربعاء أصوات انفجارات ناجمة عن تبادل القصف المدفعي والصاروخي بين حزب الله والقوات الإسرائيلية.
ويحاول الجيش الإسرائيلي التموضع غربي تلة ارمذ، وهي النقطة الأعلى عند الأطراف المتصلة بين شمع والبياضة في القطاع الغربي للجنوب.