سي. إن. إن: ذخائر أميركية الصنع استخدمت بهجوم “مجزرة الخيام”
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
#سواليف
كشف تحليل لشبكة “سي إن إن” الأمريكية، أن الجيش الإسرائيلي استخدم ذخائرة أمريكية الصنع في الغارة الإسرائيلية القاتلة، الأحد الماضي، على مخيم للنازحين الفلسطينيين في رفح.
وحدد خبراء عسكريون الموقع الجغرافي للواقعة، من خلال مقاطع فيديو أظهرت خياماً مشتعلة بالنيران، في أعقاب الغارة الجوية على مخيم النازحين المعروف باسم “مخيم السلام الكويتي”.
وأظهرت مقاطع الفيديو رصد ذيل قنبلة أمريكية الصنع من طراز GBU-39 ، وفقا لـ4 خبراء في الأسلحة المتفجرة، قاموا بمراجعة الفيديو لشبكة “سي إن إن” الأمريكية.
مقالات ذات صلة جنرال إسرائيلي متقاعد: نتنياهو يدفع ثمن عبارة “النصر الكامل” وسيدفع ثمنها أكثر 2024/05/29وقال الخبير العسكري كريس كوب سميث، لشبكة “سي إن إن”، إن القنبلة GBU-39، التي تصنعها شركة بوينغ، هي قنبلة عالية الدقة “مصممة لمهاجمة أهداف مهمة استراتيجياً، وتؤدي إلى أضرار جانبية منخفضة”.
ومع ذلك، أضاف سميث، ضابط المدفعية السابق بالجيش البريطاني، أن “استخدام أي ذخيرة، حتى بهذا الحجم، سيؤدي دائماً إلى مخاطر لو في منطقة مكتظة بالسكان مثلما حدث في رفح”.
فيما أوضح تريفور بول، وهو عضو كبير سابق في فريق التخلص من الذخائر المتفجرة بالجيش الأمريكي والذي حدد أيضاً الشظية على أنها من قنبلة GBU-39، قال إن “الرأس الحربي للذخيرة متميز، وقسم التوجيه والجناح فريد للغاية مقارنة بالذخائر الأخرى”.
وأضاف: “غالباً ما تكون أجزاء التوجيه والجناح من الذخائر هي البقايا المتبقية حتى بعد انفجار الذخيرة، ورأيت قسم التشغيل الخلفي عرفت على الفور أنها قنبلة أمريكية الصنع من خلال الطراز الخاص بها”.
الدليل الأخر الذي اعتمدت عليه شبكة “سي إن إن” ما صرح به المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، في مؤتمر صحفي حول المأساة، حيث قال إن الغارة، التي ذكر أنها استهدفت كبار قيادات حركة “حماس” استخدمت ذخيرتين برؤوس حربية صغيرة تحتوي على 17 كيلوغراماً من المتفجرات، مضيفا أن هذه القنابل كانت “أصغر الذخائر التي يمكن أن تستخدمها طائراتنا”.
ويمتلك الرأس الحربي التقليدي GBU-39 حمولة متفجرة تبلغ 17 كيلوغراماً، بالإضافة إلى ذلك، تتطابق الأرقام التسلسلية الموجودة على البقايا مع تلك الخاصة بشركة مصنعة لأجزاء GBU-39 ومقرها في كاليفورنيا، وهو دليل إضافي على أن القنابل تم تصنيعها في الولايات المتحدة.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت مقتل 45 فلسطينياً في مخيم رفح بينهم نساء وأطفال وكبار السن، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه يحقق في الأمر.
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
هل استخدمت صربيا الأسلحة الصوتية ضد المحتجين في بلغراد؟
يمكن استخدام أجهزة الأسلحة الصوتية لإرسال الرسائل من مئات الأمتار، ولكن أيضا لإنتاج أصوات حادة ومؤلمة للأذن البشرية، وقد استخدم هذا النظام في الولايات المتحدة ضد المحتجين ولتفريق الحشود كذلك، ولكنه لا يزال يتعرض لانتقادات شديدة بسبب العنف الذي ينطوي عليه.
انطلاقا من هذه المقدمة تساءلت صحيفة لوباريزيان -في تقرير بقلم سالومي فينسيندون- هل استخدمت السلطات الصربية الأسلحة الصوتية لتفريق المتظاهرين السبت الماضي؟ مشيرة إلى أن صورا انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي لمظاهرة كبيرة في العاصمة الصربية بلغراد، أظهرت حشدا ينقسم فجأة إلى نصفين، كما لو أن شيئا ما ألقي في الوسط.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2زيارة سرية لوفد من المؤثرين الباكستانيين إلى إسرائيلlist 2 of 2هآرتس: إسرائيل وليست حماس هي التي خرقت اتفاق وقف إطلاق النارend of listواتهم البعض الحكومة باستخدام الأسلحة الصوتية لتفريق الاحتجاجات التي اندلعت نهاية الأسبوع تنديدا بفساد السلطات، وذلك ما رفضته السلطات، وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش إنه طلب من القضاء التحقيق فيما إذا كان هذا النظام قد تم استخدامه السبت ومقاضاة المسؤولين عن استخدامه.
وأوضح الجنرال جيروم بيليستراندي للصحيفة أن الأسلحة الصوتية أجهزة "معروفة منذ زمن طويل"، وهي أنظمة "غير قاتلة"، مصممة لإبعاد الهدف "بالأصوات التي تصدرها"، وهي تستخدم "ترددات يمكن أن تزعج المتلقي بإحداث ألم في طبلة الأذن".
وأوضحت الصحيفة أن أشهر هذه الأجهزة هو نموذج "إل راد" (LRAD) وهو جهاز صوتي بعيد المدى له وظيفتان رئيسيتان، فهو يعمل كمدفع صوت حقيقي، يسمح بإرسال رسالة صوتية بقوة أكبر بكثير من مكبر الصوت، قد تصل إلى أكثر من 5 كيلومترات بوضوح استثنائي، ولكنها أيضا قادرة على إصدار أصوات حادة ومؤلمة للأذن البشرية.
إعلانوقد تم تصميم هذه الأنظمة للسفن في أعقاب الهجوم على سفينة تابعة للبحرية الأميركية في ميناء عدن باليمن عام 2000، واستخدم ضد القراصنة الصوماليين، وهو يعمل "كسلاح صوتي" للدفاع، ويخلق تأثيرا يشبه الدرع حول السفينة، وهذا يؤدي إلى شل حركة الهدف، كما يقول الجنرال بيليستراندي.
ويمكن أن تتجاوز الأصوات التي تصدرها بعض الأجهزة 120 ديسيبلا، وهو مستوى من الترددات يمكن أن "يولد الألم ويؤدي على الفور إلى أضرار جسيمة وغير قابلة للإصلاح في طبلة الأذن والهياكل الهدبية للأذن الداخلية"، كما يوضح مرصد الضوضاء في فرنسا.
وعندما يتم استخدام جهاز إل راد "ضد الحشود فإن الهدف يكون إزعاج المتظاهرين" وتفريقهم، كما يوضح جيروم بيليستراندي، وقد استُخدم عدة مرات في الولايات المتحدة، كما أعلنت المملكة المتحدة نشره خلال دورة الألعاب الأولمبية في لندن عام 2012.
وتمتلك العديد من قوات الشرطة هذه الأجهزة، ولكنها تستخدمها بشكل أساسي لبث الرسائل الصوتية أثناء المظاهرات، وتقول شركة "جيناسيس" التي تنتجه إنه يستخدم في أكثر من 100 دولة حول العالم و550 مدينة أميركية.