تعهد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج-أون، باتخاذ إجراءات "صارمة للغاية" ضد استعراض كوريا الجنوبية القوة. 

جاء ذلك ردًّا على محاولة بلاده إطلاق قمر صناعي للتجسس، واصفًا ذلك بأنه استفزاز "خطير للغاية"، حسبما أفادت وسائل إعلام رسمية اليوم الأربعاء.

كوريا الجنوبية والإمارات توقعان اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة الرئيس الإماراتي يصل إلى كوريا الجنوبية في زيارة تستمر يومين

أدلى "كيم" بهذا التصريح خلال زيارته أكاديمية علوم الدفاع امس الثلاثاء، للاحتفال بالذكرى الستين لتأسيس الوكالة، بعد يوم واحد من إطلاق فاشل لقمر تجسس عسكري، وفقًا لوكالة الأنباء المركزية الكورية.

ودافع الزعيم الكوري الشمالي عن امتلاك قمر صناعي للتجسس باعتباره خيارًا "حتميًا" لحماية سيادة البلاد، وندد بالجيش الكوري الجنوبي لإظهاره استعراض القوة ضد محاولته إطلاق قمر صناعي.

أجرى الجيش الكوري الجنوبي مناورة جوية، شاركت فيها نحو 20 طائرة مقاتلة يوم الاثنين، بالقرب من الحدود مع كوريا الشمالية، بعد ساعات من إبلاغ كوريا الشمالية اليابان بخطة لإطلاق قمر صناعي بحلول الرابع من يونيو.

وقال كيم: "هذا استفزاز خطير للغاية لا يمكن تجاهله ولعب بالنار لا يمكننا أن نغفره"، ووصفه بأنه انتهاك صارخ لسيادة كوريا الشمالية.

وتعهد باتخاذ "إجراءات مطلقة وصارمة للغاية" ضد قرار كوريا الجنوبية المتهور باستعراض القوة ضد خطة كوريا الشمالية لإطلاق القمر الصناعي، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء المركزية الكورية.

وقال: "نحن بحاجة إلى أن تكون لدينا إرادة وقدرة كبيرتان ودائمتان على شنّ حرب، حتى لا تتمكن القوات المعادية حتى من التفكير في استخدام القوة".

أطلقت كوريا الشمالية صاروخًا جديدًا يحمل قمرًا صناعيًا للتجسس، يحمل اسم "مالليجيونج-1-1"، مساء الاثنين، لكن وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية قالت إن الصاروخ انفجر أثناء رحلة المرحلة الأولى بعد وقت قصير من إقلاعه.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون كوريا الجنوبية الجيش الكوري الجنوبي قمر صناعي کوریا الشمالیة کوریا الجنوبیة قمر صناعی

إقرأ أيضاً:

طهران تستدعي سفراء 3 دول احتجاجا على استفزاز بمجلس الأمن

استدعت طهران، اليوم الخميس، دبلوماسيين ممثلين لفرنسا وألمانيا وبريطانيا على خلفية عقد الدول الثلاث اجتماعا مع الولايات المتحدة حول برنامج إيران النووي خلف أبواب مغلقة في مجلس الأمن الدولي.

وقالت وزارة الخارجية الإيرانية، في بيان، إن عقد هذا الاجتماع الذي جاء بناء على دعوة من الدول الثلاث والولايات المتحدة، "لا يستند إلى أي مبرّر تقني أو قانوني، ويعد خطوة استفزازية وسياسية تتطابق مع المقاربة الأحادية للولايات المتحدة".

وشهد الاجتماع، أمس الأربعاء، اتهام البعثة الأميركية لطهران باتباع "سلوك مخزٍ" فيما يتعلق ببرنامجها النووي.

وكان العديد من أعضاء مجلس الأمن قد طلبوا عقد الاجتماع لمناقشة التقرير الأخير للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي أشار إلى زيادة مقلقة لاحتياطات إيران من اليورانيوم المخصب.

وقال التقرير إن إيران زادت بشكل كبير مخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب بدرجة نقاء 60% والقريبة من عتبة 90% اللازمة لصنع قنبلة ذرية، ونفت طهران مرارا صنع سلاح نووي.

وأضافت الخارجية الإيرانية في بيانها أنه تم استدعاء الممثلين الدبلوماسيين إلى الوزارة "احتجاجا على تواطؤهم مع الولايات المتحدة، وعقدهم اجتماعا مغلقا بشأن برنامج إيران النووي السلمي"، وفق تعبيرها.

إعلان

اتفاق معطّل

وفي عام 2015، توصلت إيران إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي مع بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والولايات المتحدة، نتج عنه تخفيف العقوبات عنها مقابل فرض قيود على برنامجها.

لكن في 2018، وخلال ولايته الرئاسية الأولى، سحب ترامب بلاده من الاتفاق وأعاد فرض عقوبات مشددة على طهران.

ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني الماضي، أعاد الرئيس الجمهوري العمل بسياسة "الضغوط القصوى" حيال طهران، لكنه دعا في الوقت عينه إلى إبرام اتفاق نووي جديد، وتشدد طهران أن لا إمكانية لاتفاق كهذا طالما أن العقوبات لا تزال سارية.

والخميس دعت الصين إلى حل "دبلوماسي" لمسألة ملف إيران النووي، في حين تستعد لاستضافة محادثات يجريها دبلوماسيون من طهران وموسكو الجمعة.

مقالات مشابهة

  • مظاهرات حاشدة في أنحاء كوريا الجنوبية قبل صدور حكم مهم بشأن عزل الرئيس
  • كوريا الجنوبية تنشر مقاتلات قرب مجالها الجوي
  • 3 تحديات تواجه المدرب رشيد جابر قبل موقعة كوريا الجنوبية
  • كوريا الشمالية تطور غواصة نووية قادرة على حمل 10 صواريخ
  • واشنطن تصنف كوريا الجنوبية دولة "حساسة"
  • نائب وزير الخارجية الروسي يزور كوريا الشمالية
  • رئيس كوريا الجنوبية المؤقت تحت الضغط بسبب تحديات العلاقة مع واشنطن
  • ترامب: لدي علاقة رائعة مع زعيم كوريا الشمالية
  • طهران تستدعي سفراء 3 دول احتجاجا على استفزاز بمجلس الأمن
  • الأردن يواجه كوريا الشمالية ودياً