شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن تحليل نجاح التعزيز النوعي للتعاون العراقي المصري مرهون بدول الخليج، سلط الباحث المشارك بمعهد دول الخليج العربية في واشنطن، يريفان سعيد، الضوء على تعزيز مصر والعراق من دبلوماسية التعاون المشترك بينهما، مشيرا إلى .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تحليل: نجاح التعزيز النوعي للتعاون العراقي المصري مرهون بدول الخليج، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

تحليل: نجاح التعزيز النوعي للتعاون العراقي المصري...

سلط الباحث المشارك بمعهد دول الخليج العربية في واشنطن، يريفان سعيد، الضوء على تعزيز مصر والعراق من دبلوماسية التعاون المشترك بينهما، مشيرا إلى أن مجلس التعاون الخليجي لا يزال هو العمود الفقري للتأثير في السياسة الإقليمية.

وذكر سعيد، في تحليل نشره بموقع المعهد وترجمه "الخليج الجديد"، أن رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، أجرى في 13 يونيو/حزيران الماضي، رحلته الثانية إلى القاهرة في أقل من 100 يوم، برفقة 11 وزيرا وعشرات رجال الأعمال العراقيين، ووقع 11 مذكرة تفاهم لتوسيع التجارة والسياحة والاستثمار، في إطار تكاملي أوسع بين العراق ومصر والأردن.

وأضاف أن العلاقة العراقية المصرية، شهدت على مر السنين فترات من التعاون والتنافس والديناميكيات المتغيرة مدفوعة بتطلعات القيادة والسياسات والصراعات الإقليمية، ورغم هذه التعقيدات، أدرك البلدان أهمية استمرار المشاركة الدبلوماسية لاستكشاف سبل التعاون.

وفي عام 1963، حاولت مصر والعراق، إلى جانب سوريا، تشكيل تحالف عربي إقليمي لتعزيز أمنهما واستقرارهما وتعزيز ناتجهما الاقتصادي من خلال تحرير التجارة.

وفي محاولة للتنافس مع مجلس التعاون الخليجي، أسست مصر والعراق والأردن واليمن مجلس التعاون العربي في عام 1989، ومع ذلك، لم يدم التحالف طويلاً بسبب غزو العراق للكويت في العام التالي.

وفي الثمانينيات، عندما استنزفت الحرب الإيرانية العراقية القوة العاملة في العراق، أزال نظام صدام حسين قيود التأشيرات عن المصريين وجلب 1.5 مليون عامل مصري، وفي يوليو/تموز 1988، أنشأت مصر والعراق اللجنة العليا المصرية العراقية المشتركة لتعزيز مصالحهما الاقتصادية والأمنية والتجارية، غير أن غزو العراق للكويت عطل عمل اللجنة.

وأعاد العراق ومصر مؤخرا إحياء اللجنة باجتماع في أكتوبر/تشرين الأول 2020 ببغداد، ووقعا خلال الاجتماع 15 اتفاقية تعاون في مجالات تشمل الاستثمار والتعاون الصناعي والتجارة والنقل البحري والبنية التحتية والمياه.

وعقدت اللجنة اجتماعها التالي خلال زيارة السوداني للقاهرة في يونيو/حزيران ووقعت 11 اتفاقية.

ورغم أن تفاصيل الاتفاقات ليست واضحة، إلا أنها مع ذلك تظهر تصميم كلا البلدين على تعزيز العلاقات الاقتصادية والسياسية.

ويمكن أن يمهد عمل اللجنة العليا المشتركة الطريق لمزيد من التعاون بين العراق ومصر، عبر إطار عمل مطور للمناقشات رفيعة المستوى، وتبادل الأفكار، وإجراءات صنع القرار، ما يسمح لبغداد والقاهرة بالعثور على مجالات ذات اهتمام مشترك للتعاون، والتعامل مع العقبات، وتطوير الاستراتيجيات.

وتسهل اللجنة العليا المشتركة على الوفود السفر ذهابًا وإيابًا إلى العراق ومصر، وعقد التجمعات التجارية، وإقامة شراكات، ما يمكن أن يعزز التجارة الثنائية، ويحفز التوسع الاقتصادي، وخلق فرص عمل في كلا البلدين.

التعاون العمالي

وهنا يشير سعيد إلى أن العراق يصنف كدولة ريعية، ويعتمد بشكل كبير على عائدات مبيعات النفط، وبالتالي يواجه تحديات كبيرة تخص البطالة، تؤثر بشكل خاص على الشباب.

ورغم ارتفاع معدل البطالة، يُظهر بعض المواطنين العراقيين عزوفًا عن قبول فرص عمل معينة بسبب وصمة العار الاجتماعية المرتبطة بأدوار المكانة المتدنية.

ونتيجة لذلك، لجأ القطاع الخاص العراقي إلى توظيف أكثر من 1.5 مليون عامل أجنبي، بما في ذلك قرابة 25 ألف مصري.

وبالنظر إلى المستقبل، وفي إطار مقايضة النفط بإعادة الإعمار، فإن القاهرة لديها خطط طموحة لزيادة عدد العمال المصريين في العراق إلى أكثر من 1.5 مليون، مع توقعات بأن تجذب الاستثمارات المصرية في العراق عددًا كبيرًا من المصريين إلى البلاد.

ومع ذلك، فإن هذا الوضع يسلط الضوء على تعقيدات معالجة البطالة وديناميكيات العمل في العراق وأهمية العمالة الأجنبية في المشهد الاقتصادي للبلاد، ما يجعل الحلول لتمكين القوى العاملة المحلية وخلق فرص عمل جذابة للعراقيين أكثر أهمية.

غير أن حل مشكلة المدفوعات المالية المستحقة للعمال المصريين المتقاعدين، الذين عملوا في القطاعين العام والخاص في العراق، أمرًا ضروريًا للتعاون العمالي الشامل بين البلدين.

فاتفاقية يوليو/تموز 1988 بين القاهرة وبغداد تمنح العمال المصريين حق الحصول على معاشات التقاعد العراقية، ولذا فإن بغداد مدينة بمبلغ كبير من المال لآلاف المصريين الذين عملوا في العراق حتى عام 2003.

وفي مايو/أيار الماضي، أجرى وزير العمل والشؤون الاجتماعية العراقي، أحمد الأسدي، ونظيره المصري، حسن شحاته، 48 ساعة من المناقشات المكثفة حول حل قضية المعاشات التقاعدية وتعزيز علاقات العمل والاستثمار.

ويؤكد سعيد أن العراق، الذي مزقته الصراعات، في حاجة ماسة إلى الاستثمار الأجنبي والعمالة لدعم جهود إعادة الإعمار، وأن الاستثمار والعمالة المصرية يمكن أن يلعبا دوراً حيوياً في هذا الصدد.

وبالنظر إلى الروابط التاريخية والثقافية واللغوية، يشعر العديد من العمال المصريين بارتباط عميق بالعراق، ما يجعلهم مناسبين تمامًا للاندماج في المجتمع العراقي.

ويمكن أن يساهم هذا التقارب الوثيق بشكل كبير في عملية إعادة بناء العراق، وتعزيز التعاون وإفادة كل من العراق ومصر.

وإضافة لذلك، سمح العراق للهيئة المصرية العامة للبترول بتأجيل مدفوعات مشتريات النفط، منذ عام 2016، وهو ما تم تجديده في مارس/آذار الماضي، ما اعتبره سعيد شكلا من أشكال المساعدة المالية لمصر التي تواجه حاليًا أزمة اقتصادية حادة.

التعاون الثلاثي

وأضاف أن زيارة السوداني إلى مصر كانت جزءًا من جهود أوسع من قبل العراق ومصر والأردن لإنشاء آلية تعاون ثلاثية للتكامل الإقليمي، مشيرا إلى أن قادة الدول الثلاث التقوا 4 مرات منذ عام 2019 لوضع الأساس لتكتل اقتصادي.

كما اجتمع وزراء خارجية البلدين في قمم ثلاثية تهدف إلى تعميق التعاون، وعقد مجلس التنسيق العراقي الأردني المصري أول اجتم

34.245.155.19



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل تحليل: نجاح التعزيز النوعي للتعاون العراقي المصري مرهون بدول الخليج وتم نقلها من الخليج الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی العراق

إقرأ أيضاً:

هل تراجع صادرات النفط العراقي لأمريكا مؤشراً على تغيرات جيوسياسية؟

مارس 2, 2025آخر تحديث: مارس 2, 2025

المستقلة/- شهدت صادرات العراق النفطية إلى الولايات المتحدة تراجعاً كبيراً خلال الأسبوع الماضي، حيث بلغ حجم الصادرات 200 ألف برميل فقط، بحسب بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية.

هذا التراجع يُطرح في وقت حساس على الصعيدين الاقتصادي والجيوسياسي، مما يثير تساؤلات حول الأسباب المحتملة لهذا الانخفاض وتأثيراته المستقبلية على علاقات العراق الاقتصادية والسياسية مع الولايات المتحدة.

زيادة الاستيراد الأمريكي من النفط لكن… تراجع عراقي
وفيما سجلت الولايات المتحدة زيادة في متوسط استيراداتها من النفط الخام الأسبوع الماضي بمقدار 260 ألف برميل يومياً ليصل إلى 5.535 مليون برميل يومياً، إلا أن الحصة العراقية من هذا الرقم كانت ضئيلة للغاية. حيث أظهرت البيانات أن العراق لم يتمكن من تسليم سوى 200 ألف برميل، ما يطرح تساؤلات حول أسباب هذا التراجع، خاصة في ظل التنافس المحتدم بين الدول المنتجة للنفط على الأسواق العالمية.

هل هذا التراجع نتيجة للأزمات الداخلية في العراق؟
يرى البعض أن تراجع صادرات النفط العراقي إلى أمريكا قد يكون نتيجة للأزمات الداخلية التي يواجهها العراق، مثل الانقطاعات في الإنتاج، وسوء البنية التحتية، بالإضافة إلى التحديات السياسية والاقتصادية التي تعيق قدرة البلاد على الوفاء بتعهداتها التصديرية. فهل ستؤثر هذه القضايا على مكانة العراق في السوق العالمي؟

التحولات الجيوسياسية: هل تلعب الصين دوراً؟
من زاوية أخرى، يتساءل البعض عن تأثير التوجهات الجيوسياسية في تحركات العراق النفطية. مع تزايد العلاقات التجارية بين العراق والصين، قد يكون من المنطقي أن العراق يعيد ترتيب أولوياته في توزيع صادراته النفطية. هل سيتجه العراق أكثر نحو آسيا على حساب السوق الأمريكية؟

الأسواق العالمية والمنافسة الشرسة
من جهة أخرى، يشير الخبراء إلى أن تراجع صادرات العراق إلى أمريكا قد يكون نتيجة لمنافسة شديدة من دول أخرى منتجة للنفط، مثل السعودية وروسيا، اللتين تسعيان لتعزيز حصتيهما في السوق الأمريكي. في وقت لا يزال فيه العالم يعاني من التقلبات الاقتصادية بسبب تداعيات الأزمات العالمية، هل يتمكن العراق من استعادة حصته المفقودة؟

خاتمة: الأبعاد الأوسع لتراجع الصادرات
ما نراه من تراجع في الصادرات النفطية العراقية إلى أمريكا قد يحمل في طياته مؤشرات على تغيرات جيوسياسية واقتصادية في المنطقة. قد يكون هذا التراجع مجرد علامة على تغييرات غير مرئية في السياسة النفطية العراقية، أو ربما هو بداية لتوجه جديد نحو أسواق أخرى. في النهاية، يبقى السؤال الأهم: كيف ستؤثر هذه التطورات على الاقتصاد العراقي في المدى الطويل؟

مقالات مشابهة

  • الرئيس العراقي يغادر بغداد متوجها إلى القاهرة للمشاركة في أعمال القمة العربية الطارئة
  • المقاولون العرب: اشتراك المصريين في الخليج قد يدر 20 مليار ريال سنويًا للدوري
  • العراق ومصر يؤكدان على تعزيز التعاون بين البلدين
  • شيخ أسطوات حرفة التكفيت: مهنة بدأت في العراق ومصر طورتها بإدخال الفضة
  • ما أهمية التعداد السكاني في رسم مشهد الاقتصاد العراقي؟
  • هل تراجع صادرات النفط العراقي لأمريكا مؤشراً على تغيرات جيوسياسية؟
  • 31.8 مليون عامل بدول مجلس التعاون
  • التعاون يصعق الفتح بهدف قاتل.. والخلود يعبر الخليج
  • مصادر سياسية:قريباً تشكيل تحالف رباعي بين العراق وتركيا والأردن وسوريا للتعاون الأمني ومكافحة الإرهاب
  • طرح تتر المسلسل العراقي "العشرين" بصوت رحمة رياض